حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

من هو «جيرمي هانت» وزير خارجية بريطانيا الجديد


[ «جيرمي هانت» وزير خارجية بريطانيا الجديد ]

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 09 يوليو, 2018 - 11:56 مساءً ]

أعلنت الحكومة البريطانية عن تعيين جيرمي هانت وزيرا للخارجية بعد استقالة بوريس جونسون صباح الإثنين بسبب خلافات مع رئيسة الوزراء تريزا ماي حول خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي " البريكست".
 

وزير الخارجية البريطاني الجديد، هو جيرمي ريتشارد سترينشام هانت (من مواليد 1 نوفمبر 1966) سياسي من حزب المحافظين البريطاني يعمل كوزير للدولة لشؤون الخارجية والكومنولث منذ 9 يوليو 2018 وعضو البرلمان عن جنوب غرب ساري منذ عام 2005. 
 

ولد هانت في كيننجتون ودرس الفلسفة والسياسة والاقتصاد في كلية ماجدالين في أكسفورد ، حيث كان رئيسًا لجمعية أوكسفورد المحافظة. تم انتخابه نائبا في جنوب غرب ساري في ساري في عام 2005 وتمت ترقيته إلى حكومة الظل كوزيرا للمعاقين ولاحقا كوزير الدولة للشؤون الثقافية والإعلامية والرياضية.
 

وعمل في مجلس الوزراء كوزير للثقافة ووزيرا للألعاب الأولمبية في الفترة 2010-2012 ، ووزير الصحة من 2012 إلى 2018. تم تعيينه في محفظة إضافية من الرعاية الاجتماعية في إنجلترا في يناير 2018 ، وعين وزير الخارجية في يوليو 2018 عقب استقالة بوريس جونسون.


استقالة جونسون:

 جاءت استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون المدوية بعد أقل من 24 ساعة على استقالة ديفيد ديفيس وزير البريكست، ونائبه ستيف بيكر الذى يحمل درجة وزير، وقبل دقائق من كلمة رئيسة الوزراء تيريزا ماى أمام مجلس العموم، والتى أكدت فيها تمسكها بخطة الخروج التى تبقى على تعاون مع الاتحاد الأوروبى فى ملفات الأمن والاقتصاد.

 
وأمام أعضاء المجلس، قالت ماي: "إن النموذجين اللذين اقترحهما الاتحاد الأوروبى غير مقبولين، مؤكدة أنه لا يمكن لأى رئيس وزراء أن يقبل خطة تفصل أيرلندا الشمالية عن بقية المملكة المتحدة".


 وأضافت إن إبقاء المملكة المتحدة بالكامل فى السوق الموحدة والاتحاد الجمركى يعنى قبول حرية الحركة، والاضطرار إلى اتباع قانون الاتحاد الأوروبى والاضطرار إلى دفع مبالغ ضخمة إلى أوروبا لهذا سيكون عليها مغادرة السوق الموحدة والاتحاد الجمركى، موضحة أنه إذا استمر الاتحاد الأوروبى فى مساره الحالى، فقد يؤدى ذلك إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن البريكست. 
 

وأضافت فى ختام كلمتها أمام الجلسة التى انعقدت مساء اليوم "على الحكومة المسئولة أن تستعد لمجموعة من النتائج، بما فى ذلك عدم التوصل إلى اتفاق".
 

وعصر الاثنين، أعلن مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقالة وزير الخارجية بوريس جونسون، وهو ما يفتح الباب أمام المزيد من الضغوط على الحكومة البريطانية.
 

 وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى تقرير لها، إن جونسون بهذه الاستقالة يصبح الوزير الثالث الذى يغادر الحكومة خلال 24 ساعة رفضا لخطط ماى المتعلقة بالخروج الناعم.
 

وقال متحدث باسم داوننج ستريت أو رئاسة الوزراء: "بعد ظهر هذا اليوم، وافق رئيس الوزراء على استقالة بوريس جونسون كوزير للخارجية. وسيتم الإعلان عن بديله قريبا. رئيس الوزراء يشكر بوريس على عمله".
 

واعتبرت الجارديان أن استقالة جونسون ستعمق الأزمة السياسية فى المملكة المتحدة المتعلقة بالخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث يزيد من فرص تعرض تيريزا ماى للتصويت بحجب الثقة.
 

وتوصلت رئيسة الوزراء إلى تسوية مع حكومتها المنقسمة بشدة فى اجتماع استمر طوال يوم الجمعة الماضية، ولكن بعد التشاور مع الأصدقاء والحلفاء، قرر جونسون أنه لا يستطيع الترويج للاتفاق، بحسب الصحيفة.
 

وقالت الجارديان فى تعليق على الاستقالات الأخيرة، إن ماى ربما تتعرض لتصويت سحب الثقة إذا ما كتب 48 نائبا خطابات لجراهام برادى رئيس لجنة 1922 التنفيذية التابعة لحزب المحافظين.
 

ورغم أن العديد من أنصار رئيسة الوزراء يعتقدون أنها ستفوز فى التصويت على حجب الثقة، إلا أنها ستواجه تحديا قاسيا إذا خسرت قيادة الحزب، حيث سيكون جونسون من المرشحين المحتملين للمنافسة معها.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات