الرئيسية > أخبار اليمن
أكاديمي إماراتي: «إبن زايد» و «ابن سلمان» يرميان بشباب السعودية والإمارات في تهلكة اليمن
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 16 يوليو, 2018 - 05:17 مساءً ]
شن الأكاديمي الإماراتي أستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات يوسف خليفة اليوسف، هجوما عنيفا على وليي عهد أبو ظبي والسعودية، مشيرا إلى أن شباب الإمارات والمملكة يلقى به في تهلكة حرب اليمن بينما “ابن زايد” و”ابن سلمان” يجلسان في أبراج عاجية.
وقال “اليوسف” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر مهاجما سياسة التحالف العربي في اليمن والذي تحول من قوة لدعم (الشرعية) إلى قوة استعمارية:”القيادات في الامارات وبلاد الحرمين تجلس في ابراج عاجية وتبعث بشباب ليست لديه خبرة في الحرب الى اليمن وكأنها تلقي بهم الى التهلكهً”.
وتابع موضحا:”لتستمر في ثورتها المضادة بينما تحل المصائب على أسر هؤلاء الشباب فيعود الشاب في تابوته فتفجع به أسرته او يعود برجل مبتورة ويصبح عالة على بيته … كفى”.
ودانت منظمات حقوقية يمنية استيلاء دول التحالف بقيادة السعودية على مطارات وجزر جنوبية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ووصفت هذه المنظمات الوجود العسكري للتحالف بأنه “احتلال لديه أطماع في موارد ومقدرات جنوب اليمن”.
وتشرف أبوظبي، بشكل رئيسي، على الملف العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية والشرقية منذ منتصف 2015.
وتواجه الإمارات اتهامات تصاعدت حدتها مؤخراً، بالعمل على إضعاف سلطة حكومة المستقيل هادي في المناطق التي يُفترض أنها خاضعة لها، وامتلاك أهداف خفية في اليمن، وإنشاء “جيوش مناطقية” خارج مظلة ما يسمى بـ (الشرعية).
هذا فضلاً عن تحوّل كلي في موقف اليمنيين تجاه التحالف ، وخصوصاً الإمارات، بعد ثلاث سنوات من التدخل العسكري، فمن “شكراً إمارات الخير”، التي كانت ترتفع في الشوارع وعلى الملابس وفي المؤسسات، إلى “يسقط الاحتلال الإماراتي” على جدران مدينة عدن.
وتحاول الإمارات علاج نزيف خسائرها المستمر في اليمن، ومداواة كبريائها المجروحة وكبح جماح غرورها الذي قادها إلى سياسة توسُّع لا طاقة لها بها، كما يرى كثيرون.
وقال “اليوسف” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر مهاجما سياسة التحالف العربي في اليمن والذي تحول من قوة لدعم (الشرعية) إلى قوة استعمارية:”القيادات في الامارات وبلاد الحرمين تجلس في ابراج عاجية وتبعث بشباب ليست لديه خبرة في الحرب الى اليمن وكأنها تلقي بهم الى التهلكهً”.
وتابع موضحا:”لتستمر في ثورتها المضادة بينما تحل المصائب على أسر هؤلاء الشباب فيعود الشاب في تابوته فتفجع به أسرته او يعود برجل مبتورة ويصبح عالة على بيته … كفى”.
ودانت منظمات حقوقية يمنية استيلاء دول التحالف بقيادة السعودية على مطارات وجزر جنوبية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
ووصفت هذه المنظمات الوجود العسكري للتحالف بأنه “احتلال لديه أطماع في موارد ومقدرات جنوب اليمن”.
وتشرف أبوظبي، بشكل رئيسي، على الملف العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية والشرقية منذ منتصف 2015.
وتواجه الإمارات اتهامات تصاعدت حدتها مؤخراً، بالعمل على إضعاف سلطة حكومة المستقيل هادي في المناطق التي يُفترض أنها خاضعة لها، وامتلاك أهداف خفية في اليمن، وإنشاء “جيوش مناطقية” خارج مظلة ما يسمى بـ (الشرعية).
هذا فضلاً عن تحوّل كلي في موقف اليمنيين تجاه التحالف ، وخصوصاً الإمارات، بعد ثلاث سنوات من التدخل العسكري، فمن “شكراً إمارات الخير”، التي كانت ترتفع في الشوارع وعلى الملابس وفي المؤسسات، إلى “يسقط الاحتلال الإماراتي” على جدران مدينة عدن.
وتحاول الإمارات علاج نزيف خسائرها المستمر في اليمن، ومداواة كبريائها المجروحة وكبح جماح غرورها الذي قادها إلى سياسة توسُّع لا طاقة لها بها، كما يرى كثيرون.
مشاركة الخبر: