الرئيسية > أخبار اليمن
السفير الأمريكي يتحدث عن أهمية حرية الملاحة بالبحر الأحمر وجهود بلاده بشأن السلام في اليمن
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 03 يونيو, 2024 - 09:59 مساءً ]
شدد السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، على أهمية الحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر، في ظل استمرار هجمات جماعة الحوثي على الملاحة الدولية.
وقال فاجن، خلال منتدى افتراضي عقده معهد واشنطن، إن الحالة النهائية المثالية لليمن هي دولة مسالمة تتقدم نحو التنمية الاقتصادية المستدامة، دون تشكيل تهديدات للمنطقة أو المجتمع الدولي، مضيفا أنه تم إحراز تقدم كبير نحو تحقيق هذا الهدف طويل المدى على الرغم من التحديات العديدة.
وأضاف السفير أن دبلوماسية الولايات المتحدة والسعودية والأمم المتحدة حافظت على الهدنة، وكسرت دائرة الهجمات العسكرية والغارات الجوية للتحالف داخل اليمن، ووضعت حدا لجميع الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الحوثية تقريبا ضد دول الخليج على مدى العامين الماضيين، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذه الإنجازات.
وأشار إلى أن اليمن عانى كثيرا، حيث سقط 400 ألف قتيل بسبب الصراع. لافتا إلى أن الولايات المتحدة لا تدعم عودة أي طرف إلى الحرب.
ولفت أن الولايات المتحدة، مدركة أنه لا يوجد حل عسكري. وان المجتمع الدولي يدرك أن الحوثيين سيظلون عاملاً سياسياً، مما يجعل من الضروري السعي إلى تسوية سياسية شاملة نحو التنمية المستدامة والسلام، متحدثا أنه من المرجح أن تتضمن هذه التسوية ترتيبات سياسية انتقالية تؤدي إلى عملية انتخابية للمصادقة على الاتفاق النهائي.
وقال الدبلوماسي الأمريكي أن الهجمات الأخيرة على السفن تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتسهيل عملية السلام، موكدت أن الحكومة اليمنية "لا تستطيع التوقيع على اتفاق يترك للحوثيين إمكانية الوصول دون قيود إلى الأسلحة".
وشدد على أن يكون التركيز على تعزيز مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني لخلق الظروف الملائمة للسلام.
ولفت إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، الذي أنشئ في أبريل/نيسان 2022، أكثر شمولا من الناحية السياسية من الكيانات السابقة، مؤكدا على ضرورة تجنب المزيد من الصراع الداخلي.
وتحدث أن الولايات المتحدة والحلفاء الإقليميون والمجتمع الدولي الأوسع يعملون على تضييق الخلافات وتعزيز الجهود الجماعية نحو السلام.
وأكد التزام الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، بالعمل مع اليمن ودول المنطقة الأخرى لمنع تدفق الأسلحة إلى الحوثيين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
مشاركة الخبر: