تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > تقارير

قرارات هادي بتعيينات في المهرة.. ضغوط سعودية للتنصل من الاتفاق (تقرير خاص)


محمد بن سلمان - عبدربه منصور هادي

المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 15 يوليو, 2018 - 01:11 صباحاً ]



أثارت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، بتعيينات جديدة في محافظة المهرة لشخصيات تعمل مع السعودية وإقالة آخرين مؤيدين لاعتصام  أبناء المحافظة الرافض لتواجد القوات السعودية، موجة غضب لدى اليمنيين.

ونشرت وكالة سبأ الحكومية، عدة قرارات بينها تعيين مسلم سالم بن حزحيز زعبنوت، وكيلاً لشؤون الصحراء خلف للوكيل الشيخ علي سالم الحريزي الذي يظهر أن السعودية انزعجت كثيراً من تصريحاته وتأييده للمعتصمين.
 
كما تضمن القرار إقالة مدير الأمن بالمحافظة اللواء أحمد محمد قحطان من منصبه كمدير لآمن المهرة، وتعيينه عضواً في مجلس الشورى، واستبداله بالعقيد مفتي سهيل نهيان سالم صموده الذي عين مديراً للشرطة مع ترقيته الى رتبة عميد.


قرارات مفاجئة

وتفاجئ ابناء المهرة والمتابعين للشأن اليمني بهذه القرارات التي من شأنها أن تعيد الوضع إلى المربع الأول، وجاءت كلها لتصب في مصلحة الجانب السعودي دون اعتبارات للشارع في المهرة، أو للمطالب التي رفعها المعتصمون هناك، في الوقت الذي كان يتوقع المواطنون في المهرة دخول الاتفاق حيز التنفيذ .


نقض للاتفاق

مصادر في اللجنة التنظيمية قالت لـ "المهرة بوست"،  إن القرارات الأخيرة تظهر توجه السعودية رغم الوعد التي أطلقتها بتسليم مطار الغيضة الدولي وميناء نشطون البحري والمنافذ البرية شحن وصرفيت باتفاق مع اللجنة. 

وبحسب المصادر فإن كافة الذين تم تعيينهم مقربين من المملكة العربية السعودية بل منهم من تم تدريبه في الاستخبارات العسكرية السعودية كوكلاء حصريين للسعودية في المهرة. 

يشار إلى أن الشيخ علي سالم الحريزي وكيل المحافظة كان قد أعلن تأييده لاعتصام أبناء المهرة، كما وصف تواجد القوات السعودية في المحافظة بالإحتلال.

وجاءت القرارات بعد 24 ساعة من تعليق الاعتصام السلمي المفتوح لأبناء المهرة عقب اتفاق بين اللجنة التنظيمية للاعتصام من جهة، والسلطة والتحالف ممثلة بالسعودية من جهة أخرى، قضى بتنفيذ المطالب الستة التي أعلنها ابناء المهرة في اعتصامهم، وهي الحفاظ على السيادة الوطنية وخروج القوات السعودية من المحافظة وتسليم كافة المنافذ والمنشآت للقوات اليمنية، واعادة الاوضاع كما كانت عليه من سابق.


ضغوط سعودية مورست على هادي

المحلل السياسي وديع عطا، قال إن "القرارات الجمهورية اليوم ما هي الا استجابة لضغوط سعودية مورست على الرئيس هادي".

واضاف عطا في حديثه لـ "المهرة بوست" "أراها استجابة لضغوط سعودية مورست ضد هادي شخصياً، لكن أعتقد أن وتيرة الاحتجاجات سترتفع وبنبرة أعلى مما كانت عليه".

وتابع: اتخاذ أي خطوة تناقض توجه الشارع المهري من شأنها تأجيجه وتوسيع دائرة التعاطف والتضامن معهم ليس على مستوى اقليم حضرموت فقط، بل ربما في محافظات أخرى".


مضاعفة الاحتقان

مراقبون قالوا لـ "المهرة بوست" إن القرارات الجديدة التي أصدرها الرئيس هادي محاولة من السعودية للتنصل من اتفاقها مع المعتصمين وممثليهم من الشخصيات الاجتماعية هناك، والتفاف واضح على بنود ذلك الاتفاق الذي التزمت الرياض بتنفيذه كاملا.

وأكدوا أن هذه القرارات تجعل الاتفاق في مهب الريح، وتؤدي إلى مضاعفة الإحتقان، كما أنها أكدت أن التحالف العربي يعمل على مصالحه في اليمن، أكثر من كونه يعمل على مصالح اليمنيين كما يردد قادة التحالف.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات