الرئيسية > تقارير
بايعاز من السعودية .. هادي يتجاهل الارادة الشعبية لابناء المهرة ويذعن لاملاءات الرياض (تقرير خاص)
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 14 يوليو, 2018 - 10:47 مساءً ]
انقلبت دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على اتفاق ابرمته مع معتصمي ساحة المهرة بقرارات رئاسية اصدر الرئيس عبدربه منصورهادي بعد ساعات من لقاء جمعه بمحافظ المحافظة راجح باكريت عقب عودة الاخير من العاصمة السعودية الرياض، وهو ما يؤكد ان القرارات التي اعلن عنها مساء اليوم السبت ، صادرة من الرياض وليس من العاصمة المؤقتة عدن.
إذ لم تمر أكثر من 24 ساعة على تعليق الإعتصام السلمي لأبناء المهرة، حتى سارعت السعودية الى الايعاز للرئاسة اليمنية بتعيين اشخاص مقربين منها في عدد من المرافق بمحافظة المهرة.
ونشرت الوكالة الرسمية التابعة للشرعية سبأ التي تبث من العاصمة السعودية "الرياض" عدة قرارات بينها تعيين اللواء أحمد قحطان عضواً لمجلس الشورى، والذي كان يتولى منصب مدير إدارة الأمن في المهرة وكان رئيس اللجنة المكلفة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للنظر في مطالب المعتصمين.
كما اطاحت القرارات بالشيخ علي سالم الحريزي الذي اطلق تصريحات وطنية قوية ضد التواجد السعودي وتأييدا للمعتصمين ومطالبهم ، فجاء الرد السعودي سريعا بتعيين وكيلا لشؤون الصحراء خلفا للرجل الذي يبدو انه اوجع الرياض كثيرا .
القرارات التي صدرت مساء اليوم السبت ، كشفت عن النوايا المبيتة للرياض تجاه محافظة المهرة ، واصرارها على المضي قدما في نشاطها التوسعي ، الاستحواذي ، حتى وان جاء ذلك عبر تعيين اشخاص يدينون بالولاء المطلق للقيادة السعودية.
ورغم الوعود التي اطلقتها الرياض بتسليم مطار الغيضة الدولي وميناء نشطون البحري والمنافذ البرية شحن وصرفيت في الاتفاق المبرم مع اللجنةالمنظمة لاعتصام ابناء المهرة الا انها سرعان ما انقلبت عليها، لتنسف بذلك مرتكزات بناء الثقة مع ابناء المهرة الذين ظلوا طوال 17 يوميا يؤكدون على تمسكهم بمطالبهم الستة ليرفعوا اثر اتفاق لم يجف حبره حتى الآن اعتصامهم الذي تقول كل المؤشرات انه سيعود.
القرارات الجديدة بتعيين وكلاء حصريين للسعودية في المهرة، اثارت ردود فعل غاضبة من قبل المعتصمين واعتبروها طعنة غادرة لوثوقهم بالاطراف التي مثلت التحالف السعودي في الاتفاق وانه لا يمكن الوثوق بوكلاء الرياض.
نسف الاتفاقيات سلوك ونهج جديد للسعودية ، لكن هذه المرة دشنته من البوابة الشرقية لليمن ، وهو ما يجعل الباب مفتوحا امام كل الاحتمالات ، خصوصا بعد ان خدعت الرياض المعتصمين ومضت في خططها واهدافها الخفية التي تعتزم تنفيذها بمحافظة المهرة.
قرارات الليلة كشفت ايضا حجم الاذعان التي تقابل به الحكومة الشرعية التوجيهات السعودية ، وهو ما يجعل ابناء المهرة الذين ناضلوا في اعتصام مفتوح لمدة 17 يوما في حل من امرهم ، بعد نكثت السعودية وووكلائها بالاتفاق، لتصب الزيت على النار.
مراقبون في حديث لـ "المهرة بوست" اكدوا ان الرئاسية اليمنية ومن خلال هذه القرارت تؤكد انحيازها للاملاءات السعودية بدلا عن تلبية مطالب مواطني المهرة ، في مناهضة واضحة للإرادة الشعبية التي مثلتها (68) قبيلة وفئة من مكونات المهرة.
وبدلا من تلبية مطالب المعتصمين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسرعة اقالة المحافظ راجح باكريت لارتكابه مخالفات إدارية وسياسية،عمقت حالة التشظى وتفجير الإحتقانات داخل المهرة، جاء الرد برفض الاستجابة للرغبة الشعبية بعدد من القرارات التي اغضبت الراي العام المهري وفتحت الباب على كل الاحتمالات في ظل دعوات شعبية وقبلية للتصعيد وانتزاع الحقوق وفرض السيادة الوطنية على اراضي ومرافق المهرة.
إذ لم تمر أكثر من 24 ساعة على تعليق الإعتصام السلمي لأبناء المهرة، حتى سارعت السعودية الى الايعاز للرئاسة اليمنية بتعيين اشخاص مقربين منها في عدد من المرافق بمحافظة المهرة.
ونشرت الوكالة الرسمية التابعة للشرعية سبأ التي تبث من العاصمة السعودية "الرياض" عدة قرارات بينها تعيين اللواء أحمد قحطان عضواً لمجلس الشورى، والذي كان يتولى منصب مدير إدارة الأمن في المهرة وكان رئيس اللجنة المكلفة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للنظر في مطالب المعتصمين.
كما اطاحت القرارات بالشيخ علي سالم الحريزي الذي اطلق تصريحات وطنية قوية ضد التواجد السعودي وتأييدا للمعتصمين ومطالبهم ، فجاء الرد السعودي سريعا بتعيين وكيلا لشؤون الصحراء خلفا للرجل الذي يبدو انه اوجع الرياض كثيرا .
القرارات التي صدرت مساء اليوم السبت ، كشفت عن النوايا المبيتة للرياض تجاه محافظة المهرة ، واصرارها على المضي قدما في نشاطها التوسعي ، الاستحواذي ، حتى وان جاء ذلك عبر تعيين اشخاص يدينون بالولاء المطلق للقيادة السعودية.
ورغم الوعود التي اطلقتها الرياض بتسليم مطار الغيضة الدولي وميناء نشطون البحري والمنافذ البرية شحن وصرفيت في الاتفاق المبرم مع اللجنةالمنظمة لاعتصام ابناء المهرة الا انها سرعان ما انقلبت عليها، لتنسف بذلك مرتكزات بناء الثقة مع ابناء المهرة الذين ظلوا طوال 17 يوميا يؤكدون على تمسكهم بمطالبهم الستة ليرفعوا اثر اتفاق لم يجف حبره حتى الآن اعتصامهم الذي تقول كل المؤشرات انه سيعود.
القرارات الجديدة بتعيين وكلاء حصريين للسعودية في المهرة، اثارت ردود فعل غاضبة من قبل المعتصمين واعتبروها طعنة غادرة لوثوقهم بالاطراف التي مثلت التحالف السعودي في الاتفاق وانه لا يمكن الوثوق بوكلاء الرياض.
نسف الاتفاقيات سلوك ونهج جديد للسعودية ، لكن هذه المرة دشنته من البوابة الشرقية لليمن ، وهو ما يجعل الباب مفتوحا امام كل الاحتمالات ، خصوصا بعد ان خدعت الرياض المعتصمين ومضت في خططها واهدافها الخفية التي تعتزم تنفيذها بمحافظة المهرة.
قرارات الليلة كشفت ايضا حجم الاذعان التي تقابل به الحكومة الشرعية التوجيهات السعودية ، وهو ما يجعل ابناء المهرة الذين ناضلوا في اعتصام مفتوح لمدة 17 يوما في حل من امرهم ، بعد نكثت السعودية وووكلائها بالاتفاق، لتصب الزيت على النار.
مراقبون في حديث لـ "المهرة بوست" اكدوا ان الرئاسية اليمنية ومن خلال هذه القرارت تؤكد انحيازها للاملاءات السعودية بدلا عن تلبية مطالب مواطني المهرة ، في مناهضة واضحة للإرادة الشعبية التي مثلتها (68) قبيلة وفئة من مكونات المهرة.
وبدلا من تلبية مطالب المعتصمين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسرعة اقالة المحافظ راجح باكريت لارتكابه مخالفات إدارية وسياسية،عمقت حالة التشظى وتفجير الإحتقانات داخل المهرة، جاء الرد برفض الاستجابة للرغبة الشعبية بعدد من القرارات التي اغضبت الراي العام المهري وفتحت الباب على كل الاحتمالات في ظل دعوات شعبية وقبلية للتصعيد وانتزاع الحقوق وفرض السيادة الوطنية على اراضي ومرافق المهرة.
مشاركة الخبر:
