الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
سياسي يمني يكشف ما وراء التحركات السعودية في المهرة ويتهم الشرعية بالخيانة العظمى
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 07 يوليو, 2018 - 10:38 مساءً ]
أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني منير الماوري أن التوغل السعودي في المهرة يأتي لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية؛ الأول هو تمهيد الوضع لإيجاد منفذ لها إلى بحر العرب ولو على حساب سكان المهرة الذين تعتبرهم السعودية مجرد بدو رحل قادمين من الأردن، وليسوا أصحاب الأرض الأصليين وأن المهرة أرض بلا سكان بإمكان السعودية أن تقضم جزءا منها.
أما الهدف الثاني بحسب الماوري فهو تنفيذ وعد تعهدت به السعودية للسلفيين بإيجاد موطئ قدم لهم في المهرة ليكون بديلا عما خسروه في صعدة.
وأوضح الماوري في تصريح خاص لـ "المهرة بوست" ان الهدف الثالث للتوغل السعودي في المهرة هو وضع الاعتراض السعودي على اتفاقية الحدود العمانية اليمنية موضع التطبيق العملي والعمل على قطع التواصل الجغرافي بين اليمن وعمان عن طريق ضم المهرة أو جزء منها إلى الأراضي السعودية.
وعن موقف الحكومة الشرعية اليمنية مما يجري في المهرة ومن اعتصام ابناء المهرة الذي يدخل الاسبوع الثاني فيرى الماوري ان الحكومة الشرعية تأتمر بأمر السعودية وتعمل لصالح السعودية ولا تستطيع مخالفتها، بل إن الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي قد تورط في التنازل عن السيادة للسعودية وباع سرا أراض يمنية واسعة في المهرة وحضرموت بغرض تسهيل مد أنبوب لتصدير النفط أو انشاء قناة مائية إلى بحر العرب.
وقال الماوري أنه ولتحقيق هذه الأهداف بدأت السعودية في نقل وتوطين أعدادا كبيرة من السلفيين القادمين من كل بقاع الأرض، وتعهدت لهم باستنساخ مركز دماج وبناء مركز سلفي مماثل لهم في المهرة، لمقاومة الأباضية ومجابهة تذمر السكان الذين تتهمهم السعودية بتلقي الدعم من سلطنة عمان.
وبحسب الماوري فسوف تفصح الايام عن تفاصيل أكثر خطورة عن نوايا السعودية وتواطؤ الشرعية اليمنية معها بل ارتكابها جرم الخيانة العظمى بحق الشعب اليمني وبيع السيادة للجار السعودي دون وجه حق ودون موافقة الشعب أو البرلمان.
أما الهدف الثاني بحسب الماوري فهو تنفيذ وعد تعهدت به السعودية للسلفيين بإيجاد موطئ قدم لهم في المهرة ليكون بديلا عما خسروه في صعدة.
وأوضح الماوري في تصريح خاص لـ "المهرة بوست" ان الهدف الثالث للتوغل السعودي في المهرة هو وضع الاعتراض السعودي على اتفاقية الحدود العمانية اليمنية موضع التطبيق العملي والعمل على قطع التواصل الجغرافي بين اليمن وعمان عن طريق ضم المهرة أو جزء منها إلى الأراضي السعودية.
وعن موقف الحكومة الشرعية اليمنية مما يجري في المهرة ومن اعتصام ابناء المهرة الذي يدخل الاسبوع الثاني فيرى الماوري ان الحكومة الشرعية تأتمر بأمر السعودية وتعمل لصالح السعودية ولا تستطيع مخالفتها، بل إن الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي قد تورط في التنازل عن السيادة للسعودية وباع سرا أراض يمنية واسعة في المهرة وحضرموت بغرض تسهيل مد أنبوب لتصدير النفط أو انشاء قناة مائية إلى بحر العرب.
وقال الماوري أنه ولتحقيق هذه الأهداف بدأت السعودية في نقل وتوطين أعدادا كبيرة من السلفيين القادمين من كل بقاع الأرض، وتعهدت لهم باستنساخ مركز دماج وبناء مركز سلفي مماثل لهم في المهرة، لمقاومة الأباضية ومجابهة تذمر السكان الذين تتهمهم السعودية بتلقي الدعم من سلطنة عمان.
وبحسب الماوري فسوف تفصح الايام عن تفاصيل أكثر خطورة عن نوايا السعودية وتواطؤ الشرعية اليمنية معها بل ارتكابها جرم الخيانة العظمى بحق الشعب اليمني وبيع السيادة للجار السعودي دون وجه حق ودون موافقة الشعب أو البرلمان.
مشاركة الخبر: