الرئيسية > أخبار اليمن
في مناطق سيطرة الإمارات
يوم مروع في عدن ودام في حضرموت
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 29 مارس, 2018 - 11:01 صباحاً ]
تصاعدت وتيرة العنف بشكل غير مألوف اليوم الأربعاء في عدد من المحافظات الجنوبية، الخاضعة لسيطرة دولة الإمارات العربية المتحدة، المشاركة بالتحالف العربي الذي تدخل في اليمن من أجل دعم الشرعية.
وشهدت محافظتا عدن وحضرموت أعمال عنف واضطرابات كثيرة، مارستها القوات التابعة لدولة الإمارات، مما تسبب بسقوط عدد من القتلى.
في حضرموت، نفذ مسلحون مجهولون هجوما على حاجز أمني تابع لقوات النخبة الحضرمية بالمكلا، أسفر عنه مقتل 10 من أفراد من أفراد النقطة الأمنية.
كما منعت قوة عسكرية تابعة للنخبة الحضرمية جموعا من أهالي المعتقلين والمخفيين قسرا، من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، تعبيرا عن استيائهم من عدم تنفيذ قرارات النيابة الجزائية في حضرموت، بالإفراج عن المعتقلين الذين ثبتت براءتهم واستكملوا إجراءات الإفراج، وتوقف الجهات المختصة عن النظر في بقية ملفات المعتقلين.
وأكد أقارب المعتقلين والمخفيين قسرا، أن عناصر النخبة استخدموا العنف معهم، وحالوا دون وصولهم، واعتقلوا أحد المحتجين من مدينة الشحر، واقتادوه إلى السجن، ثم أطلقوا سراحه لاحقا.
جاء هذا بالتزامن مع وصول ممثلين عن منظمات حقوقية وإنسانية دولية إلى حضرموت، للاطلاع على أحوال المعتقلين وظروف اعتقالهم في المحافظة، وذلك في أعقاب تقارير حقوقية تتحدث عن انتهاكات في المحافظة.
وتشرف الإمارات على الوضع العام في مدينة حضرموت، وتمول ما يعرف بقوات النخبة الحضرمية، وتتحدث تقارير حقوقية عن وجود عشرات المعتقلين والمخفيين في السجون منذ سنوات، وهو الأمر ذاته الذي يتكرر كذلك بعدن.
أما في عدن فقد نجا إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء بالمنصورة الشيخ ياسر العزي، من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون مساء اليوم الأربعاء، لكنه أصيب بطلقات نارية متفرقة بينها طلقتين في الرأس.
وسبق هذه الحادثة، تعرض إمام وخطيب مسجد الذهيبي بكريتر الشيخ نضال باحويرث للاختطاف من قبل مسلحين يتبعون أمن عدن، قبيل وصوله المسجد لأداء صلاة العصر.
يُذكر أن الشيخ ياسر العزي يعتبر محسوباً على التيار السلفي المعتدل، فيما يعد باحويرث واحداً من أبرز الشخصيات الاجتماعية بمديرية كريتر خاصة والعاصمة المؤقتة عدن عامة، فهو أستاذ تربوي بثانوية لطفي جعفر أمان إلى جانب كونه إماماً وخطيباً، وعضوا مجلس الشورى عن حزب الإصلاح.
طوال الفترة الماضية، تعرض أكثر من عشرة شيوخ وعلماء لعمليات اغتيالات نجحت أغلبها، دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها وتوقف تلك الاعتداءات.
وكان ملاحظا أن بعض محافظات الجنوب وتحديدا العاصمة المؤقتة عدن، شهدت عمليات اغتيالات كثيرة طالت رجال أمن والمقاومة الشعبية، وشيوخ علم وعلماء تميزوا بالوسطية والاعتدال ولهم حضور قوي في الجنوب.
ووجهت أصابع الاتهام نحو الإمارات بالوقوف وراء مسلسلات الاغتيالات تلك، لتصفية الساحة من أي خصوم مستقبليين قد يعترضون طريقها، فهي تُتهم بتقويضها للشرعية وفق تقارير أممية.
وتعمل الإمارات على استمرار تغذية الفوضى في الجنوب، كونها تتيح لها الاستمرار بتنفيذ أجندتها الرامية إلى إبقاء سيطرتها على الموانئ والسواحل اليمنية الإستراتيجية.
في المقابل يحذر مراقبون من استمرار تصاعد العنف في المناطق المحررة، والذي يُنذر بإمكانية تعامل أبناء تلك المحافظات مع تلك الاعتداءات والانتهاكات والفوضى بسلوك مماثل.
ومع استمرار انتهاكات الإمارات بالجنوب خاصة بالجانب الإعلامي، بعد تعرض مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم للحريق، اتهم مدير تلك المؤسسة سيف الحاضري، قائد قوات التحالف الإماراتي أبو راشد، بالوقوف وراء ما تعرضت له المؤسسة من اقتحام وإحراق لمطابعها في العاصمة المؤقتة عدن، بدعوى احتواء مبنى الصحيفة على هناجر لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
وقال الحاضري أثناء مؤتمر صحفي "بعد تعيين شلال شايع وعيدروس الزبيدي في مناصبهم الأمنية بالمحافظة، تلقت مؤسسة الشموع وصحفييها تضييقا ورسائل تهديد ومطالب الجماعات المسلحة مغادرة الشموع".
ومنذ تحرير المحافظات الجنوبية، عملت الإمارات على توسيع نفوذها فيها، وقامت بتشكيل قوات تابعة لها، ومنعت الشرعية من القيام بعملها، عبر دعمها لقوى انفصالية نفذت مطلع العام الجاري انقلابا في البلاد، وهو ما يتناقض مع الهدف المعلن للتحالف الرامي إلى دحر الانقلاب.
وشهدت محافظتا عدن وحضرموت أعمال عنف واضطرابات كثيرة، مارستها القوات التابعة لدولة الإمارات، مما تسبب بسقوط عدد من القتلى.
في حضرموت، نفذ مسلحون مجهولون هجوما على حاجز أمني تابع لقوات النخبة الحضرمية بالمكلا، أسفر عنه مقتل 10 من أفراد من أفراد النقطة الأمنية.
كما منعت قوة عسكرية تابعة للنخبة الحضرمية جموعا من أهالي المعتقلين والمخفيين قسرا، من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، تعبيرا عن استيائهم من عدم تنفيذ قرارات النيابة الجزائية في حضرموت، بالإفراج عن المعتقلين الذين ثبتت براءتهم واستكملوا إجراءات الإفراج، وتوقف الجهات المختصة عن النظر في بقية ملفات المعتقلين.
وأكد أقارب المعتقلين والمخفيين قسرا، أن عناصر النخبة استخدموا العنف معهم، وحالوا دون وصولهم، واعتقلوا أحد المحتجين من مدينة الشحر، واقتادوه إلى السجن، ثم أطلقوا سراحه لاحقا.
جاء هذا بالتزامن مع وصول ممثلين عن منظمات حقوقية وإنسانية دولية إلى حضرموت، للاطلاع على أحوال المعتقلين وظروف اعتقالهم في المحافظة، وذلك في أعقاب تقارير حقوقية تتحدث عن انتهاكات في المحافظة.
وتشرف الإمارات على الوضع العام في مدينة حضرموت، وتمول ما يعرف بقوات النخبة الحضرمية، وتتحدث تقارير حقوقية عن وجود عشرات المعتقلين والمخفيين في السجون منذ سنوات، وهو الأمر ذاته الذي يتكرر كذلك بعدن.
أما في عدن فقد نجا إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء بالمنصورة الشيخ ياسر العزي، من محاولة اغتيال نفذها مسلحون مجهولون مساء اليوم الأربعاء، لكنه أصيب بطلقات نارية متفرقة بينها طلقتين في الرأس.
وسبق هذه الحادثة، تعرض إمام وخطيب مسجد الذهيبي بكريتر الشيخ نضال باحويرث للاختطاف من قبل مسلحين يتبعون أمن عدن، قبيل وصوله المسجد لأداء صلاة العصر.
يُذكر أن الشيخ ياسر العزي يعتبر محسوباً على التيار السلفي المعتدل، فيما يعد باحويرث واحداً من أبرز الشخصيات الاجتماعية بمديرية كريتر خاصة والعاصمة المؤقتة عدن عامة، فهو أستاذ تربوي بثانوية لطفي جعفر أمان إلى جانب كونه إماماً وخطيباً، وعضوا مجلس الشورى عن حزب الإصلاح.
طوال الفترة الماضية، تعرض أكثر من عشرة شيوخ وعلماء لعمليات اغتيالات نجحت أغلبها، دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها وتوقف تلك الاعتداءات.
وكان ملاحظا أن بعض محافظات الجنوب وتحديدا العاصمة المؤقتة عدن، شهدت عمليات اغتيالات كثيرة طالت رجال أمن والمقاومة الشعبية، وشيوخ علم وعلماء تميزوا بالوسطية والاعتدال ولهم حضور قوي في الجنوب.
ووجهت أصابع الاتهام نحو الإمارات بالوقوف وراء مسلسلات الاغتيالات تلك، لتصفية الساحة من أي خصوم مستقبليين قد يعترضون طريقها، فهي تُتهم بتقويضها للشرعية وفق تقارير أممية.
وتعمل الإمارات على استمرار تغذية الفوضى في الجنوب، كونها تتيح لها الاستمرار بتنفيذ أجندتها الرامية إلى إبقاء سيطرتها على الموانئ والسواحل اليمنية الإستراتيجية.
في المقابل يحذر مراقبون من استمرار تصاعد العنف في المناطق المحررة، والذي يُنذر بإمكانية تعامل أبناء تلك المحافظات مع تلك الاعتداءات والانتهاكات والفوضى بسلوك مماثل.
ومع استمرار انتهاكات الإمارات بالجنوب خاصة بالجانب الإعلامي، بعد تعرض مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم للحريق، اتهم مدير تلك المؤسسة سيف الحاضري، قائد قوات التحالف الإماراتي أبو راشد، بالوقوف وراء ما تعرضت له المؤسسة من اقتحام وإحراق لمطابعها في العاصمة المؤقتة عدن، بدعوى احتواء مبنى الصحيفة على هناجر لتصنيع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة.
وقال الحاضري أثناء مؤتمر صحفي "بعد تعيين شلال شايع وعيدروس الزبيدي في مناصبهم الأمنية بالمحافظة، تلقت مؤسسة الشموع وصحفييها تضييقا ورسائل تهديد ومطالب الجماعات المسلحة مغادرة الشموع".
ومنذ تحرير المحافظات الجنوبية، عملت الإمارات على توسيع نفوذها فيها، وقامت بتشكيل قوات تابعة لها، ومنعت الشرعية من القيام بعملها، عبر دعمها لقوى انفصالية نفذت مطلع العام الجاري انقلابا في البلاد، وهو ما يتناقض مع الهدف المعلن للتحالف الرامي إلى دحر الانقلاب.
مشاركة الخبر: