تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > أخبار اليمن

الانتقالي الجنوبي يحذر الرئيس «هادي» من هذا الخطر الذي يهدد حياة


الرئيس هادي

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 11 يوليو, 2018 - 11:14 مساءً ]

حذرت الجمعية الوطنية التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" من مؤامرة تهدد حياة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي  المعترف به دولياً من قوى الانقلاب والشر في إشارة إلى "نفوذ قوى من شمالي البلاد".

 وأكدت الجمعية في ختام أعمال دورتها الأولى في مدينة عدن جنوبي البلاد والتي تتخذه الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة لها، رفضها التام لتواجد قوات عسكرية "شمالية" متنفذة وغير منضبطة في وادي حضرموت ومنطقة عياش والعقلية بمحافظة شبوة وفي مكيراس أبين في إشارة إلى القوات الموالية لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر الموالي لحزب الإصلاح ذراع الاخوان المسلمين في اليمن.

 

 والمجلس الانتقالي الجنوبي هو كيان مدعوم من الإمارات العربية المتحدة، وينضوي فيه قوى من جنوب اليمن تطالب بالانفصال عن شماله واستعادة الدولة الجنوبية التي كانت قائمة قبل عام 1990 عندما توحد شطري اليمن الشمالي والجنوبي.

  وقالت الجمعية في بيانها الختامي الصادر عن الدورة الأولى التي استمرت ثلاثة أيام في مدينة عدن واختتمت مساء أمس الثلاثاء، إن "هذه القوات غير مرغوب في بقائها ويخلق تواجدها توترا أمنيا واجتماعيا غير مبرر".

 وأكد البيان أن "القوات الوطنية الجنوبية من أبناء تلك المناطق لديها من الكفاءة ما يؤهلها للقيام بمهامها بكل كفاءة وأن تحل محل القوات الشمالية التي يتوجب عليها الذهاب والانخراط في الجبهات حيث يجب أن تكون متواجدة".

  ويقصد البيان بـ"الجبهات"، محاور القتال المستمر منذ مارس 2015 بين قوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مسنودة بقوات التحالف العربية بقيادة السعودية وقوات جماعة الحوثيين (أنصار الله) التي تسيطر على أجزاء كبيرة ومهمة من شمالي البلاد.

 

 وأوضح البيان :"أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ناقشت مع الحلفاء أي التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات في هذا الأمر ونترقب ونتطلع إلى حلول تخفف من حدة التوتر والاحتقان".

 واضاف:" إنها مناسبة هامة أن تنعقد هذه الدورة في العاصمة عدن في ظل وجود  الرئيس عبدربه منصور هادي، وترى الجمعية الوطنية وبشكل لا يقبل التأويل أن على جميع الجنوبيين المشاركة الفاعلة في تأمين وجود الرئيس عبدربه منصور هادي الذي سعت وتسعى قوى الانقلاب وقوى الشر إلى تهديد حياته:".

 وجددت جمعية المجلس الانتقالي تهديدها للحكومة الشرعية في اليمن، مؤكدة أن عدم كفاءة الحكومة وفساد معظم أجهزتها التنفيذية وعدم أهليتها وجديتها وفي كثير من الأحيان عدم رغبتها في الإدارة الرشيدة للدولة، أدى إلى الكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وارتفاع مستوى البطالة وانتشار الفقر وتدهور العملة واختلال الأمن الاجتماعي وعدم وضوح رؤية واضحة للمستقبل وظهور بوادر إحباط مجتمعي.

واضاف: "كل هذه الأمور ترى الجمعية الوطنية أنها تكفي لتكون سبباً والتزاماً ووازعاً أخلاقياً وحقا سياديا للرئيس عبدربه منصور هادي لاستخدامه في إقالة هذه الحكومة وتغيير جهازها الإداري الفاسد بحكومة وجهاز إداري تنفيذي من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالأهلية والنزاهة والقدرة، وهم كثر، لإدارة الدولة ومؤسساتها التنفيذية ومواردها وثرواتها إدارة رشيدة تخفف من عبء المعاناة على الشعب، وعلى القوى السياسية والقبلية والعسكرية المتربصة بالجنوب أن ترفع يدها عن شعب الجنوب".

 

  وجدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي محافظ عدن السابق الذي تم اقالته من منصبه في 27 أبريل 2017م،  تهديده للحكومة الشرعية في اليمن في كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع الجمعية الوطنية يوم الاحد.

  وقال الزبيدي: "لقد واجهنا في الفترة الماضية احداث عدة وعاصرنا تفاصيل قضايا مختلفة، أولها ملف الحكومة التي يرأسها احمد بن دغر والتي مارست على الشعب تعذيب ممنهج يهدف الى اخضاع الناس ودفعهم الى التنازل عن أهدافهم وكسر ارادتهم وارغامهم على القبول بمصير سياسي لا يمثل رغبتهم ولا يعبر عن تطلعاتهم، لقد واجهتنا هذه الحكومة بورقة الخدمات والمرتبات وسياسة التجويع والحرمان، وتطور الأمر الى استخدامها للقوة ضد من خرجوا سلمياً مطالبين بحقوقهم مما اضطر بقوات المقاومة الجنوبية الى الدفاع عن أرواح الناس، وهذا دوراً سنقوم به بكل تأكيد كلما فكر أي أحد ان يهدد حياة شعبنا"

 وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي قال الأسبوع الفائت أن الحكومة الشرعية في اليمن "حكومة معادية"، وانه "لن تكون هناك أي حلول أبداً في الجنوب إلا بعد إقالتها والانتهاء منها"، مؤكداً انها "حكومة عملت على إذلال الناس وحرمانهم أبسط حقوقهم، وبكل الأحوال هي سترحل في الوقت المناسب".

 

 وأعلن الزبيدي  يوم 11 مايو أيار 2017 عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يضم رموزا قبلية وعسكرية وسياسية من المحافظات الجنوبية، ويسعى المجلس لانفصال جنوب اليمن وتشكيل قيادة سياسية تحت رئاسة الزبيدي تمثل الجنوب وتديره.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات