المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 08 يوليو, 2018 - 04:50 مساءً ]

أطلق ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، الدورة الاولى لـ"جمعيته الوطنية"، اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن بالدعوة إلى “الانفصال" وتهديد الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً التي وصفت خلال الاجتماع بـ"الكسيحة".

والمجلس الانتقالي الجنوبي مجلس أسسه محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، يدعو لإقامة دولة ذات سيادة في الجنوب، ويحظى بدعم إماراتي على شتى المستويات.

اقرأ ايضاً : معركة الحديدة .. الإمارات تُحبط «تفاؤل» غريفيث و «تُجرِّب حظها» 

وقال رئيس “الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي، خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن، “إننا جميعا ماضون قدما في مشروع وطني يهدف إلى الاستقلال وبناء دولة جنوبية حديثة"، مضيفاً" “لن نسمح لأي كان أن يعرقل تقدمنا مهما كانت الظروف".

من جانبه، قال عضو “الانتقالي الجنوبي" ورئيس ما يسمى بـ"الجمعية الوطنية الجنوبية" محافظ حضرموت السابق، احمد بن بريك، في كلمته الافتتاحية إن الجمعية تندد بالممارسات التي تقوم بها الحكومة التي اعتبرها “مفروضة" عليهم و"العبث بأمن محافظات الجنوب المحررة".

وأضاف بن بريك “نؤكد بأن صبر شعبنا لن يطول ازاء ذلك"، محذراً من تمادي الحكومة التي وصفها بـ"الكسيحة" في استفزاز ابناء المحافظات الجنوبية ومحاولة العودة بالاوضاع الى ما قبل 2015، مؤكداً في الوقت ذاته أن “ذاك لن يتم".

اقرأ ايضاً : القربي يتحدث عن مخطط دولي لجر اليمن إلى مزيد من العنف 

وجدد بن بريك التأكيد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، داعياً إياه إلى وقف ما وصفها بـ"مهازل ومآسي" الحكومة العابثة بالجنوب والتي تحاول نسف ما تحقق من انتصارات عظيمة على جماعة الحوثيين وجماعات الارهاب في مختلف محافظات الجنوب، حسب قوله.

وقال بن بريك “لن نفرط ولن نسمح لأي كان بالتفريط في الانتصارات ولن نكون إلا على العهد الذي قطعناه بالانتصار للجنوب واستقلاله وطنا ودولة وهوية"، حسب تعبيره.

مشاركة الخبر: