الرئيسية > أخبار اليمن
حركة «20» مايو تتضامن مع الاحتجاجات السلمية في المهرة وتدين موقف سلطتي الأمر الواقع في صنعاء وعدن
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 17 يوليو, 2018 - 11:17 صباحاً ]
ادانت حركة 20 مايو، موقف حكومة هادي في قمع الاحتجاجات السلمية في المهرة، والتزام الصمت من سلطة صنعاء حيال ما يحدث في المهرة وقبلها ما حدث ولا زال يحدث في سقطرى وبكلان وميون.
ورفضت الحركة في بيان لها، الاثنين 16 يوليو،/تموز 2018، موقف هادي وحكومته المرتهنة للاحتلال والذي تمثل في إقالة المسؤولين في السلطة المحلية للمحافظة الذين وقفوا الى جانب الاحتجاجات.
كما ادانت الحركة موقف سلطة صنعاء الصامت والمداهن للاحتلال، والذي لا زالت تمتنع في تعاطيها الرسمي وخطابها الإعلامي حيال ما تقوم به السعودية و الإمارات في اليمن عن وصفه بالاحتلال، وليس مجرد عدوان، حيث يتعارض ما تقوم به هاتان الدولتان حتى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وأكدت إن ما يجري في اليمن وعلى رأسها محافظة المهرة، وجزيرة سقطرى، وجزيرة بكلان، وجزيرة ميون، واقتطاع 42 ألف كيلو متر من الأرض اليمنية في محافظة حضرموت، وإحكام السيطرة على الجزر والموانئ والسواحل والمنافذ اليمنية وإنشاء القواعد العسكرية في جزيرة سقطرى، ومعسكر العمري في الساحل الغربي، وغيرها، واستخدام “الشرعية” لتنفيذ أجندات الاحتلال على حساب سيادة اليمن وسلامة ووحدة أراضيه، والذهاب إلى تشكيل جيوش مناطقية تفكيكية وتفتيتيه، إنما هو ممارسة احتلال بأبشع صوره.
و دعت حركة العشرين من مايو ، الى مساندة الحركة الاحتجاجية في المهرة دفاعا عن السيادة والاستقلال ومواجهة الاحتلال، وأجنداته التي يتم تنفيذها على حساب المصالح اليمنية الكبرى .
نص البيان
يا جماهير شعبنا اليمني الاحرار..
إن حركة العشرين من مايو وهي تحيي ابناء شعبنا في محافظة المهرة؛ فإنها تدين موقفي سلطات الامر الواقع في عدن وصنعاء تجاه هذا الحراك الثوري الوطني الوحدوي الأصيل ضد الاحتلال.
وتدين الحركة موقف هادي وحكومته المرتهنة للاحتلال والذي تمثل في إقالة المسؤولين في السلطة المحلية للمحافظة الذين وقفوا الى جانب الاحتجاجات و وصفه لها بأنها اضطرابات تثير الفوضى، وهو موقف يشرعن الاحتلال ويبرر تواجده.
كما ندين موقف سلطة صنعاء الصامت والمداهن للاحتلال، والذي لا زالت تمتنع في تعاطيها الرسمي وخطابها الإعلامي حيال ما تقوم به المملكة السعودية ودولة الإمارات في اليمن عن وصفه بالاحتلال، وليس مجرد عدوان، حيث يتعارض ما تقوم به هاتان الدولتان حتى مع قرار مجلس الأمن الدولي 2216 رغم علمنا أن هذا القرار هو صنيعة المال الخليجي ومصالح الدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي.
إن ما يجري في اليمن وعلى رأسها محافظة المهرة، وجزيرة سقطرى، وجزيرة بكلان، وجزيرة ميون، واقتطاع 42 ألف كيلو متر من الأرض اليمنية في محافظة حضرموت، وإحكام السيطرة على الجزر والموانئ والسواحل والمنافذ اليمنية وإنشاء القواعد العسكرية في جزيرة سقطرى، ومعسكر العمري في الساحل الغربي، وغيرها، فضلا عن التدخل بتعيين كبار القادة المدنيين والعسكريين من قبل دولتي الاحتلال وبغطاء “الشرعية”، واستخدام “الشرعية” لتنفيذ أجندات الاحتلال على حساب سيادة اليمن وسلامة ووحدة أراضيه، والذهاب إلى تشكيل جيوش مناطقية تفكيكية وتفتيتيه، وتمزيق النسيج الاجتماعي، ورعاية إذكاء الكراهية العنصرية والمناطقية وغيرها من العصوبيات التي تدمر اليمن أرضا وشعبا ومجتمعا وإنسان.. كل ذلك إنما هو ممارسة احتلال بأبشع صوره..
كما ندين محاولة استخدام دولتي الاحتلال لما تسمى بـ “الشرعية” لقمع الاحتجاجات السلمية في المهرة وغيرها أو التضييق عليها رغم مطالبها القانونية والوطنية العادلة والمشروعة، والتزام الصمت من سلطة صنعاء حيال ما يحدث في المهرة وقبلها ما حدث ولا زال يحدث في سقطرى وبكلان وميون، وبالمقابل غرقها في الاحتفالات والمناسبات الدينية أو التي تخص الجماعة على حساب البعد الوطني الذي تُعمّد تجاهله أو تغيبه..
وفي الختام فإن حركة العشرين من مايو وهي تعبر عن فخرها وتأييدها واعتزازها بهذه الروح الوطنية في محافظة المهرة حيال السيادة، وموقفها ضد الاحتلال إنما تؤكد انها تنطلق في موقفها من ايمانها بالإنسان اليمني وتاريخه الوطني المفعم بقيم الولاء الوطني وسجل تضحياته العظيمة.
وتدعي حركة العشرين من مايو جماهير شعبنا لدعم ومساندة الحركة الاحتجاجية في المهرة دفاعا عن السيادة والاستقلال ومواجهة الاحتلال، وأجنداته التي يتم تنفيذها على حساب المصالح اليمنية الكبرى . كما تؤكد الحركة قناعاتها الراسخة بواجب الاصطفاف الوطني مع كل اليمنيين الشرفاء للدفاع عن المحددات الوطنية، ورفض ومقاومة الاحتلال، وكل اشكال التدخل الخارجي ومشاريع التقسيم والتجزئة والاستبداد.
التحية كل التحية لكل الاحرار
الخزي والعار للخونة والعملاء
صادر عن حركة العشرين من مايو
صنعاء بتاريخ 16 يوليو 2018
مشاركة الخبر: