حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

إستنفار أمني غير مسبوق في الكويت (تفاصيل)


الكويت

المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 15 يوليو, 2018 - 02:49 صباحاً ]

خلفت الاحتجاجات التي يشهدها جنوبي العراق أصداء واسعة في الكويت، تجلت في استنفار أمني، وتحركات لرئيس الأركان، وتحذيرات من قبل نواب اعتبروها أوضاعا "مقلقة" على الحدود الشمالية للبلاد. 

وانطلقت الاحتجاجات في مدينة البصرة المحاذية للكويت قبل نحو أسبوع، وما لبثت أن امتدت مساء الجمعة، لتشمل محافظات ذي قار وبابل وكربلاء وميسان والديوانية والنجف، للمطالبة بتوفير الخدمات وفرص العمل. 

وفي وقت سابق السبت، تفقد رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، الفريق الركن محمد الخضر، الحدود الشمالية لبلاده؛ للوقوف على جاهزية القوات، والإجراءات الاحترازية المتخذة من قبل الجيش على وقع الاحتجاجات جنوبي العراق. 

لكن ذلك لم يمنع وزارة الخارجية الكويتية ورئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي، في بيانين منفصلين، من التأكيد على أن الأوضاع الأمنية في البلاد طبيعية، وأن الأحداث الجارية بالقرب من الحدود الشمالية هي شأن داخلي لدولة الجوار، ولا تدعو للقلق. 

وفيما قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، إن الأوضاع على الحدود الشمالية يسودها الأمن والهدوء، وليس هناك ما يدعو إلى القلق، أكدت رئاسة الأركان أن ما يقوم به الجيش بالتعاون مع الأجهزة الأمنية ما هو إلا إجراءات احترازية. 

إلا أن حديث عدد من النواب الكويتيين حمل في طياته قلقا من تطور الأمور، وقال النائب علي الدقباسي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن وجود المتظاهرين العراقيين بالقرب من حدودنا يعد أمرا "مقلقا". 

وأضاف الدقباسي: "ثقتنا كاملة في جهازنا الأمني للتعامل مع هذا الملف". 

من جهته، قال النائب ثامر السويط في تصريح للصحافة، معلقا على الاحتجاجات، إن "الشرق الأوسط ودول المنطقة تعيش منذ سنوات عديدة في عملية شد وجذب وحروب ونزاعات وتصفية حسابات فيما بينها". 

واعتبر أن "بقاء الكويت في هذا الموقع المحايد بين جميع الأطراف ربما لا يعجب البعض، وقد يحاول أن يجر الكويت إلى ساحة النزاع؛ لتحقيق أهداف وغايات في نفسه". 

أما النائب محمد الحويلة، فدعا في تصريح صحفي إلى "الاستعداد التام لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمة (البرلمان) متى ما استلزم الأمر ذلك، لنكون صفا واحدا في مواجهة أي خطر". 

وفيما يطالب المحتجون جنوبي العراق الحكومة بتوفير الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، وتوفير فرص عمل لآلاف العاطلين، ذهب البعض إلى أبعد من ذلك، ورأوا أن الأزمة "مفتعلة"، وتأتي ضمن مخطط لتموضع الحشد الشعبي قرب الحدود العراقية الكويتية، وبينهم الخبير الكويتي ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية (مستقل) سامي الفرج. 

وأضاف الفرج في حديثه للأناضول: "يجب أن نضع أمامنا احتمالا أسوأ، وهو تصاعد وتيرة الأزمة في الجنوب (العراقي) بانضمام مدن أخرى، وليس بإمكان قدراتنا الحالية التعامل مع حالات كبرى، كالنزوح الجماعي مثلا". 

و"الحشد الشعبي"، قوات شيعية موالية للحكومة العراقية، وساعدتها في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أنها متهمة بتلقي الدعم من إيران، وارتكاب انتهاكات طائفية ضد المدنيين السنة، في المدن المحررة، خلال الفترة ما بين 2014 و2016، وهي اتهامات ينفيها الحشد. 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات