الرئيسية > أخبار اليمن
دبلوماسي يمني: تواجد السعودية والإمارات في المهرة وسقطرى يستهدف زعزعة استقرار سلطنة عمان
المهرة بوست - صنعاء
[ الجمعة, 20 يوليو, 2018 - 05:49 مساءً ]
كشف السياسي والدبلوماسي اليمني السابق، عبد الله سلام الحكيمي عن الأسباب التي دفعت السعودية والإمارات للتمركز في سقطرى والمهرة وحضرموت على الرغم من عدم وجود حوثيين في هذه المناطق، مرجحا أن يكون السبب هو استهداف سلطنة عمان وزعزعة استقرارها.
وقال “الحكيمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” : “في محافظات سقطرى والمهره وايضا في حضرموت، لا وجود فيها للجيش والامن واللجان الشعبية او أنصار الله؛ فلماذا يا ترى يعزز تحالف العدوان على اليمن قواته ومرتزقته مستفزا مشاعر المواطنين فيها؟ يبدو ان المقصود هو استهداف سلطنة عمان وزعزعة استقرارها!”.
وقالت المصادر حينها: إن العتاد الذي شملته التعزيزات تنوع بين سلاح الدروع والدبابات والعربات والأطقم العسكرية وسيارات الشرطة، وآليات أخرى تتبع الجهاز الإداري المدني”، موضحة المصادر أن هذه هي المرة الثانية التي تدفع فيها السعودية بتعزيزات عسكرية الى المهرة، حيث وصلت دفعة سابقة في نوفمبر 2017.
بالمقابل، تعزز الامارات حضورها العسكري الكبير في محافظة المهرة بين حين وآخر، وسط سباق على السيطرة العسكرية، حيث أرسلت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قوات الى هناك ودفعت باتجاه تشكيل ما تسميها قوات النخبة المهرية الموالية لها على غرار تلك التي أنشأتها في شبوة وحضرموت وكذا الحزام الامني في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، ما يضاعف قلق سلطنة عمان التي تعتبر محافظة المهرة جزءًا من أمنها القومي.
المخاوف العمانية من تحركات الامارات بالقرب من حدودها في الجانب اليمني سبق وأن أشارت له صحيفة واشنطن بوست الامريكية حين قالت إن عُمان تعبر عن قلقها إزاء تطوير إماراتي محتمل لقاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية عند مدخل خليج عدن وان ذلك قد يهدد استثمارات تمولها الصين في مشروع الميناء العماني بالدقم، أو بشكل عام لتطويق السلطنة بشكل استراتيجي.
وتعد محافظة المهرة ثاني أكبر المحافظات اليمنية لجهة المساحة بإجمالي 82405 كيلومترات مربعة بعد محافظة حضرموت، والأقل لجهة الكثافة السكانية، إذ يبلغ عدد سكانها وفقاً لآخر الإحصاءات 122 ألف نسمة، أي ما نسبته نصف في المائة من مجمل سكان البلاد.
وقال “الحكيمي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” : “في محافظات سقطرى والمهره وايضا في حضرموت، لا وجود فيها للجيش والامن واللجان الشعبية او أنصار الله؛ فلماذا يا ترى يعزز تحالف العدوان على اليمن قواته ومرتزقته مستفزا مشاعر المواطنين فيها؟ يبدو ان المقصود هو استهداف سلطنة عمان وزعزعة استقرارها!”.
وسبق أن كشفت مصادر في يناير/كانون الثاني الماضي أن 200 شاحنة نقل عسكرية عملاقة تحمل معدات عسكرية سعودية وصلت الى الغيظه عاصمة محافظة المهرة وتوزعت في بعض سواحلها ومديرياتها، وتحمل على متنها عتاداً عسكرياً متنوعاً.في محافظات سقطرى والمهره وايضا في حضرموت،لاوجود فيها للجيش والامن واللجان الشعبية او انصار الله؛ فلماذا ياترى يعزز تحالف العدوان على اليمن قواته ومرتزقته مستفزا مشاعر المواطنين فيها؟
— عبدالله سلام الحكيمي (@goshamyam) ?? يوليو ????
يبدو ان المقصود هو استهداف سلطنة عمان وزعزعة استقرارها!
وقالت المصادر حينها: إن العتاد الذي شملته التعزيزات تنوع بين سلاح الدروع والدبابات والعربات والأطقم العسكرية وسيارات الشرطة، وآليات أخرى تتبع الجهاز الإداري المدني”، موضحة المصادر أن هذه هي المرة الثانية التي تدفع فيها السعودية بتعزيزات عسكرية الى المهرة، حيث وصلت دفعة سابقة في نوفمبر 2017.
بالمقابل، تعزز الامارات حضورها العسكري الكبير في محافظة المهرة بين حين وآخر، وسط سباق على السيطرة العسكرية، حيث أرسلت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قوات الى هناك ودفعت باتجاه تشكيل ما تسميها قوات النخبة المهرية الموالية لها على غرار تلك التي أنشأتها في شبوة وحضرموت وكذا الحزام الامني في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، ما يضاعف قلق سلطنة عمان التي تعتبر محافظة المهرة جزءًا من أمنها القومي.
المخاوف العمانية من تحركات الامارات بالقرب من حدودها في الجانب اليمني سبق وأن أشارت له صحيفة واشنطن بوست الامريكية حين قالت إن عُمان تعبر عن قلقها إزاء تطوير إماراتي محتمل لقاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية عند مدخل خليج عدن وان ذلك قد يهدد استثمارات تمولها الصين في مشروع الميناء العماني بالدقم، أو بشكل عام لتطويق السلطنة بشكل استراتيجي.
وتعد محافظة المهرة ثاني أكبر المحافظات اليمنية لجهة المساحة بإجمالي 82405 كيلومترات مربعة بعد محافظة حضرموت، والأقل لجهة الكثافة السكانية، إذ يبلغ عدد سكانها وفقاً لآخر الإحصاءات 122 ألف نسمة، أي ما نسبته نصف في المائة من مجمل سكان البلاد.
مشاركة الخبر: