المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 14 مايو, 2024 - 11:13 صباحاً ]

دعت فرنسا جماعة الحوثيين إلى اختيار مسار عملية السلام ووقف الهجمات على السفن، لافتة إلى أن الحل السياسي يعد الطريق الوحيد لوضع حد للصراع اليمني. 

 

وقالت ناتالي برودهرست،

نائبة الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، تدين فرنسا الهجمات التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، والتي لا تزال مستمرة رغم تحذيرات هذا المجلس واعتماد القرار 2722.

 

ولفتت إلى أن الهجمات تقوض حقوق وحريات الملاحة، وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتضر بمصالح الدول في المنطقة. المنطقة وتعطيل التجارة الدولية. 

 

كما دعت الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن جالاكسي ليدر وطاقمه المحتجزين منذ نوفمبر 2023.

 

وأكدت أن فرنسا تواصل التزامها، في إطار عملية أسبيدس الأوروبية، بضمان السلامة البحرية وحرية الملاحة، بما يتماشى مع القانون الدولي وبالتنسيق مع شركائنا. ويشير القرار 2722 إلى أن الدول لها الحق، وفقا للقانون الدولي، في الدفاع عن سفنها ضد أي هجوم. يجب أن يتم تطبيقه بالكامل.

 

وقالت برودهرست: يجب أن نبقى معبأين بشكل جماعي لتلبية احتياجات المدنيين في اليمن. وبحلول عام 2024، سيحتاج أكثر من نصف سكان البلاد إلى المساعدة الإنسانية. ويؤثر انعدام الأمن الغذائي على 70% من الأطفال دون سن الثانية، كما نشعر بالقلق إزاء وباء الكوليرا الذي ينتشر في جميع أنحاء البلاد. للتعامل مع هذا الوضع، من الضروري ضمان وصول جميع المساعدات الإنسانية، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من تنفيذ مهامهم دون عوائق، وخاصة الموظفات في مناطق الحوثيين.

 

ولفتت ألى دعم فرنسا لآليات الأمم المتحدة التي تعزز المزيد من الاستقرار والأمن في اليمن، مثل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تساعد في مكافحة تهريب الأسلحة في البحر الأحمر مع تسهيل الواردات التجارية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، ويجب تعزيزها وتمويلها بشكل أفضل.

 

وشددت على أن الحل السياسي وحده هو الذي سيضع حدا للصراع اليمني. مؤكدة دعم فرنسا الكامل للمبعوث الخاص وجهوده الرامية إلى تحديد وتنفيذ خارطة طريق سياسية شاملة.

مشاركة الخبر: