حضرموت.. اعتقال مندوب لجنة المعلمين المطالبين بحقوقهم     منظمة دولية تعلن تدمير الآلاف من المتفجرات ومخلفات الحرب في تعز وعدن     إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة     مجموعة السبع تحذر من تردي الأوضاع باليمن وتدعو الأطراف للانخراط في عملية سياسية شاملة     وفاة وإصابة 6 مواطنين في حادث مروري بعدن     وساطة محلية تنجح بتوقف اشتباكات قبلية في أبين     استياء عربي من رفض أميركا عضوية فلسطين بالأمم المتحدة     حضرموت.. العثور على جثة داخل دولاب في أحد المنازل       القوات الحكومية تعلن إحباط محاولة تسلل للحوثيين شمال تعز     "سام" تحمل سلطة عدن مسؤولية سلامة الصحفي "عبدالرحمن أنيس" وتدعو للتحقيق ومساءلة المشاركين في الحملة ضده     الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية الملاحة في البحر الأحمر ووقف الهجمات الحوثية     الهجوم المنسوب لإسرائيل في إيران هل ينهي المواجهة المباشرة؟     مفوضية اللاجئين: الأمطار الغزيرة أثّرت في العائلات النازحة وجرفت مساكنها في مأرب     الأرصاد يتوقع هطول أمطار على المهرة وسقطرى واضطراب البحر     آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري في محافظتي المهرة وحضرموت    
الرئيسية > تقارير

ما وراء تواجد القوات السعودية في المهرة شرق اليمن ..(تقرير خاص)


ما وراء تواجد القوات السعودية في المهرة 

المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 12 يوليو, 2018 - 10:43 مساءً ]


تلتهب محافظة المهرة بأقصى شرقي اليمن، منذ فترة، تصرخ المحافظة الواقعة على حدود سلطنة عمان الهادئة غضبا مما رأته من تجاوزات للتحالف السعودي الإماراتي.

واستمرت في المهرة فعاليات الاعتصام السلمي للمطالبة بالحفاظ على السيادة الوطنية التي أعلن عنها أبناء المهرة منذ بدء اعتصامهم في 23 يونيو الماضي، ويطالب المعتصمون بتسليم مَنفذيْ شحن وصرفيت وميناء نِشْطون ومطار الغيضة الدولي -التي تسيطر عليها القوات السعودية- إلى قوات الأمن المحلية والجيش.

اللجنة التنظيمية للاعتصام نهاية يونيو/حزيران الماضي اصدرت بيانا دعت فيه إلى إعادة المنافذ البرية والبحرية والجوية إلى وضعها الطبيعي، وتسليمها لقوات الأمن المحلية والجيش. وقالت إنها ستواصل اعتصامها حتى تحقيق ستة أهداف متعلقة بتحقيق السيادة الوطنية في المحافظة، ورفع مستوى الأمن والخدمات.

يُذكر أن قوات سعودية وصلت محافظة المهرة نهاية 2017 وبداية العام الحالي، وتمركزت بمطار الغيضة وميناء نشطون ومنفذيْ صرفيت وشحن على حدود سلطنة عُمان، كما تمنع القوات السعودية حركة الملاحة والصيد في ميناء نِشْطون على مضيق هرمز، كما حولت مطار الغيضة الدولي لثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.

وكيل محافظة المهرة لشئون الصحراء الشيخ علي سالح الحريزي كان قد وصف تواجد القوات السعودية بالمحافظة بانه احتلال.


الخوف من الفوضى

يرى مراقبون لـ "المهرة بوست" أن التخوف من المجهول وتحويل محافظتهم الهادئة والمستقرة إلى الفوضى والعبث كما حصل لبقية محافظات اليمن، هو ما دفع ابناء المهرة إلى الاعتصام.


مظهرا مريبا 

المحلل السياسي وديع عطا، قال إن التواجد العسكري السعودي -والمظاهر المسلحة-  في المهرة بحد ذاته سيكون مظهراً شاذاً وسط المنطقة الأكثر سلماً بعد سقطرى على مستوى محافظات الجمهورية".

ويرى عطا في تصريح لـ "المهرة بوست" أنه ليس هناك ما يستدعي أي تواجد عسكري خليجي لا للسعودية ولا لغيرها من دول التحالف نظراً للطبيعة الأمنية التي تتسم بها محافظة المهرة".

وحول نجاح اعتصام أنباء المهرة من اخراج القوات السعودية من المحافظة، قال عطا "بالنسبة لانسحاب القوات السعودية فإن ذلك مرهون رسمياً بالإرادة السياسية لقيادة الدولة".

وتابع قائلا: "قبل ذلك بالقبول الشعبي إذ أن الرفض الشعبي من شأنه أن يحرج الجميع على كل المستويات بشرط أن يتواكب الحراك على الأرض مع تغطية إعلامية تعكس الحقيقة لا أن يبقى الأمر وكأنه حركة في عتمة".


احترام السيادة

أما الناشط الحقوقي، موسى النمراني، فقال "لا يوجد هناك أي مبرر لتواجد القوات السعودية أو غيرها في المهرة".

واضاف النمراني  في تصريح لـ "المهرة بوست": "يعتصم أبناء المهرة ووجهائها منذ أسابيع للمطالبة باحترام السيادة اليمنية وخروج القوات السعودية التي لا مبرر لوجودها وسيطرتها على المطار وتحويله الى ثكنة عسكرية بدون أي مبرر عسكري يخدم المعركة".

وتابع "ابناء المهرة أعلنوا مطالب مشروعة محددة في ست نقاط تتضمن احترام سيادة اليمن على أراضيها وإنصاف سكان المحافظة وتحسين أوضاعهم".


صورة رائعة

وقال إن "المعتصمين من أبناء المهرة يقدمون صورة رائعة راقية لمستوى الوعي السياسي والوطني الذي وصلوا إليه ويعبرون عنه بهذه الوسيلة الحضارية المتمثلة في الاعتصام السلمي والمطالب المعلنة".

ويعتقد النمراني، أن "كل الشرفاء والوطنيين ودعاة حقوق الإنسان في اليمن يقفون إلى جوارهم، كما يدعمهم في مطالبهم أي إنسان منصف ومتجرد".



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات