قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد الغابري إن قرارات هادي بشأن محافظة المهرة تبدو صادمة وكمن يحارب ذاته ويحرق أوراق الضغط التي في حوزته ، مشيرا إلى أن ثمة أسباب وعوامل غير منظورة وفي المعادلات السياسية كثيرا ما يكون هناك عامل مجهول. 

واضاف : "وفي حالتنا هذه فإن ماحدث في المهرة كان كبيرا وهائلا جدا ، لقد وصل إلى مستوى الارغام للمملكة على الإنسحاب من مطار الغيضة كخطوة أولى.

ورجح الغابري أن قرارات هادي التي جاءت بعد الاتفاق حيث ارادت الرياض مايشبه رد الإعتبار لها بعد شعورها بالمهانة عقب ذلك الارغام والرضوخ.  

موضحا ان الرياض استخدمت أقصى درجات الضغط على الرئيس لاتخاذ تلك القرارات، لكن الغابري اشاد بما حققاه الوكيل الحريزي ومدير الامن اللواء أحمد محمد قحطان.

وقال : يكفي الوكيل ومدير الأمن المقالين أنهما حققا الإرادة الشعبية للمعتصمين في انتزع ذلك الاتفاق ، وبالتالي فإن من يكون الوطن همه فلن ترعبه الضغوط على الرئيس لعزله إذ لم ير المنصب وسيلة لمصالح شخصية.

واختتم الغابري بتوجيه الشكر والتقدير لكل من "الحريزي" و "قحطان"، مؤكدا ان  بمثلهما ترتفع هامات اليمنيين عاليا.