الرئيسية > أخبار اليمن
في كلمة بمناسبة عيد الوحدة.. الرئيس علي ناصر: اليمن بحاجة إلى مشروع وطني تصيغه كل القوى دون إقصاء لأحد
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 22 مايو, 2024 - 12:39 مساءً ]
أكد علي ناصر محمد، الرئيس السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب سابقًا)، أن اليمن اليوم بحاجة الى مشروع وطني، تشترك في صياغته كل القوى الوطنية والاجتماعية في اليمن دون استثناء دون إقصاء لأحد.
جاء ذلك في خطاب له، بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية، قال فيه: نحن اليوم بحاجة الى مشروع وطني، تشترك في صياغته كل القوى الوطنية والاجتماعية في اليمن دون استثناء دون إقصاء لأحد، يضع بعين الاعتبار الخيارات الكبرى سياسية واقتصادية وأمنية على رأس أولوياته وقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وتشكيل حكومة انتقالية اتحادية لمدة من خمس الى سبع سنوات يجري خلالها استعادة الدولة ومؤسساتها والتحضير لانتخابات رئاسية وبرلمانية والاتفاق على الدستور بشكله النهائي بما يستجيب لمصالح الشعب اليمني العظيم.
وأضاف: وقد حان الوقت لأن تنتهي هذه الحروب بما يؤدي لاستقرار اليمن واستثمار خيراته وثرواته الهائلة ففي استقرار اليمن استقرار لدول المنطقة بل للعالم كله، مؤكدا أن اليمنيين يدفعوا "ثمن الموقع الاستراتيجي لليمن في باب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي والقرن الأفريقي وجزيرة العرب".
وتابع: نناشد الأشقاء والأصدقاء دعم جهود السلام ودعم اليمن سياسياً واقتصادياً لكي يتمكن من استثمار خيراته وثرواته الهائلة، فاليمن يشكل العمق الاستراتيجي لدول المنطقة وقد عبّرعن ذلك اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية السابق رحمه الله ،في أحد لقاءاتي معه حين أكد حينها أن اليمن الموحد هو عمقنا الأمني والاستراتيجي بحكم وجود باب المندب وقناة السويس.
وقال علي ناصر محمد، تأتي هذه المناسبة وعدن التي دخلت فيها الكهرباء قبل 100 عام تختنق بنار الحر والرطوبة بسبب حرب الخدمات الممنهجة والقاتلة، إنها جريمة عدوانية كبرى وما ينطبق على عدن ينطبق على بعض المدن في الجمهورية ونطالب اليوم وليس غدا بإطفاء الحرائق في عدن وبقية المدن اليمنية وإعادة النور والسرور الى هذا الشعب العظيم.
وأضاف: نحن نرى أن الأولى كان أن يتم تركيز الاهتمام على إعادة الإعمار بدلاً من المليارات التي صرفت في هذه الحرب من قبل تجار الموت والحروب والسلاح.
وجاء في كلمته: بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الوحدة 22 مايو نهنئ شعبنا اليمني العظيم بعيد الوحدة اليمنية التي تحققت في مثل هذا اليوم من عام 1990 الذي نعده يوما من أيام التاريخ الذي كتبه الشعب اليمني بنضاله وتضحيات مئات الشهداء من أبنائه المناضلين عبر الأجيال على درب الثورة (سبتمبر وأكتوبر) والحرية والاستقلال وعلى طريق الوحدة التي لطالما كانت هدفاً نبيلاً وعظيماً لشعبنا اليمني في الشمال والجنوب.
وأشار علي ناصر محمد إلى أن اللحظة التي أُعلِنت فيها الوحدة من عدن التي كان أبنائها وطلابها يهتفون للوحدة كل صباح، كانت لحظة تاريخية شديدة الأهمية والخطورة بالنسبة لليمن والمنطقة وباقي الأمة العربية.
مشاركة الخبر: