الرئيسية > أخبار اليمن
نازحو الحديدة بصنعاء .. يشكون اوضاعا انسانية صعبة واستغلال ملاك العقارات وغياب المنظمات
المهرة بوست - غمدان أبو علي
[ الأحد, 08 يوليو, 2018 - 11:55 صباحاً ]
تتفاقم معاناة نازحو محافظة الحديدة يوماً بعد يوم وتزداد رقعة المأساة بعد أن أجبرتهم الحرب والمواجهات العسكرية والقصف المتواصل الذي دمر بيوتهم وشردهم من منازلهم وقراهم وأجبرهم على ترك كل شيئ والنزوح إلى العاصمة صنعاء وعدد من اريافها بحثاً عن مكان آمن يأويهم من ويلات الحرب وسط غياب تام للمنظمات الانسانية التي لم تقم بدورها تجاة النازحين مما دفع بالعوائل للمطالبة بإرجاعهم الى بيوتهم ..
ويعاني الكثير من نازحي محافظة الحديدة في مدرسة أبوبكر الصديق بالعاصمة صنعاء من عدم التفات المنظمات الانسانية والخيرية لهم وأستغلال أصحاب الفنادق والشقق المفروشة لمعاناتهم وارتفعت إيجارات الشقق والمنازل في العاصمة صنعاء إل? مستويات غير مسبوقة تزامناً مع نزوح آلاف الأسر من سكان الحديدة رغم المعاناة التي يمرون بها.
العشرات من أبناء محافظة الحديدة ، أضطروا للنزوح جراء الغارات المتواصلة على مناطقهم من قبل طيران التحالف والتي باتت تشكل لهم ولأطفالهم مصدر خوف وقلق خصوصاً بعد أستهداف أماكن ومنازل المدنيين من قبل طيران التحالف والتي كان أخرها أستهداف طيران التحالف العربي باص هايس "حافلة ركاب" كان محمل بالنازحين وقتل كل من فيه.
وفيما يلي رصد لجانب من معاناة بعض من نازحي محافظة الحديدة جراء الحرب والمواجهات التي تشهدها عدد من مديريات محافظة الحديدة.
تركنا منازلنا وخرجنا بملابسنا فقط ..
يقول النازح : عبدالله حسن مهدي قطيعي من محافظة الحديدة : "لم يتركونا نعيش مكتوب علينا الحرب والدمار خاصة بعد تدخل طيران التحالف منذ أول أيام العيد وأستهداف الأحياء والمنازل الخاصة وتساقط القذائف وأضطررت للهرب انا وزوجتي وابنائي فجرا وتركنا منازلنا وأغراضنا وادواتنا المنزلية وتركنا كل شيئ وخرجنا بملابسنا التي فوقنا فقط هرباً من جحيم القصف..
ويضيف قطيعي : نزحنا الى مدرسة أبوبكر الصديق بصنعاء وننام أنا وزوجتي واطفالي بأحد الفصول الدراسية ولم تأتي أي منظمة اغاثية الينا لتلمس معاناتنا وتقديم المساعدة للأسر النازحة بعد أن ضاق بنا الحال من مرارة النزوح والمعاناة ..
وأردف قائلا ً: مانريد من المنظمات أي شي لا سكر ولا دقيق فقط نشتي ان يتوقف القصف ونرجع بيوتنا .. الله لا الحقهم خير بهذلوبنا وشردونا من منازلنا ..
يحاول الأخ / بسام علوي الجفري أن يلملم حزنة وجراحة بعد أن قصف طيران التحالف منزله في هيئة تطوير تهامه بمحافظة الحديدة بعد أن باع ذهب زوجتة وأشترى له منزل يأمن له مسكن له ولاسرته لكن القصف قضى على كل أحلامة بتدمير منزله. ..
وأضاف “ كتب الله علينا النزوح هرباً من الموت وبحثنا عن بعض الأمان لاطفالنا ولم يكن أمامنا غير صنعاء ولكنا انصدمنا بالاستغلال والخذلان الذي يمارسه اصحاب العقارات والفنادق والشقق والدلالون بصنعاء على النازحين من الحديدة“.
ويتابع قائلا “اندهشناً من الارتفاع المهول في اسعار الإيجارات لأكثر من ضعف الإيجار الحقيقي في أوقات سابقة ”.. مؤكداً انه عل? مد? ثلاثة أيام متواصلة من البحث ولم يجد وأسرته شقة يسكنون فيها لا مفروشة ولا فاضية مما أضطره الى النوم في منزل أحد أصدقائة بعد أن عجز عن إستئجار شقة له ولاسرتة بسبب غلاء اسعارها بحسب قولة .
أوضاع بائسة تلك التي يعيشها النازحون من محافظة الحديدة بعد أن أجبرتهم الحرب على ترك منازلهم وأعمالهم وحياتهم وساقهم الى جحيم النزوح والبؤس والمعاناة فيما المنظمات الاغاثية الدولية والانسانية لاوجود لها بل واصبحت تتعامل بمعايير غير عادلة ..
الحاجة أم الخير نازحة من مديرية الحوك بالحديدة وجدناها في المدرسة تنتظر تسجيل اسمها ضمن كشوفات النازحين التقينا قالت : ” يا ابني ارحمونا الله يرحمكم واتوسطوا لي يسجلوني معكم في كشوفات النازحين “..
وتضيف : منذ أن نزحنا من أول يوم من عيد الفطر المبارك بعد أن سمعنا القوارح والطيران ومفارقتنا لمنازلنا وممتلكاتنا لم نستلم أي مساعدة من أي منظمة وتعبنا من المتابعة والتنقل من مكان إلى مكان اخر ولم تأتي الينا أي منظمة حتى الان وفي كل مرة يقولوا لنا خلاص سجلناكم وعند التوزيع ستصلكم رسائل عبر التلفون والى الان ولا وصلت أي رسالة عبر التلفون ..
أم الخير تمنت أن تعود الى منزلها في محافظة الحديدة بعد أن لاقت البهذلة ومرارة النزوح وقالت باعلى صوتها صواريخ الحديدة ولا بهذلة النزوح .. ارجعوني الى الحديدة اريد حق المواصلات لكي اعود للحديدة ..
موجة النزوح الكبيرة للأسر التي بدأت قبل أن تبدأ معركة الحديدة خصوصاً بعد التصعيد الاخير في الساحل الغربي من قبل طرفي الحرب ، كانت مدفوعة بالكثير من المخاوف بعد أن اســقــط طـــيران التحالف منشورات على مديريات محافظة الحديدة يطالبهم بالبقاء في المنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى لأسباب ودوافع أمنية وهو ما عزز مخاوف الكثير من سكان الحديدة، الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على النزوح من مدينتهم، بحثاً عن الأمان ..
وحسب تقارير رسمية بأن عدد الاسر النازحة من محافظة الحديدة الى امانه العاصمة صنعاء وصل 7740 أسرة نازحة بسبب المواجهات العسكرية بين قوات الشرعية المسنودة من التحالف العربي وبين االحوثيين والعدد في تزايد مستمر في ظل شحة الامكانيات وتقاعس المنظمات الدوليه والاغاثية عن القيام بدورها تجاة معاناة نازحي الحديدة ، فيما اعلنت الامم المتحدة عن نزوح 120 الف شخص.
ويعاني الكثير من نازحي محافظة الحديدة في مدرسة أبوبكر الصديق بالعاصمة صنعاء من عدم التفات المنظمات الانسانية والخيرية لهم وأستغلال أصحاب الفنادق والشقق المفروشة لمعاناتهم وارتفعت إيجارات الشقق والمنازل في العاصمة صنعاء إل? مستويات غير مسبوقة تزامناً مع نزوح آلاف الأسر من سكان الحديدة رغم المعاناة التي يمرون بها.
العشرات من أبناء محافظة الحديدة ، أضطروا للنزوح جراء الغارات المتواصلة على مناطقهم من قبل طيران التحالف والتي باتت تشكل لهم ولأطفالهم مصدر خوف وقلق خصوصاً بعد أستهداف أماكن ومنازل المدنيين من قبل طيران التحالف والتي كان أخرها أستهداف طيران التحالف العربي باص هايس "حافلة ركاب" كان محمل بالنازحين وقتل كل من فيه.
وفيما يلي رصد لجانب من معاناة بعض من نازحي محافظة الحديدة جراء الحرب والمواجهات التي تشهدها عدد من مديريات محافظة الحديدة.
تركنا منازلنا وخرجنا بملابسنا فقط ..
يقول النازح : عبدالله حسن مهدي قطيعي من محافظة الحديدة : "لم يتركونا نعيش مكتوب علينا الحرب والدمار خاصة بعد تدخل طيران التحالف منذ أول أيام العيد وأستهداف الأحياء والمنازل الخاصة وتساقط القذائف وأضطررت للهرب انا وزوجتي وابنائي فجرا وتركنا منازلنا وأغراضنا وادواتنا المنزلية وتركنا كل شيئ وخرجنا بملابسنا التي فوقنا فقط هرباً من جحيم القصف..
ويضيف قطيعي : نزحنا الى مدرسة أبوبكر الصديق بصنعاء وننام أنا وزوجتي واطفالي بأحد الفصول الدراسية ولم تأتي أي منظمة اغاثية الينا لتلمس معاناتنا وتقديم المساعدة للأسر النازحة بعد أن ضاق بنا الحال من مرارة النزوح والمعاناة ..
وأردف قائلا ً: مانريد من المنظمات أي شي لا سكر ولا دقيق فقط نشتي ان يتوقف القصف ونرجع بيوتنا .. الله لا الحقهم خير بهذلوبنا وشردونا من منازلنا ..
يحاول الأخ / بسام علوي الجفري أن يلملم حزنة وجراحة بعد أن قصف طيران التحالف منزله في هيئة تطوير تهامه بمحافظة الحديدة بعد أن باع ذهب زوجتة وأشترى له منزل يأمن له مسكن له ولاسرته لكن القصف قضى على كل أحلامة بتدمير منزله. ..
وأضاف “ كتب الله علينا النزوح هرباً من الموت وبحثنا عن بعض الأمان لاطفالنا ولم يكن أمامنا غير صنعاء ولكنا انصدمنا بالاستغلال والخذلان الذي يمارسه اصحاب العقارات والفنادق والشقق والدلالون بصنعاء على النازحين من الحديدة“.
ويتابع قائلا “اندهشناً من الارتفاع المهول في اسعار الإيجارات لأكثر من ضعف الإيجار الحقيقي في أوقات سابقة ”.. مؤكداً انه عل? مد? ثلاثة أيام متواصلة من البحث ولم يجد وأسرته شقة يسكنون فيها لا مفروشة ولا فاضية مما أضطره الى النوم في منزل أحد أصدقائة بعد أن عجز عن إستئجار شقة له ولاسرتة بسبب غلاء اسعارها بحسب قولة .
أوضاع بائسة تلك التي يعيشها النازحون من محافظة الحديدة بعد أن أجبرتهم الحرب على ترك منازلهم وأعمالهم وحياتهم وساقهم الى جحيم النزوح والبؤس والمعاناة فيما المنظمات الاغاثية الدولية والانسانية لاوجود لها بل واصبحت تتعامل بمعايير غير عادلة ..
الحاجة أم الخير نازحة من مديرية الحوك بالحديدة وجدناها في المدرسة تنتظر تسجيل اسمها ضمن كشوفات النازحين التقينا قالت : ” يا ابني ارحمونا الله يرحمكم واتوسطوا لي يسجلوني معكم في كشوفات النازحين “..
وتضيف : منذ أن نزحنا من أول يوم من عيد الفطر المبارك بعد أن سمعنا القوارح والطيران ومفارقتنا لمنازلنا وممتلكاتنا لم نستلم أي مساعدة من أي منظمة وتعبنا من المتابعة والتنقل من مكان إلى مكان اخر ولم تأتي الينا أي منظمة حتى الان وفي كل مرة يقولوا لنا خلاص سجلناكم وعند التوزيع ستصلكم رسائل عبر التلفون والى الان ولا وصلت أي رسالة عبر التلفون ..
أم الخير تمنت أن تعود الى منزلها في محافظة الحديدة بعد أن لاقت البهذلة ومرارة النزوح وقالت باعلى صوتها صواريخ الحديدة ولا بهذلة النزوح .. ارجعوني الى الحديدة اريد حق المواصلات لكي اعود للحديدة ..
موجة النزوح الكبيرة للأسر التي بدأت قبل أن تبدأ معركة الحديدة خصوصاً بعد التصعيد الاخير في الساحل الغربي من قبل طرفي الحرب ، كانت مدفوعة بالكثير من المخاوف بعد أن اســقــط طـــيران التحالف منشورات على مديريات محافظة الحديدة يطالبهم بالبقاء في المنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى لأسباب ودوافع أمنية وهو ما عزز مخاوف الكثير من سكان الحديدة، الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على النزوح من مدينتهم، بحثاً عن الأمان ..
وحسب تقارير رسمية بأن عدد الاسر النازحة من محافظة الحديدة الى امانه العاصمة صنعاء وصل 7740 أسرة نازحة بسبب المواجهات العسكرية بين قوات الشرعية المسنودة من التحالف العربي وبين االحوثيين والعدد في تزايد مستمر في ظل شحة الامكانيات وتقاعس المنظمات الدوليه والاغاثية عن القيام بدورها تجاة معاناة نازحي الحديدة ، فيما اعلنت الامم المتحدة عن نزوح 120 الف شخص.
مشاركة الخبر: