بعد أكثر من عام على اعتقاله واخفائه قسرياً، اقدمت ميليشيا الحوثيين على رمي احد المختطفين، في احد شوارع مدينة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وهو محترقاً الجانب العلوي من الجسم.

وأظهرت صوراً نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مختطف يدعى "الدكتور منير محمد قايد الشرقي"، وينتمي قرية محجره بمديرية وصاب محافظة ذمار، وجسده العلوي محترقاً.

ولم يعرف ما ان كان جسده السفلي ايضاً محترقاً، لان الصور لم تظهر اي ذلك.

وقال ناشطون ، إن الشرقي اختطف قبل أكثر من عام، واخفي قسرياً من قبل الحوثين، قبل ان تقوم الميليشيا برميه في احد شوارع مدينة ذمار، وهو في حالة سيئة.

واضافوا ان الدكتور "الشرفي"، هو خطيب مسجد بذمار.

وقال مصدر حقوقي إن ميليشيا الحوثي ارتكبت، ولاتزال، جرائم حرب لم ترتكبها إسرائيل بحق المعتقلين الفلسطينيين.
وأكد المصدر أن الميليشيا تمارس بحق المختطفين والمخفيين قسرياً لديها أبشع وسائل التعذيب.

ودعا ناشطون المنظمات الدولية إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين، مستغربين تجاهلهم لمثل هذه الاعمال التي وصفوها بـ"الاجرامية".