الرئيسية > أخبار اليمن
جهود أممية لوقف الجبهات قبل الشروع في المفاوضات اليمنية
المهرة بوست - العرب
[ الأحد, 22 يوليو, 2018 - 11:03 صباحاً ]
كشفت مصادر دبلوماسية أن خطة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث تقوم على حث فرقاء الأزمة على التهدئة في الجبهات من أجل فسح المجال أمام المفاوضات، متوقعة أن تجد الخطة معارضة من الحكومة اليمنية ما لم تتضمن تعهدات جدية لإجبار الحوثيين على الالتزام بها.
ويستأنف المبعوث الأممي جهوده الرامية للتوصل إلى تفاهمات أولية بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين تقود في نهاية المطاف إلى عقد جولة جديدة من مشاورات السلام اليمنية. ويصل، الأحد، إلى الرياض في مستهل زيارة جديدة للمنطقة يتلقى خلالها الردود المكتوبة على خطته من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين.
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” عن الخطوط العريضة التي تضمنتها خارطة غريفيث التي قدمها للحكومة اليمنية والحوثيين وطلب منهم الرد عليها بشكل رسمي.
وقالت إن 80 بالمئة من الأفكار التي قدمها المبعوث الأممي تتمحور حول وضع الحديدة ومينائها وطبيعة الجهات التي ستشرف على الميناء والقوات التي ستنتشر داخل المدينة بموجب الاتفاق.
كما تتضمن الخطة وضع حلول ومعالجات لقضية مرتبات الموظفين في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين وآلية توريد الأموال للبنك المركزي اليمني في تلك المناطق، إضافة إلى الاتفاق على معالجات إنسانية سريعة تتعلق باستئناف العمل في مطار صنعاء الدولي وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق اليمن والشروع في عملية واسعة لإطلاق السجناء السياسيين وتبادل الأسرى.
وأوضحت المصادر أن جهود غريفيث تتجه نحو تهيئة الأجواء لتفعيل المسار السياسي في مرحلة لاحقة، من خلال عرض أفكار ومقترحات عامة ما زال يجري النقاش حولها في الأوساط السياسية اليمنية وفي المحافل الدولية قبيل صياغتها كرؤية شاملة للحل في اليمن.
وأضافت أن غريفيث سيبني رؤيته النهائية لحل الأزمة في اليمن من خلال مواقف الفرقاء اليمنيين، قبل عرض الخطة على مجلس الأمن الدولي بهدف حشد التأييد الدولي لها.
وفي هذا السياق أطلع المبعوث الأممي إلى اليمن، الجمعة، وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو على تفاصيل خارطة التسوية السياسية في اليمن، والتي يطمح إلى إقناع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، في بيان صحافي “إن غريفيث عرض على بومبيو خلال لقائهما في واشنطن، معلومات محدّثة عن مباحثات المبعوث الأممي مع جميع الأطراف بشأن النزاع في اليمن”.
ووفقا لنويرت فقد أعرب الوزير الأميركي عن أمله في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن لليمن.
وكان غريفيث قد عرض خارطة للسلام في اليمن على اجتماع الاتحاد الأوروبي الذي عقد في لوكسمبورغ في الخامس والعشرين من يونيو الماضي.
ويستأنف المبعوث الأممي جهوده الرامية للتوصل إلى تفاهمات أولية بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين تقود في نهاية المطاف إلى عقد جولة جديدة من مشاورات السلام اليمنية. ويصل، الأحد، إلى الرياض في مستهل زيارة جديدة للمنطقة يتلقى خلالها الردود المكتوبة على خطته من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين.
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ”العرب” عن الخطوط العريضة التي تضمنتها خارطة غريفيث التي قدمها للحكومة اليمنية والحوثيين وطلب منهم الرد عليها بشكل رسمي.
وقالت إن 80 بالمئة من الأفكار التي قدمها المبعوث الأممي تتمحور حول وضع الحديدة ومينائها وطبيعة الجهات التي ستشرف على الميناء والقوات التي ستنتشر داخل المدينة بموجب الاتفاق.
كما تتضمن الخطة وضع حلول ومعالجات لقضية مرتبات الموظفين في المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين وآلية توريد الأموال للبنك المركزي اليمني في تلك المناطق، إضافة إلى الاتفاق على معالجات إنسانية سريعة تتعلق باستئناف العمل في مطار صنعاء الدولي وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق اليمن والشروع في عملية واسعة لإطلاق السجناء السياسيين وتبادل الأسرى.
وأوضحت المصادر أن جهود غريفيث تتجه نحو تهيئة الأجواء لتفعيل المسار السياسي في مرحلة لاحقة، من خلال عرض أفكار ومقترحات عامة ما زال يجري النقاش حولها في الأوساط السياسية اليمنية وفي المحافل الدولية قبيل صياغتها كرؤية شاملة للحل في اليمن.
وأضافت أن غريفيث سيبني رؤيته النهائية لحل الأزمة في اليمن من خلال مواقف الفرقاء اليمنيين، قبل عرض الخطة على مجلس الأمن الدولي بهدف حشد التأييد الدولي لها.
وفي هذا السياق أطلع المبعوث الأممي إلى اليمن، الجمعة، وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو على تفاصيل خارطة التسوية السياسية في اليمن، والتي يطمح إلى إقناع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، في بيان صحافي “إن غريفيث عرض على بومبيو خلال لقائهما في واشنطن، معلومات محدّثة عن مباحثات المبعوث الأممي مع جميع الأطراف بشأن النزاع في اليمن”.
ووفقا لنويرت فقد أعرب الوزير الأميركي عن أمله في أن تتمكن جميع الأطراف من التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يحقق السلام والازدهار والأمن لليمن.
وكان غريفيث قد عرض خارطة للسلام في اليمن على اجتماع الاتحاد الأوروبي الذي عقد في لوكسمبورغ في الخامس والعشرين من يونيو الماضي.
مشاركة الخبر: