حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

أمير قطر يغضب واشنطن بشروط الدوحة لدعم صفقة القرن

المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 20 يوليو, 2018 - 06:43 مساءً ]

كشفت مصادر مطلعة عن أن الولايات المتحدث (ساومت) أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على دعمه لـ(صفقة القرن) مقابل تسوية الأزمة الخليجية، لكن الأمير ربط دعمه للصفقة بقبول السلطة الفلسطينية بها ورفع الحصار الإسرائيلي عن غزة ما أثار استغراب واشنطن.

ونقل موقع «تاكتيكال ريبورت» الاستخباراتي، عن المصادر ذاتها، أن أمير قطر استقبل صهر الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» وكبير مستشاريه، «جاريد كوشنر»، في العاصمة الدوحة في 21 يونيو/حزيران الماضي.

وأضافت أن «كوشنر» طلب من الأمير «تميم» دعم «صفقة القرن» التي تعدها الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع السعودية لوضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وبحسب المصادر، دعا المسؤول الأمريكي أمير قطر إلى دعم الصفقة سياسيا وماليا، وعرض عليه في مقابل ذلك المساعدة في تسوية الأزمة الخليجية بين الدوحة من جهة والرياض وأبوظبي والمنامة من جهة أخرى.

وتمنى أن يبلغ الأمير «تميم» بلاده حول موقفه من طلبه قبل انعقاد القمة بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي في سبتمبر/أيلول المقبل، في منتجع كامب ديفيد بالولايات المتحدة.

كما نقل «كوشنر» إلى الأمير «تميم» رسالة من الرئيس «ترامب» يقول فيها الأخير إنه يود أن يرى أمير قطر جنبا إلى جنب مع ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان» وولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد»، اللذين يعملان على جمع الإسرائيليين والفلسطينيين على مائدة سلام.

ووفقا لما قاله «كوشنر»، ينظر «ترامب» إلى قطر كلاعب نشط في قضايا الشرق الأوسط.

وحسب المصادر ذاتها، طلب الأمير «تميم» من «كوشنر» أن يمنحه وقتا للنظر في طلب بلاده.

ويود أمير قطر أن يبحث الأمر مع مستشاريه، خاصة وزير الخارجية الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، في حين أن الحديث يدور عن تكليف أخيه وممثله الشخصي الشيخ «جاسم» بمواصلة الاتصالات مع «كوشنر» بشأن «صفقة القرن».

وتشير المصادر ذاتها إلى أن الأمير «تميم» وافق من حيث المبدأ على دعم «صفقة القرن» إذا وافقت السلطة الفلسطينية عليها، في الوقت الذي يتم فيه رفع الحصار عن غزة وإزالة اسم «حماس» من القائمة الأمريكية للإرهاب .

ووفقا لنفس المصادر، فوجئ «كوشنر» برد فعل الأمير «تميم»؛ حيث كان يعتقد أن الأمير مهتم أكثر بحل مشاكله مع «بن سلمان» و«بن زايد» أكثر من القضية الفلسطينية.

والشهر الماضي، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «صفقة القرن» تعتمد بشكل رئيسي على «إغراءات» من «ترامب» للفلسطينيين، وهي في الأصل حزم من الدعم المالي تقدمها دول خليجية، وخاصة السعودية.

وتنص خطة «ترامب»، حسب الصحيفة الإسرائيلية، على إبقاء الأغوار الفلسطينية تحت سيطرة (إسرائيل)، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة.

ووفقا لتلك التفاصيل التي كشفت عنها «هآرتس»، فإن الرئيس الأمريكي يقترح إعلان قرية أبو ديس شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين، مقابل انسحاب إسرائيلي من 3 إلى 5 قرى فلسطينية محيطة بالقدس المحتلة، كانت الحكومات الإسرائيلية ضمتها لمنطقة نفوذ بلدية القدس بعد الاحتلال في العام 1967.

ولا تتضمن الخطة أي مقترحات حول انسحاب إسرائيلي من المستوطنات القائمة أو إخلاء المستوطنات ولا أي انسحاب من الكتل الاستيطانية الكبيرة.

وسبق أن أكد الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» رفضة التام القبول بـ«صفقة القرن».
اعتبرت صحيفة “لا بريسه دي لا مانش” الفرنسية، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصاً “لا يفي بوعوده”، عندما علقت على التصريحات المتناقضة له، بشأن علاقته مع روسيا.

وقالت الصحيفة يوم الخميس: “للأوروبيين تجربة سابقة مع عدم وفاء الرئيس الأمريكي بوعوده”.

هذا ورأت الصحيفة أنه “عندما تكون دولة هي الأقوى في العالم فلا يجوز لها أن تسمح لنفسها أن يرأسها متحايل وكذاب وغشاش يخدع العالم كله ولا يولي لما يقوله أي قيمة”.

وذكرت الصحيفة أن “الصوت الأمريكي لم يعد له قيمة ولن يحظى بأي ثقة أثناء فترة رئاسة دونالد ترامب”.

وعلقت أيضاً أن “الصدق هو الأطول عمراً، ولكن هذا الصدق ليس موجوداً للأسف”.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي قد أكد خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة هلسنكي الاثنين الماضي، أنه لا يعتقد أن روسيا حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وسرعان ما عدل عن هذا التصريح في وقت لاحق، مؤكداً أنه كان يعني أنه لا يرى سبباً لعدم محاولة روسيا التأثير على هذه الانتخابات.




مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات