الرئيسية > أخبار اليمن
هل انقلبت السعودية على مطالب ابناء المهرة .. ولماذا؟!
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 15 يوليو, 2018 - 05:04 مساءً ]
كافئت الحكومة الشرعية معتصمي المهرة بالانقلاب على مطالبهم والاذعان للمملكة السعودية في تنكر واضح لوفاء المعتصمين لها الذين أكدوا في مجمل واهم مطالبهم على مساندتهم للشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي والحفاظ على السيادة اليمنية.
قرارات جمهورية اصدرها الرئيس اليمني مساء السبت ، اغضبت عموم ابناء المهرة ورأوا في ذلك التفافا واضحا على مطالبهم المشروعة التي ترتكز في اهدافها على تمكين الجيش الوطني والقوات الحكومية من مرافق الدولة ومؤسساتها بالمحافظة.
تنكر الرئاسة اليمنية لصمود ووفاء معتصمي المهرة ، يدفع الكثير ممن يراهنون على الشرعية في الانضات لمطالب ابناء المحافظة الى التمسك بمطالبهم والاصرار على تنفيذها بكل بنودها وهو ما يترك الباب مواربا امام سيناريوهات غير متوقعة.
وفاء ابناء المهرة قوبل بجحود كبير - وفقا لمراقبين - من حكومة هادي ، اذا رأوا في التعيينات الاخيرة افشال متعمد للإتفاق الذي ابرم مع السلطة المحلية ومعتمصي ساحة الغيضة ، وعودة بالامور الى نقطة الصفر.
كان عشم انباء المهرة ان تبادلهم الحكومة الشرعية الوفاء بالوفاء خصوصا وانهم ظلوا اكثر من اسبوعين ، في ساحة الاعتصام للتأكيد على قيام الشرعية بمسؤولياتها ودعمهم لها دون اي اطراف خارجية غير يمنية .
لم يكن يعلم ابناء المهرة الذين خرجوا رفضا للمطامع الخارجية والاملاءات المناهضة للسيادة ان تنكث السلطة الشرعية بوعدها ،وتشجع مخرجات الفوضى وعوامل التأزيم في المحافظة المسالمة.
يطالب ابناء المهرة الحكومة الشرعية بالعدول عن قراراتها التي صدرت مساء يوم السبت ، والمضي في تنفيذ الاتفاق الموقع بين السلطة المحلية والتحالف من جهة ومنظمي الاعتصام وقبائل المهرة من جهة ثانية.
ويدعو ابناء المهرة حكومة هادي الى نزع فتيل التوتر بدلا من اضفاء مزيد من اسباب الاحتقانات والكيد السياسي الذي لا شك سيكون على حساب امن واستقرار المحافظة .
ويرى مراقبون ان ما اقدمت عليه حكومة هادي من انقلاب على الارادة الشعبية لابناء المهرة ، انما هي بذلك تعمل على تشجيع الفوضى ، وإضعاف مؤسسات الدولة هو بالتعامي عن مطالب الجماهيرية المهرية الملحة ، اذ كان من الواجب عليها القيان بواجباتها الدستورية والقانونية وبما يتوافق ويلبي رغبة المعتصمين كونهم النواة المعبرة عن الارادة الشعبية لابناء المهرة ، كما ان مطالبهم تصب في صالح الامن والاستقرار بالمحافظة وتمكين العنصر الوطني من مهامه في مختلف القطاعات ، لا اتنحاز للإملاءات الخارجية.
كما يأمل أبناء المهرة الا تفضي المرواغات الاخيرة والتي تجلت في القرارات التي اصدرت مساء السبت 14 يوليو 2018م، الى خديعة اخرى من شأنها افراغ الاتفاق من مضمونه والمضي في توطين وكلاء الرياض في مختلف القطاعات والمنافذ الحيوية للمحافظة، وهذا ان حدث فإن من شأنه ان يدفع ابناء المهرة الى العودة للاعتصامات والتي لا شك ان اجبروا على ذلك فسيرتفع سقف المطالب وستجبر السلطة على الرضوخ لها تحت قوة الارادة الشعبية.
فهل تطوي حكومة الرئيس هادي ، صفحة القبول والاذعان لاملاءات الرياض ، وتنصت بإصغاء لارادة ابناء المهرة ، ام تمضي في ترك كرة النار تتدحرج حتى يصل نارها اليها ؟!.
يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي معلقا على قرارات هادي المتعلقة بالمهرة : "القرار الرئاسي بإنشاء جامعة للعلوم والتكنولوجيا في المهرة قرار يستوجب التأمل في أهدافه.. فهل تخطط الحكومة لتأسيس "وادي سليكون" يمني في المهرة؟ هل الجامعة استثمار مجدي في محافظة فراغ سكاني".
ويضيف : "معالجة الأوضاع الاستثنائية والتغلب على التحديات الناشئة يجب أن تكون مدروسة وتشكل حلولا مناسبة للمشكلات.. اليمن في وضع بائس ويحتاج الى تفكير من نوع مختلف بالمشكلات والتحديات الحالية والمستقبلية".
ثم يتساءل التميمي قائلا : "ترى مع من بحث الرئيس قضية المهرة غير محافظها الذي يشكل وجوده على رأس السلطة المحلية أحد أسباب الاضطرابات بغض النظر عما إذا كان جيدا أو سيئا؟".
قرارات جمهورية اصدرها الرئيس اليمني مساء السبت ، اغضبت عموم ابناء المهرة ورأوا في ذلك التفافا واضحا على مطالبهم المشروعة التي ترتكز في اهدافها على تمكين الجيش الوطني والقوات الحكومية من مرافق الدولة ومؤسساتها بالمحافظة.
تنكر الرئاسة اليمنية لصمود ووفاء معتصمي المهرة ، يدفع الكثير ممن يراهنون على الشرعية في الانضات لمطالب ابناء المحافظة الى التمسك بمطالبهم والاصرار على تنفيذها بكل بنودها وهو ما يترك الباب مواربا امام سيناريوهات غير متوقعة.
وفاء ابناء المهرة قوبل بجحود كبير - وفقا لمراقبين - من حكومة هادي ، اذا رأوا في التعيينات الاخيرة افشال متعمد للإتفاق الذي ابرم مع السلطة المحلية ومعتمصي ساحة الغيضة ، وعودة بالامور الى نقطة الصفر.
كان عشم انباء المهرة ان تبادلهم الحكومة الشرعية الوفاء بالوفاء خصوصا وانهم ظلوا اكثر من اسبوعين ، في ساحة الاعتصام للتأكيد على قيام الشرعية بمسؤولياتها ودعمهم لها دون اي اطراف خارجية غير يمنية .
لم يكن يعلم ابناء المهرة الذين خرجوا رفضا للمطامع الخارجية والاملاءات المناهضة للسيادة ان تنكث السلطة الشرعية بوعدها ،وتشجع مخرجات الفوضى وعوامل التأزيم في المحافظة المسالمة.
يطالب ابناء المهرة الحكومة الشرعية بالعدول عن قراراتها التي صدرت مساء يوم السبت ، والمضي في تنفيذ الاتفاق الموقع بين السلطة المحلية والتحالف من جهة ومنظمي الاعتصام وقبائل المهرة من جهة ثانية.
ويدعو ابناء المهرة حكومة هادي الى نزع فتيل التوتر بدلا من اضفاء مزيد من اسباب الاحتقانات والكيد السياسي الذي لا شك سيكون على حساب امن واستقرار المحافظة .
ويرى مراقبون ان ما اقدمت عليه حكومة هادي من انقلاب على الارادة الشعبية لابناء المهرة ، انما هي بذلك تعمل على تشجيع الفوضى ، وإضعاف مؤسسات الدولة هو بالتعامي عن مطالب الجماهيرية المهرية الملحة ، اذ كان من الواجب عليها القيان بواجباتها الدستورية والقانونية وبما يتوافق ويلبي رغبة المعتصمين كونهم النواة المعبرة عن الارادة الشعبية لابناء المهرة ، كما ان مطالبهم تصب في صالح الامن والاستقرار بالمحافظة وتمكين العنصر الوطني من مهامه في مختلف القطاعات ، لا اتنحاز للإملاءات الخارجية.
كما يأمل أبناء المهرة الا تفضي المرواغات الاخيرة والتي تجلت في القرارات التي اصدرت مساء السبت 14 يوليو 2018م، الى خديعة اخرى من شأنها افراغ الاتفاق من مضمونه والمضي في توطين وكلاء الرياض في مختلف القطاعات والمنافذ الحيوية للمحافظة، وهذا ان حدث فإن من شأنه ان يدفع ابناء المهرة الى العودة للاعتصامات والتي لا شك ان اجبروا على ذلك فسيرتفع سقف المطالب وستجبر السلطة على الرضوخ لها تحت قوة الارادة الشعبية.
فهل تطوي حكومة الرئيس هادي ، صفحة القبول والاذعان لاملاءات الرياض ، وتنصت بإصغاء لارادة ابناء المهرة ، ام تمضي في ترك كرة النار تتدحرج حتى يصل نارها اليها ؟!.
يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي معلقا على قرارات هادي المتعلقة بالمهرة : "القرار الرئاسي بإنشاء جامعة للعلوم والتكنولوجيا في المهرة قرار يستوجب التأمل في أهدافه.. فهل تخطط الحكومة لتأسيس "وادي سليكون" يمني في المهرة؟ هل الجامعة استثمار مجدي في محافظة فراغ سكاني".
ويضيف : "معالجة الأوضاع الاستثنائية والتغلب على التحديات الناشئة يجب أن تكون مدروسة وتشكل حلولا مناسبة للمشكلات.. اليمن في وضع بائس ويحتاج الى تفكير من نوع مختلف بالمشكلات والتحديات الحالية والمستقبلية".
ثم يتساءل التميمي قائلا : "ترى مع من بحث الرئيس قضية المهرة غير محافظها الذي يشكل وجوده على رأس السلطة المحلية أحد أسباب الاضطرابات بغض النظر عما إذا كان جيدا أو سيئا؟".
مشاركة الخبر: