الرئيسية > أخبار اليمن
هل تتحول «الحرب الباردة» بين «الإمارات» و «الشرعية» .. إلى مواجهة عسكرية في عدن ؟!
المهرة بوست - صنعاء
[ الأحد, 08 يوليو, 2018 - 05:09 مساءً ]
عاد التوتر مجددا بالعاصمة المؤقتة عدن، والذي يتصاعد بشكل متسارع، برغم الهدوء الذي سادها لأيام منذ عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إليها منتصف يونيو/حزيران الماضي، بعد زيارة قام بها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
فقد لوح رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي بإسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر في الوقت المناسب، معتبرا أنها "مُعادية".
وأكد في مقابلة مع موقع "إرم نيوز" الإماراتي، "لن تكون هناك أي حلول أبدا إلا بعد إقالتها والانتهاء منها"، زاعما أنها عملت على إذلال الناس وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وتابع "لن نتنازل عن أحلام الجنوبيين المتمثلة في استعادة وطنهم الجنوبي وحقهم في تقرير مصيرهم، أما عن المستقبل فالأيام حُبلى بالمفاجآت ونحن نملك الكثير من الأوراق".
وهدد الزبيدي بالقول "اليوم نحن على الأرض، ونحن أهل الحق ويدنا هي الطولى، ولدينا القدرات والإمكانيات الكاملة للدفاع عن أنفسنا وشعبنا وقضيتنا".
وتزامن تصعيد الزبيدي مع عودة هادي والحكومة إلى عدن، بعد توتر شديد على خلفية إرسال الرئيس ألوية من قوات الحماية الرئاسية إلى الساحل الغربي الذي تهيمن عليه الإمارات، وقيام القوات المُشكلة من أبوظبي بمنع نازحي الحديدة من دخول العاصمة المؤقتة.
المواجهة المباشرة
مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت العاصمة المؤقتة مواجهات عسكرية بين الجيش اليمني، والمليشيات التابعة لدولة الإمارات بعدن.
ويُرجع المحلل السياسي فؤاد مسعد أسباب عودة التوتر بين الحكومة والإمارات إلى أن التفاهم بين أبوظبي وهادي لم يكن بالمستوى المطلوب، وهو ما يتضح بعودة العلاقة بينهما إلى ما كانت عليه من توتر وتصعيد قد يصل إلى الصدام المباشر.
ودلل على إمكانية تكرار المواجهة بين الجانبين، ببدء الإمارات بتحريك أدواتها العسكرية والإعلامية كما ظهر في موقف الحزام الأمني الذي يمنع النازحين من دخول مدينة عدن.
إضافة إلى التصريحات التي وردت على لسان الزبيدي الذي يرأس المجلس الانتقالي الممول إماراتيا، والتي تنطوي على قدر كبير من التصعيد والتهديد بذات اللغة التي سبق استخدامها قبيل نشوب مواجهات يناير/كانون الثاني الدامية، بحسب مسعد.
وأشار إلى عدم وضوح أهداف الإمارات من التصعيد، وكذلك عدم كشف الرئاسة والحكومة عن موقفها إزاء تلك الممارسات، باستثناء رفض رئيس الوزراء لمنع الحزام الأمني نازحي محافظة الحديدة من دخول عدن.
أجندة سياسية
وفي وقت سابق كانت محافظة أرخبيل سقطرى ساحة للتوتر بين الحكومة وأبوظبي، وذلك بعد إرسال الأخيرة لقوات تابعة لها أثناء تواجد رئيس الوزراء ومسؤولين آخرين.
وتمول الإمارات ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يدعو من وقت لآخر إلى الانفصال، وهو أحد أبرز الأدوات التي تحركها أبوظبي في مواجهتها مع الحكومة.
ويعتقد الناشط السياسي محمد المقبلي أن التصعيد بعدن مرتبط بسياقات إقليمية، أكثر من كونه محلي، في إشارة إلى دولة الإمارات.
وأشار إلى استخدام الأدوات المحلية لتحقيق أغراض أبوظبي في اليمن على وجه الخصوص.
وعن الهدف التصعيد السياسي ضد الرئاسة والحكومة، رأى المقبلي أنه يهدف إلى إخضاع هادي إما لتسوية مشوهة أو لأجندة سياسية لدول التحالف العربي، والمتمثلة بالسيطرة على المجال الحيوي لليمن والهيمنة على الممرات المائية الاستراتيجية.
وشكلت الإمارات قوى تابعة لها تحت مسميات عدة منها "الحزام الأمني، النخبة الحضرمية، النخبة الشبوانية"، وجميعها تعمل على تقويض جهود الحكومة اليمنية بحسب تقارير أممية.
* الموقع بوست
فقد لوح رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي بإسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر في الوقت المناسب، معتبرا أنها "مُعادية".
وأكد في مقابلة مع موقع "إرم نيوز" الإماراتي، "لن تكون هناك أي حلول أبدا إلا بعد إقالتها والانتهاء منها"، زاعما أنها عملت على إذلال الناس وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وتابع "لن نتنازل عن أحلام الجنوبيين المتمثلة في استعادة وطنهم الجنوبي وحقهم في تقرير مصيرهم، أما عن المستقبل فالأيام حُبلى بالمفاجآت ونحن نملك الكثير من الأوراق".
وهدد الزبيدي بالقول "اليوم نحن على الأرض، ونحن أهل الحق ويدنا هي الطولى، ولدينا القدرات والإمكانيات الكاملة للدفاع عن أنفسنا وشعبنا وقضيتنا".
وتزامن تصعيد الزبيدي مع عودة هادي والحكومة إلى عدن، بعد توتر شديد على خلفية إرسال الرئيس ألوية من قوات الحماية الرئاسية إلى الساحل الغربي الذي تهيمن عليه الإمارات، وقيام القوات المُشكلة من أبوظبي بمنع نازحي الحديدة من دخول العاصمة المؤقتة.
المواجهة المباشرة
مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، شهدت العاصمة المؤقتة مواجهات عسكرية بين الجيش اليمني، والمليشيات التابعة لدولة الإمارات بعدن.
ويُرجع المحلل السياسي فؤاد مسعد أسباب عودة التوتر بين الحكومة والإمارات إلى أن التفاهم بين أبوظبي وهادي لم يكن بالمستوى المطلوب، وهو ما يتضح بعودة العلاقة بينهما إلى ما كانت عليه من توتر وتصعيد قد يصل إلى الصدام المباشر.
ودلل على إمكانية تكرار المواجهة بين الجانبين، ببدء الإمارات بتحريك أدواتها العسكرية والإعلامية كما ظهر في موقف الحزام الأمني الذي يمنع النازحين من دخول مدينة عدن.
إضافة إلى التصريحات التي وردت على لسان الزبيدي الذي يرأس المجلس الانتقالي الممول إماراتيا، والتي تنطوي على قدر كبير من التصعيد والتهديد بذات اللغة التي سبق استخدامها قبيل نشوب مواجهات يناير/كانون الثاني الدامية، بحسب مسعد.
وأشار إلى عدم وضوح أهداف الإمارات من التصعيد، وكذلك عدم كشف الرئاسة والحكومة عن موقفها إزاء تلك الممارسات، باستثناء رفض رئيس الوزراء لمنع الحزام الأمني نازحي محافظة الحديدة من دخول عدن.
أجندة سياسية
وفي وقت سابق كانت محافظة أرخبيل سقطرى ساحة للتوتر بين الحكومة وأبوظبي، وذلك بعد إرسال الأخيرة لقوات تابعة لها أثناء تواجد رئيس الوزراء ومسؤولين آخرين.
وتمول الإمارات ما يعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يدعو من وقت لآخر إلى الانفصال، وهو أحد أبرز الأدوات التي تحركها أبوظبي في مواجهتها مع الحكومة.
ويعتقد الناشط السياسي محمد المقبلي أن التصعيد بعدن مرتبط بسياقات إقليمية، أكثر من كونه محلي، في إشارة إلى دولة الإمارات.
وأشار إلى استخدام الأدوات المحلية لتحقيق أغراض أبوظبي في اليمن على وجه الخصوص.
وعن الهدف التصعيد السياسي ضد الرئاسة والحكومة، رأى المقبلي أنه يهدف إلى إخضاع هادي إما لتسوية مشوهة أو لأجندة سياسية لدول التحالف العربي، والمتمثلة بالسيطرة على المجال الحيوي لليمن والهيمنة على الممرات المائية الاستراتيجية.
وشكلت الإمارات قوى تابعة لها تحت مسميات عدة منها "الحزام الأمني، النخبة الحضرمية، النخبة الشبوانية"، وجميعها تعمل على تقويض جهود الحكومة اليمنية بحسب تقارير أممية.
* الموقع بوست
مشاركة الخبر: