وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة    
الرئيسية > أخبار اليمن

التوتر يعود إلى المهرة .. هل بدأ مخطط ملشنة المحافظة والتصادم مع المجتمع النابذ للتشدد والكراهية..؟

المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 21 يوليو, 2018 - 04:21 مساءً ]

عاد التوتر إلى محافظة المهرة، عقب استيلاء القوات السعودية على نقطة تفتيش على بعد 50 كم من مدينة الغيضة عاصمة المحافظة.

تفيد مصادر محلية ان اللجنة المنظمة لاعتصام الغيضة السلمي تدرس امكانية العودة إلى الساحة في حال استمرت القوات السعودية في نقطة تفتيش تنالهن في مدخل الغيضة، و عدم استكمال الانسحاب من المواقع المتفق على الانسحاب منها.

وانسحبت القوات السعودية من مطار الغيضة، فيما لم تنفذ الانسحاب من منفذي صرفيت وشحن الحدوديين مع سلطنة عمان وميناء نشطون، ما يعد خرقا للاتفاق الموقع مع المعتصمين.

تفيد معلومات أن مليشيات مسلحة تم استدعائها من قبل المحافظ راجح باكريت إلى مدينة الغيضة، منذ يومين، دون أن يتم معرفة أسباب استقدامها. منوهة إلى أن هذه العناصر تم تجنيدها بإشراف من المحافظ باكريت بهدف ضمها إلى قوات الشرطة، غير أن الاحتجاجات التي بدأت في المهرة قبل شهرين أوقفت ضم تلك العناصر إلى قوات الشرطة.

وحسب المعلومات معظم من تم استدعاؤهم من العناصر السلفية التي كان يجري توطينهم في مديرية قشن، وأغلبهم يتبعون رجال دين سلفيين تدعمهم السعودية.

وتسود مخاوف لدى السلطات السعودية من دعم سلطنة عُمان و قطر للمعتصمين، خاصة وأن معظم قيادات المعتصمين تربطهم علاقة جيدة برئيس مجلس أبناء المهرة و سقطرى، عبد الله بن عفرار، المعروف بعلاقاته الوطيدة مع مسقط.

وأثار سيطرة القوات السعودية على نقطة “تنهالن” قبائل محافظة المهرة، ما استدعى إلى قيام شخصيات قبلية بتوجيه رسالة إلى هادي تبلغه موقفها الرافض لما حصل.

يرى مراقبون أن التصعيد في المهرة سيتصاعد، و قد يدفع بالأوضاع نحو الصدام بين المعتصمين و المليشيات التي يشرف عليها المحافظ، غير أن السلطات السعودية لا تزال تخشى من الموقف المتماسك للقبائل في محافظة المهرة، و التي تميل إلى الهدوء و ترفض ملشنة المحافظة و تكدير السلم الأهلي.

 قيادات دينية ذات توجه سلفي على علاقة بالمحافظ ابن “باكريت” تسعى لتفجير الموقف في محافظة المهرة، و ترى في ذلك مقدمة لتمكينها من السيطرة على المحافظة، و سلفنة المجتمع القبلي في المحافظة، و هو المجتمع الذي ينبذ التشدد و الكراهية.

و تفيد مصادر محلية مطلعة أن هذه القيادات الدينية استغلت مطالب المعتصمين بإقالة “باكريت”، ما جعلها تضغط باتجاه تمكينها تمكينها من التواجد في المحافظة، تحت ذريعة تحقيق توازن يضغط على مناوئ المحافظ.

يرى مراقبون أن اقالة هادي لمدير شرطة محافظة المهرة، أحمد قحطان، لم يكن إلا قرارا سعوديا، كون قحطان لم يحتك بالمعتصمين و وفر الحماية لساحة الاعتصام، عوضا عن كونه شخصية قبلية تحظى بالاحترام و التقدير. منوهين إلى أن القرار بداية لملشنة المحافظة و التصادم مع المجتمع.

* يمنات 




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات