قال الناشط السياسي الجنوبي ومدير مركز عدن للأبحاث في واشنطن احمد الصالح أنه ‏بعد ان تم السماح للقاتل طارق من دخول عدن لم يعد ما يمنع دخول القاتل علي محسن اليها إلا موافقة الرئيس هادي فقط اما باقي القوى فقد سلمت القرار لغيرها.

واضاف : يجب ان يتحرك الشعب والجماهير لرفض هذه المهزلة بعيدا عن كل القوى.

وقال الصالح في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر أن ‏سبعة وعشرين الف جندي عفاشي متواجدين في العاصمة عدن معظهم كانوا ضمن قوات الحرس الجمهوري والجيش اليمني الذي قاد المعارك ضد شعب الجنوب في2015 وعلى رأسهم كتيبة القناصة.

ووصف ذلك بأنه فضحية اخلاقية وكارثة سياسية وعار إلى يوم الدين علينا.

وقال : تم السماح لهم أي ( قوات طارق ) بالدخول دون اي مقابل سياسي الا الفتات الشخصي لبعض الأفراد.

واضاف : ‏"معظم"وليس كل من يدافع عن وجود طارق في الجنوب اليوم كانوا قد اخرجوا شبوة وأهلها من ملة الوطنية وخونوهم عندما زارها طارق لمدة ساعتين للعزاء على الرغم من رفض غالبية ابناء شبوة لذلك، لن ننزلق الى مستواهم مهما فعلوا فكل واحد عارف حجمه بالضبط عدن عاصمتنا ولن نقبل ان يتم حماية القتلة".