الرئيسية > أخبار اليمن
فيديو .. باكريت يهدد المعتصمين ضد السعودية والإمارات بـ«الآباتشي»
المهرة بوست - المهرة
[ الخميس, 12 يوليو, 2018 - 05:42 مساءً ]
هدد محافظ المهرة اليمنية «راجح باكريت» اليمنيين المعتصمين منذ أيام ضد الوجود السعودي والإماراتي في المحافظة، باستخدام طائرات الأباتشي ضدهم، ملوحا باستقدام تعزيزات عسكرية لإنهاء الاعتصامات التي تطالب بانسحاب القوات السعودية والإماراتية من مطار الغيضة وميناء نشطون، وإعادة قوات الجيش والأمن اليمنية إلى منفذي شحن وصرفيت.
وتداول ناشطون مقطع فيديو للمحافظ قال فيه: «الدولة ما عندها لحم على أحد»، في إشارة لقدرتها على القمع، مضيفا خلال كلمة له في أحد الاجتماعات: «الحين الوضع تغير الأباتشي في المطار والأطقم موجود والتعزيزات العسكرية قادمة».
وبحسب المقطع المتداول، نصح محافظ المهرة المعتصمين قائلا: «نصيحة منا.. ويحاول كل واحد يعرف حدوده».
في 25 يونيو/حزيران الماضي، توافد سكان المهرة إلى مدينة الغيضة -مركز المحافظة التي تعد ثاني كبرى المحافظات اليمنية بمساحة توازي مساحة الإمارات- ونصبوا خيامهم في الحديقة العامة وسط المدينة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر لم تسمها الأربعاء، أن مسلحين أحرقوا نقاطا عسكرية نصبتها القوات السعودية على سواحل المهرة جنوب شرقي اليمن، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات.
وأفادت بأن المسلحين استهدفوا تلك النقاط العسكرية التي أنشئت حديثا بالمحافظة، وأحرقوها أثناء خلوها من أي أفراد، معبرين بذلك عن رفضهم لأي وجود عسكري للقوات السعودية والإماراتية.
وخلال العام الماضي، حاولت الإمارات تشكيل قوات موالية لها في المهرة (المتاخمة لسلطنة عمان) أسوة بقواتها في جنوبي اليمن، التي صادرت نفوذ حكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي»، وسيطرت على الموانئ والمطارات في عدن والمخا والمكلا.
لكنها اصطدمت برفض الأهالي ورجال القبائل في المحافظة التي تشكل بعدا قوميا وأمنيا لعمان.
وعقب فشل أبوظبي، نشرت السعودية قوات كبيرة في المحافظة أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسيطرت على منفذي شحن وصرفيت على الحدود العمانية، وبررت ذلك بحماية الحدود ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ«الحوثيين» عبر السلطنة.
ولم تكتف الرياض بذلك إذ انتشرت قواتها في مطار الغيضة وميناء نشطون دون مبرر، وفق ما يقول المعتصمون.
كما سعت للتغلغل في المجتمع المهري، وسلحت رجال القبائل بعد استقطاب زعمائها، مما أثار غضب المهريين المسالمين الذين حذروا من تفجر صراع بين القبائل.
وخلال الأيام الماضية، تصاعد زخم الاعتصامات بعد أن انضم للمعتصمين وكيل محافظة المهرة «علي سالم الحريزي» الذي وصف انتشار السعوديين في المحافظة بالاحتلال.
وكان الرئيس «عبدربه منصور هادي» وجه بتشكيل لجنة يشرف عليها نائبه الفريق «علي محسن الأحمر» الذي التقى، الثلاثاء، محافظ المهرة «سعيد باكريت»، كما التقت اللجنة قيادة الاعتصام، وأكدت اهتمام القيادة السياسية بمطالب المعتصمين وضرورة التجاوب معها.
وتداول ناشطون مقطع فيديو للمحافظ قال فيه: «الدولة ما عندها لحم على أحد»، في إشارة لقدرتها على القمع، مضيفا خلال كلمة له في أحد الاجتماعات: «الحين الوضع تغير الأباتشي في المطار والأطقم موجود والتعزيزات العسكرية قادمة».
وبحسب المقطع المتداول، نصح محافظ المهرة المعتصمين قائلا: «نصيحة منا.. ويحاول كل واحد يعرف حدوده».
ومنذ مايو/أيار الماضي، يطالب اليمنيون بخروج القوات السعودية والإماراتية من المهرة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي إلى القوات المحلية، كما يطالبون بالحفاظ على السيادة الوطنية.مقطع فيديو لمحافظ المهرة راجح كريت يهدد ابناء المهرة الرافضين لنقل الفوضى بالاباتشي #السعودية.
— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) ?? يوليو ????
كلام كريت دليل ادانة عليه وكشف عن مخطط تحالف #السعودية #الامارات في المهرة.
ابناء المهرة كانوا سباقين بمواجهة المخطط واعلنوا #اعتصام_المهرة السلمي وتفاعل الرئيس هادي عزز موقف المهريين pic.twitter.com/C77YO0SA29
في 25 يونيو/حزيران الماضي، توافد سكان المهرة إلى مدينة الغيضة -مركز المحافظة التي تعد ثاني كبرى المحافظات اليمنية بمساحة توازي مساحة الإمارات- ونصبوا خيامهم في الحديقة العامة وسط المدينة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر لم تسمها الأربعاء، أن مسلحين أحرقوا نقاطا عسكرية نصبتها القوات السعودية على سواحل المهرة جنوب شرقي اليمن، دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات.
وأفادت بأن المسلحين استهدفوا تلك النقاط العسكرية التي أنشئت حديثا بالمحافظة، وأحرقوها أثناء خلوها من أي أفراد، معبرين بذلك عن رفضهم لأي وجود عسكري للقوات السعودية والإماراتية.
وخلال العام الماضي، حاولت الإمارات تشكيل قوات موالية لها في المهرة (المتاخمة لسلطنة عمان) أسوة بقواتها في جنوبي اليمن، التي صادرت نفوذ حكومة الرئيس «عبدربه منصور هادي»، وسيطرت على الموانئ والمطارات في عدن والمخا والمكلا.
لكنها اصطدمت برفض الأهالي ورجال القبائل في المحافظة التي تشكل بعدا قوميا وأمنيا لعمان.
وعقب فشل أبوظبي، نشرت السعودية قوات كبيرة في المحافظة أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسيطرت على منفذي شحن وصرفيت على الحدود العمانية، وبررت ذلك بحماية الحدود ومنع تهريب الأسلحة الإيرانية لـ«الحوثيين» عبر السلطنة.
ولم تكتف الرياض بذلك إذ انتشرت قواتها في مطار الغيضة وميناء نشطون دون مبرر، وفق ما يقول المعتصمون.
كما سعت للتغلغل في المجتمع المهري، وسلحت رجال القبائل بعد استقطاب زعمائها، مما أثار غضب المهريين المسالمين الذين حذروا من تفجر صراع بين القبائل.
وخلال الأيام الماضية، تصاعد زخم الاعتصامات بعد أن انضم للمعتصمين وكيل محافظة المهرة «علي سالم الحريزي» الذي وصف انتشار السعوديين في المحافظة بالاحتلال.
وكان الرئيس «عبدربه منصور هادي» وجه بتشكيل لجنة يشرف عليها نائبه الفريق «علي محسن الأحمر» الذي التقى، الثلاثاء، محافظ المهرة «سعيد باكريت»، كما التقت اللجنة قيادة الاعتصام، وأكدت اهتمام القيادة السياسية بمطالب المعتصمين وضرورة التجاوب معها.
مشاركة الخبر: