الرئيسية > أخبار اليمن
التوتر يعود إلى المهرة .. هل بدأ مخطط ملشنة المحافظة والتصادم مع المجتمع النابذ للتشدد والكراهية..؟
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 21 يوليو, 2018 - 04:21 مساءً ]
عاد التوتر إلى محافظة المهرة، عقب استيلاء القوات السعودية على نقطة تفتيش على بعد 50 كم من مدينة الغيضة عاصمة المحافظة.
تفيد مصادر محلية ان اللجنة المنظمة لاعتصام الغيضة السلمي تدرس امكانية العودة إلى الساحة في حال استمرت القوات السعودية في نقطة تفتيش تنالهن في مدخل الغيضة، و عدم استكمال الانسحاب من المواقع المتفق على الانسحاب منها.
وانسحبت القوات السعودية من مطار الغيضة، فيما لم تنفذ الانسحاب من منفذي صرفيت وشحن الحدوديين مع سلطنة عمان وميناء نشطون، ما يعد خرقا للاتفاق الموقع مع المعتصمين.
تفيد معلومات أن مليشيات مسلحة تم استدعائها من قبل المحافظ راجح باكريت إلى مدينة الغيضة، منذ يومين، دون أن يتم معرفة أسباب استقدامها. منوهة إلى أن هذه العناصر تم تجنيدها بإشراف من المحافظ باكريت بهدف ضمها إلى قوات الشرطة، غير أن الاحتجاجات التي بدأت في المهرة قبل شهرين أوقفت ضم تلك العناصر إلى قوات الشرطة.
وحسب المعلومات معظم من تم استدعاؤهم من العناصر السلفية التي كان يجري توطينهم في مديرية قشن، وأغلبهم يتبعون رجال دين سلفيين تدعمهم السعودية.
وتسود مخاوف لدى السلطات السعودية من دعم سلطنة عُمان و قطر للمعتصمين، خاصة وأن معظم قيادات المعتصمين تربطهم علاقة جيدة برئيس مجلس أبناء المهرة و سقطرى، عبد الله بن عفرار، المعروف بعلاقاته الوطيدة مع مسقط.
وأثار سيطرة القوات السعودية على نقطة “تنهالن” قبائل محافظة المهرة، ما استدعى إلى قيام شخصيات قبلية بتوجيه رسالة إلى هادي تبلغه موقفها الرافض لما حصل.
يرى مراقبون أن التصعيد في المهرة سيتصاعد، و قد يدفع بالأوضاع نحو الصدام بين المعتصمين و المليشيات التي يشرف عليها المحافظ، غير أن السلطات السعودية لا تزال تخشى من الموقف المتماسك للقبائل في محافظة المهرة، و التي تميل إلى الهدوء و ترفض ملشنة المحافظة و تكدير السلم الأهلي.
قيادات دينية ذات توجه سلفي على علاقة بالمحافظ ابن “باكريت” تسعى لتفجير الموقف في محافظة المهرة، و ترى في ذلك مقدمة لتمكينها من السيطرة على المحافظة، و سلفنة المجتمع القبلي في المحافظة، و هو المجتمع الذي ينبذ التشدد و الكراهية.
و تفيد مصادر محلية مطلعة أن هذه القيادات الدينية استغلت مطالب المعتصمين بإقالة “باكريت”، ما جعلها تضغط باتجاه تمكينها تمكينها من التواجد في المحافظة، تحت ذريعة تحقيق توازن يضغط على مناوئ المحافظ.
يرى مراقبون أن اقالة هادي لمدير شرطة محافظة المهرة، أحمد قحطان، لم يكن إلا قرارا سعوديا، كون قحطان لم يحتك بالمعتصمين و وفر الحماية لساحة الاعتصام، عوضا عن كونه شخصية قبلية تحظى بالاحترام و التقدير. منوهين إلى أن القرار بداية لملشنة المحافظة و التصادم مع المجتمع.
* يمنات
تفيد مصادر محلية ان اللجنة المنظمة لاعتصام الغيضة السلمي تدرس امكانية العودة إلى الساحة في حال استمرت القوات السعودية في نقطة تفتيش تنالهن في مدخل الغيضة، و عدم استكمال الانسحاب من المواقع المتفق على الانسحاب منها.
وانسحبت القوات السعودية من مطار الغيضة، فيما لم تنفذ الانسحاب من منفذي صرفيت وشحن الحدوديين مع سلطنة عمان وميناء نشطون، ما يعد خرقا للاتفاق الموقع مع المعتصمين.
تفيد معلومات أن مليشيات مسلحة تم استدعائها من قبل المحافظ راجح باكريت إلى مدينة الغيضة، منذ يومين، دون أن يتم معرفة أسباب استقدامها. منوهة إلى أن هذه العناصر تم تجنيدها بإشراف من المحافظ باكريت بهدف ضمها إلى قوات الشرطة، غير أن الاحتجاجات التي بدأت في المهرة قبل شهرين أوقفت ضم تلك العناصر إلى قوات الشرطة.
وحسب المعلومات معظم من تم استدعاؤهم من العناصر السلفية التي كان يجري توطينهم في مديرية قشن، وأغلبهم يتبعون رجال دين سلفيين تدعمهم السعودية.
وتسود مخاوف لدى السلطات السعودية من دعم سلطنة عُمان و قطر للمعتصمين، خاصة وأن معظم قيادات المعتصمين تربطهم علاقة جيدة برئيس مجلس أبناء المهرة و سقطرى، عبد الله بن عفرار، المعروف بعلاقاته الوطيدة مع مسقط.
وأثار سيطرة القوات السعودية على نقطة “تنهالن” قبائل محافظة المهرة، ما استدعى إلى قيام شخصيات قبلية بتوجيه رسالة إلى هادي تبلغه موقفها الرافض لما حصل.
يرى مراقبون أن التصعيد في المهرة سيتصاعد، و قد يدفع بالأوضاع نحو الصدام بين المعتصمين و المليشيات التي يشرف عليها المحافظ، غير أن السلطات السعودية لا تزال تخشى من الموقف المتماسك للقبائل في محافظة المهرة، و التي تميل إلى الهدوء و ترفض ملشنة المحافظة و تكدير السلم الأهلي.
قيادات دينية ذات توجه سلفي على علاقة بالمحافظ ابن “باكريت” تسعى لتفجير الموقف في محافظة المهرة، و ترى في ذلك مقدمة لتمكينها من السيطرة على المحافظة، و سلفنة المجتمع القبلي في المحافظة، و هو المجتمع الذي ينبذ التشدد و الكراهية.
و تفيد مصادر محلية مطلعة أن هذه القيادات الدينية استغلت مطالب المعتصمين بإقالة “باكريت”، ما جعلها تضغط باتجاه تمكينها تمكينها من التواجد في المحافظة، تحت ذريعة تحقيق توازن يضغط على مناوئ المحافظ.
يرى مراقبون أن اقالة هادي لمدير شرطة محافظة المهرة، أحمد قحطان، لم يكن إلا قرارا سعوديا، كون قحطان لم يحتك بالمعتصمين و وفر الحماية لساحة الاعتصام، عوضا عن كونه شخصية قبلية تحظى بالاحترام و التقدير. منوهين إلى أن القرار بداية لملشنة المحافظة و التصادم مع المجتمع.
* يمنات
مشاركة الخبر: