الرئيسية > عربي و دولي
إسرائيل: فتح أجواء السعودية «إنجاز دبلوماسيا»
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 29 مارس, 2018 - 11:28 صباحاً ]
رحبت الحكومة الإسرائيلية بالخدمة الجديدة التي تقدمها شركة طيران إير إنديا الهندية بتسيير رحلات مباشرة من نيودلهي إلى تل أبيب عبر مسار مختصر يمر لأول مرة في التاريخ عبر المجال الجوي السعودي.
ولكن شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية العال، لا يزال عليها أن تقطع شوطا طويلا وتخشى أن تتعرض لأضرار مالية كبيرة بسبب ما تعتبره تمييزا جويا.
ولذلك فإن شركة العال توجهت إلى المحكمة العليا في (إسرائيل) اليوم الأربعاء رافعة دعوى قضائية ضد رفعت دعوى ضد الحكومة الإسرائيلية وهيئة الطيران المدني ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وزير النقل، يسرائيل كاتز وشركة طيران إير إنديا.
ويختصر المسار الجوي الجديد ما لا يقل عن ساعتين من زمن الرحلة المعتاد، ما يسمح لشركة الطيران الهندية بتخفيض سعر التذكرة. وعلى الرغم من أن السعودية منحت إذنًا للمسار، إلا أن شركة العال تطلب من المحكمة الإسرائيلية منع شركة طيران الهند من اتخاذ الطريق الأقصر ما لم يحصل الناقل الإسرائيلي على تصريح مماثل
وتطرق النزاع إلى رحلة الطيران الهندية الأسبوع الماضي من نيودلهي إلى تل أبيب عبر الأجواء السعودية. وكما هو الحال مع معظم جيرانها في الشرق الأوسط، لا تقيم (إسرائيل )علاقات دبلوماسية رسمية مع المملكة العربية السعودية، وقد حظر السعوديون منذ عقود الطيران من وإلى إسرائيل من عبور مجالهم الجوي.
عادة ما يتم الحفاظ على شبكة العلاقات غير الرسمية بين (إسرائيل) والمملكة العربية السعودية بعيدا عن الأنظار، ويتم النظر إلى تصريح الطيران الممنوح لهيئة الطيران على أنه علامة واضحة بشكل غير عادي على تحسن العلاقات مع تقارب مصالح الأعداء القدامي حول قضايا مثل الحد من نفوذ إيران في المنطقة.
وقال «كاتز»، وزير النقل الإسرائيلي، في بيان بعد تحية أول رحلة طيران هندية على مدرج المطار في تل أبيب: «السماء الإسرائيلية ترتبط مع سماء المملكة العربية السعودية في رحلة واحدة مباشرة». وأَضاف: « هذا أمر مهم اقتصاديًا وتكنولوجيًا ودبلوماسيًا وسياحيا».
وتزعم شركة العال أن طيران الهند تتمتع الآن بميزة تنتهك مبدأ المنافسة العادلة والسياسات التي تهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص بين شركات الطيران الإسرائيلية وشركات الطيران الأجنبية.وقال «إيلي ديفس»، رئيس مجلس إدارة شركة العال في مقابلة أجراها الأسبوع الماضي في مكتب شركة الخطوط الجوية في مطار بن غوريون: «إن التصريح الذي منحته السعودية للطيران الهندي بالتحليق فوق أراضيها إلى إسرائيل هو سابقة عالمية. وفقا لجميع المنظمات الدولية التي قمنا بالتحقق منها، لا توجد ظاهرة مماثلة في أي مكان في العالم».
لسنوات، كانت شركة العال هي شركة الطيران الوحيدة التي تسيّر رحلاتها المباشرة إلى الهند، حيث كانت تطير أربع مرات في الأسبوع بين تل أبيب ومومباي. يتعين على طائرات العال أن تسلك طريقا دائريا، تحلق على طول البحر الأحمر وعبر بحر العرب، متحايلا المرور فوق شبه الجزيرة العربية.
وتتطلب تلك الرحلة وقتا إضافيا بما مزيدًا من الوقود وطاقمًا أكبر، مما يؤدي إلى رفع سعر التذكرة، وفقًا لـ«ديفيس».
وأوقفت شركة طيران الهند رحلاتها المباشرة إلى إسرائيل عبر الطريق الأطول منذ سنوات، ولكنها الآن تطير على طريق نيودلهي - تل أبيب ثلاث مرات في الأسبوع، مع زمن طيران يصل إلى حوالي سبع ساعات ونصف.
لكن «ديفيس» يخشى أن تكون صفقة طيران الهند بداية لاتجاه جديد وأن شركات الطيران الأخرى ستحصل على إذن بالتحليق فوق السعودية في طريقها إلى (إسرائيل).
كان هناك حديث عن تعويض حكومي لشركة العال، لكن السيد «ديفس» قال إنه من المستحيل تقييم نطاق الضرر نظرًا لاحتمال حصول شركات الطيران الأخرى على إذن بالتحليق فوق السعودية.
وأعدت شركة العال خرائط ذات ترميز ملون تبين المناطق التي منعت من التحليق فوقها مؤكدة إن المجال الجوي فوق الكثير من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وباكستان وإندونيسيا هي من بين المناطق غير المسموح لها بالتحليق فوقها ما يتطلب تحويلات هامة في مسار الرحلات.
ويقول محامو العال إن الصفقة مع شركة طيران الهند تنتهك اتفاقا ملزما بضمان المنافسة العادلة والفرص المتساوية وقعته مع الحكومة الإسرائيلية عندما تمت خصخصتها في عام 1994، بالإضافة إلى انتهاكها اتفاقيات الطيران الدولية. وتطلب شركة الطيران إصدار أمر يمنع رحلات طيران الهند إلى (إسرائيل) عبر المملكة العربية السعودية إلى أن يتم منحها نفس الامتياز.
وقد رد المسؤولون الإسرائيليون بالإشارة إلى فرص غامضة بأن شركات الطيران الإسرائيلية قد تمنح قريباً تصريحاً بالتحليق فوق السعودية. وكتب «كاتز» على تويتر الأسبوع الماضي أنه يأمل أن يحدث هذا «في المستقبل غير البعيد».
وردا على التماس المحكمة يوم الأربعاء، قالت وزارة النقل في بيان إن الإذن بالتحليق فوق السعودية
ولكن شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية العال، لا يزال عليها أن تقطع شوطا طويلا وتخشى أن تتعرض لأضرار مالية كبيرة بسبب ما تعتبره تمييزا جويا.
ولذلك فإن شركة العال توجهت إلى المحكمة العليا في (إسرائيل) اليوم الأربعاء رافعة دعوى قضائية ضد رفعت دعوى ضد الحكومة الإسرائيلية وهيئة الطيران المدني ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وزير النقل، يسرائيل كاتز وشركة طيران إير إنديا.
ويختصر المسار الجوي الجديد ما لا يقل عن ساعتين من زمن الرحلة المعتاد، ما يسمح لشركة الطيران الهندية بتخفيض سعر التذكرة. وعلى الرغم من أن السعودية منحت إذنًا للمسار، إلا أن شركة العال تطلب من المحكمة الإسرائيلية منع شركة طيران الهند من اتخاذ الطريق الأقصر ما لم يحصل الناقل الإسرائيلي على تصريح مماثل
وتطرق النزاع إلى رحلة الطيران الهندية الأسبوع الماضي من نيودلهي إلى تل أبيب عبر الأجواء السعودية. وكما هو الحال مع معظم جيرانها في الشرق الأوسط، لا تقيم (إسرائيل )علاقات دبلوماسية رسمية مع المملكة العربية السعودية، وقد حظر السعوديون منذ عقود الطيران من وإلى إسرائيل من عبور مجالهم الجوي.
عادة ما يتم الحفاظ على شبكة العلاقات غير الرسمية بين (إسرائيل) والمملكة العربية السعودية بعيدا عن الأنظار، ويتم النظر إلى تصريح الطيران الممنوح لهيئة الطيران على أنه علامة واضحة بشكل غير عادي على تحسن العلاقات مع تقارب مصالح الأعداء القدامي حول قضايا مثل الحد من نفوذ إيران في المنطقة.
وقال «كاتز»، وزير النقل الإسرائيلي، في بيان بعد تحية أول رحلة طيران هندية على مدرج المطار في تل أبيب: «السماء الإسرائيلية ترتبط مع سماء المملكة العربية السعودية في رحلة واحدة مباشرة». وأَضاف: « هذا أمر مهم اقتصاديًا وتكنولوجيًا ودبلوماسيًا وسياحيا».
وتزعم شركة العال أن طيران الهند تتمتع الآن بميزة تنتهك مبدأ المنافسة العادلة والسياسات التي تهدف إلى ضمان تكافؤ الفرص بين شركات الطيران الإسرائيلية وشركات الطيران الأجنبية.وقال «إيلي ديفس»، رئيس مجلس إدارة شركة العال في مقابلة أجراها الأسبوع الماضي في مكتب شركة الخطوط الجوية في مطار بن غوريون: «إن التصريح الذي منحته السعودية للطيران الهندي بالتحليق فوق أراضيها إلى إسرائيل هو سابقة عالمية. وفقا لجميع المنظمات الدولية التي قمنا بالتحقق منها، لا توجد ظاهرة مماثلة في أي مكان في العالم».
لسنوات، كانت شركة العال هي شركة الطيران الوحيدة التي تسيّر رحلاتها المباشرة إلى الهند، حيث كانت تطير أربع مرات في الأسبوع بين تل أبيب ومومباي. يتعين على طائرات العال أن تسلك طريقا دائريا، تحلق على طول البحر الأحمر وعبر بحر العرب، متحايلا المرور فوق شبه الجزيرة العربية.
وتتطلب تلك الرحلة وقتا إضافيا بما مزيدًا من الوقود وطاقمًا أكبر، مما يؤدي إلى رفع سعر التذكرة، وفقًا لـ«ديفيس».
وأوقفت شركة طيران الهند رحلاتها المباشرة إلى إسرائيل عبر الطريق الأطول منذ سنوات، ولكنها الآن تطير على طريق نيودلهي - تل أبيب ثلاث مرات في الأسبوع، مع زمن طيران يصل إلى حوالي سبع ساعات ونصف.
لكن «ديفيس» يخشى أن تكون صفقة طيران الهند بداية لاتجاه جديد وأن شركات الطيران الأخرى ستحصل على إذن بالتحليق فوق السعودية في طريقها إلى (إسرائيل).
كان هناك حديث عن تعويض حكومي لشركة العال، لكن السيد «ديفس» قال إنه من المستحيل تقييم نطاق الضرر نظرًا لاحتمال حصول شركات الطيران الأخرى على إذن بالتحليق فوق السعودية.
وأعدت شركة العال خرائط ذات ترميز ملون تبين المناطق التي منعت من التحليق فوقها مؤكدة إن المجال الجوي فوق الكثير من دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وباكستان وإندونيسيا هي من بين المناطق غير المسموح لها بالتحليق فوقها ما يتطلب تحويلات هامة في مسار الرحلات.
ويقول محامو العال إن الصفقة مع شركة طيران الهند تنتهك اتفاقا ملزما بضمان المنافسة العادلة والفرص المتساوية وقعته مع الحكومة الإسرائيلية عندما تمت خصخصتها في عام 1994، بالإضافة إلى انتهاكها اتفاقيات الطيران الدولية. وتطلب شركة الطيران إصدار أمر يمنع رحلات طيران الهند إلى (إسرائيل) عبر المملكة العربية السعودية إلى أن يتم منحها نفس الامتياز.
وقد رد المسؤولون الإسرائيليون بالإشارة إلى فرص غامضة بأن شركات الطيران الإسرائيلية قد تمنح قريباً تصريحاً بالتحليق فوق السعودية. وكتب «كاتز» على تويتر الأسبوع الماضي أنه يأمل أن يحدث هذا «في المستقبل غير البعيد».
وردا على التماس المحكمة يوم الأربعاء، قالت وزارة النقل في بيان إن الإذن بالتحليق فوق السعودية
مشاركة الخبر: