الرئيسية > مجتمع
الرعب يجتاح منازل عدن ولحج .. اثر تفاقهم ظاهرة خطف الاطفال
المهرة بوست - سامية المنصوري
[ الأحد, 08 يوليو, 2018 - 03:24 مساءً ]
انتشرت في الأونة الاخيرة ظاهرة "خطف الأطفال والنساء"، وتفاقم الظاهرة للدرجة التى حولتها لحالة من الرعب فى المنازل العدنية، اتجهت التحليلات لوضع تفسير لهذه الظاهرة، التي انقسمت أسبابها لعدة نقاط أهمها الضغط على الأهالي للحصول على فدية أو لممارسة مهنة التسول، أو للتجارة في الأعضاء البشرية، وغيرها من الأسباب التي زادت من عدد حالات خطف الأطفال بالشكل الذي يدفعك لضرورة وضع قواعد الأمان الخاصة بدلاً من انتظار وقوع الكارثة.
وقال المواطنون إن أكثر الأماكن لوقوع حوادث الاختطاف للأطفال هي بجانب منزلهم حيث يثق الاهل بترك ابنهم يلعب بالقرب من المنزل بحجة الاطمئنان عليه من حين لاخر وسماع صوته عند الصراخ ولكن يجهلون ان الخاطف لايعطي فرصه لصراخ او الهروب ".
وكان الشهر الماضي حتى الوقت الحالي قد شهدا عدداً من حوادث الاختطاف والاختفاء في عدد من المناطق، وكان للأطفال والنساء نصيب كبير منها؛ الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الجدل في مختلف مناطق عدن، وسط مطالبات للشرطة بإعدام الخاطفين حتى يكونوا عبرة.
حول هذا الأمر استنطقت بعضًا من أهالي عدن :
انحطاط الأخلاق الدينية والإخلاقية
يقول شكري حسين صحفي لدى وكالة الاناضول التركية ظاهرة خطف الاطفال والنساء مؤشر خطير على انحطاط الأخلاق الدينية والإخلاقية عند بعض ممن جعلوا هذا السلوك طريقا لتحقيق الثراء او إشباع لرغباتهم ونزواتهم الشيطانية .
ويتابع : "الأسوأ من ذلك كله هو قبول المجتمع بمثل هذه الظواهر التي باتت تهدد حياة الكثير من الاطفال والنساء وحتى الأسر الآمنة في منازلها.
واشار إلى ان ما يحصل اليوم وما يرتكب من جرائم هي نتائج طبيعي لغياب الأمن والقضاء والمحاكم والتي يجب ان تفعل في أسرع وقت ممكن، مع الإشارة الى الجهود الأمنية الكبيرة التي تقوم شرطة عدن لفرض الأمن في مختلف مديريات المحافظة، لكن تلك الجهود تبقى ناقصة ويعتريها الخلل مالم تكن مقرونة بوعي مجتمعي يعزز من حضور الأمن ويساعد على كشف الجريمة قبل وقوعها.
وقال فِي السياق لابد ان يكون لمنظمات المجتمع المدني، خاصة العاملة في مجال حقوق الانسان العمل على تدريب وتأهيل الشباب في كل المديريات وإخضاعهم لدورات مكثفة في مجالات التوعية لإرشاد الأسر والأطفال لتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي يصير فيها الاطفال والنساء عرضة لمثل هكذا افعال إجرامية.
انعدام الرحمة من قلوبهم
وتقول الإعلامية ريحانة احمد " في الآونة الأخيرة شهدنا بشكل كبير ظاهرة الإختطاف للنساء والأولاد وسرقة الأعضاء و هناك يوجد العديد من العصابات التي تؤدي هذه المهمة برفقة نساء ورجال انعدمت الرحمة من قلوبهم وللأسف يطلق عليهم بالفطرة مسلمين .
وختمت حديثها بالقول : " للأسف اصبحنا نستيقظ وننام على قصص اختطاف وقتل نساء واطفال ".
الانفلات الامني فاقم ظاهرة الاختطاف
وشاركت معلمة اللغة الألمانية نهى بريك " بسبب الإنفلات الأمنى الحاصل في الوقت الراهن بدأت ظاهرة خطف واختفاء الأطفال وأصبح الأهالي يعيشون في حالة رعب وتزايدت الظاهرة بشكل مرعب، في الأونه الأخير نتيجة تفشي الفقر وتدني الخدمات العامة مما أدى الى انتشار هذه الظاهرة .
واشارت ان بعض الاختطافات تؤدي الى القتل وسرق الاعضاء الناس وبيعها فهي ظاهرة خطيرة لابد من ضبط الامن ومتابعة الجناة لتخلص من هده الظاهرة الخطيرة على المجتمع التي اصبح يعيش في دعر وعدم الشعور الامن والامان فيما بينهم .
عصابة على متن باص صغير
تقول المواطنة ام صالح" ان عصابة مكونة من ثلاثة رجال وامرأة يقومون بأعمال اختطاف الأطفال والذهاب بهم إلى جهات مجهولة .
واضافت ان العصابة تجول شوارع عدن على متن باص "صغير" وتقوم باختطاف الأطفال والنساء الذي لا حولة لهم ولا قوة.
وأردفت : "نحن كبشر لماذا لانفكر ماهو السبب الذي يدفع كل المجرمين لمدينة عدن من بين باقي مدن اليمن لماذا كل ما حاولنا ان نقف على قدمينا دون ان نطلب يد العون من الحكومة تأتينا فتن وجرائم من بين باقي مدن اليمن" .
اختتمت حديثها " نحن فقط نريد العيش بسلام نريد الاطمئنان على اطفالنا واسرنا اصبحنا نشعر اننا بوسط غابة ممتلئة بالوحوش تنتظر زلتنا حتى تهجم فوقنا طفح الكيل .
إن واقع ظاهرة خطف الأطفال يشير إلى اختلاف الظروف المحيطة بعمليات الاختطاف عما نراه في البرامج التلفزيونية أو الأفلام أو المسلسلات وغير ذلك ، فالسكان في عدن اصبحوا يعيشوا حاله هلع اكثر ويطالبوا الامن بتشديد الامن اكثر واصدار حكم الاعدام على المجرمين حتى يكونوا عبرة لمن لايعتبر.
* عدن الغد
وقال المواطنون إن أكثر الأماكن لوقوع حوادث الاختطاف للأطفال هي بجانب منزلهم حيث يثق الاهل بترك ابنهم يلعب بالقرب من المنزل بحجة الاطمئنان عليه من حين لاخر وسماع صوته عند الصراخ ولكن يجهلون ان الخاطف لايعطي فرصه لصراخ او الهروب ".
وكان الشهر الماضي حتى الوقت الحالي قد شهدا عدداً من حوادث الاختطاف والاختفاء في عدد من المناطق، وكان للأطفال والنساء نصيب كبير منها؛ الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الجدل في مختلف مناطق عدن، وسط مطالبات للشرطة بإعدام الخاطفين حتى يكونوا عبرة.
حول هذا الأمر استنطقت بعضًا من أهالي عدن :
انحطاط الأخلاق الدينية والإخلاقية
يقول شكري حسين صحفي لدى وكالة الاناضول التركية ظاهرة خطف الاطفال والنساء مؤشر خطير على انحطاط الأخلاق الدينية والإخلاقية عند بعض ممن جعلوا هذا السلوك طريقا لتحقيق الثراء او إشباع لرغباتهم ونزواتهم الشيطانية .
ويتابع : "الأسوأ من ذلك كله هو قبول المجتمع بمثل هذه الظواهر التي باتت تهدد حياة الكثير من الاطفال والنساء وحتى الأسر الآمنة في منازلها.
واشار إلى ان ما يحصل اليوم وما يرتكب من جرائم هي نتائج طبيعي لغياب الأمن والقضاء والمحاكم والتي يجب ان تفعل في أسرع وقت ممكن، مع الإشارة الى الجهود الأمنية الكبيرة التي تقوم شرطة عدن لفرض الأمن في مختلف مديريات المحافظة، لكن تلك الجهود تبقى ناقصة ويعتريها الخلل مالم تكن مقرونة بوعي مجتمعي يعزز من حضور الأمن ويساعد على كشف الجريمة قبل وقوعها.
وقال فِي السياق لابد ان يكون لمنظمات المجتمع المدني، خاصة العاملة في مجال حقوق الانسان العمل على تدريب وتأهيل الشباب في كل المديريات وإخضاعهم لدورات مكثفة في مجالات التوعية لإرشاد الأسر والأطفال لتوخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن التي يصير فيها الاطفال والنساء عرضة لمثل هكذا افعال إجرامية.
انعدام الرحمة من قلوبهم
وتقول الإعلامية ريحانة احمد " في الآونة الأخيرة شهدنا بشكل كبير ظاهرة الإختطاف للنساء والأولاد وسرقة الأعضاء و هناك يوجد العديد من العصابات التي تؤدي هذه المهمة برفقة نساء ورجال انعدمت الرحمة من قلوبهم وللأسف يطلق عليهم بالفطرة مسلمين .
وختمت حديثها بالقول : " للأسف اصبحنا نستيقظ وننام على قصص اختطاف وقتل نساء واطفال ".
الانفلات الامني فاقم ظاهرة الاختطاف
وشاركت معلمة اللغة الألمانية نهى بريك " بسبب الإنفلات الأمنى الحاصل في الوقت الراهن بدأت ظاهرة خطف واختفاء الأطفال وأصبح الأهالي يعيشون في حالة رعب وتزايدت الظاهرة بشكل مرعب، في الأونه الأخير نتيجة تفشي الفقر وتدني الخدمات العامة مما أدى الى انتشار هذه الظاهرة .
واشارت ان بعض الاختطافات تؤدي الى القتل وسرق الاعضاء الناس وبيعها فهي ظاهرة خطيرة لابد من ضبط الامن ومتابعة الجناة لتخلص من هده الظاهرة الخطيرة على المجتمع التي اصبح يعيش في دعر وعدم الشعور الامن والامان فيما بينهم .
عصابة على متن باص صغير
تقول المواطنة ام صالح" ان عصابة مكونة من ثلاثة رجال وامرأة يقومون بأعمال اختطاف الأطفال والذهاب بهم إلى جهات مجهولة .
واضافت ان العصابة تجول شوارع عدن على متن باص "صغير" وتقوم باختطاف الأطفال والنساء الذي لا حولة لهم ولا قوة.
وأردفت : "نحن كبشر لماذا لانفكر ماهو السبب الذي يدفع كل المجرمين لمدينة عدن من بين باقي مدن اليمن لماذا كل ما حاولنا ان نقف على قدمينا دون ان نطلب يد العون من الحكومة تأتينا فتن وجرائم من بين باقي مدن اليمن" .
اختتمت حديثها " نحن فقط نريد العيش بسلام نريد الاطمئنان على اطفالنا واسرنا اصبحنا نشعر اننا بوسط غابة ممتلئة بالوحوش تنتظر زلتنا حتى تهجم فوقنا طفح الكيل .
إن واقع ظاهرة خطف الأطفال يشير إلى اختلاف الظروف المحيطة بعمليات الاختطاف عما نراه في البرامج التلفزيونية أو الأفلام أو المسلسلات وغير ذلك ، فالسكان في عدن اصبحوا يعيشوا حاله هلع اكثر ويطالبوا الامن بتشديد الامن اكثر واصدار حكم الاعدام على المجرمين حتى يكونوا عبرة لمن لايعتبر.
* عدن الغد
مشاركة الخبر: