الرئيسية > تقارير
سياسيون : هجوم بحاح على الشرعية إبتزاز سياسي أملا في العودة اتكاءا على الامارات
المهرة بوست - عدن الغد
[ السبت, 07 يوليو, 2018 - 05:21 مساءً ]
ظهر دولة رئيس الوزراء السابق المهندس خالد محفوظ بحاح على فضائية الحرة الأمريكية ليل الأربعاء الماضي في مقابلة أجرتها معه القناة، مهاجمًا الحكومة الشرعية اليمنية.
أقال الرئيس عبدربه منصور هادي المهندس خالد بحاح من منصبه كرئيسًا للوزراء قبل نحو عامين عقب خلافات عصفت بالطرفين.
وصف بحاح خلال مقابلته الحكومة الشرعية بالمهترئة لاتقوم بأي واجب ولديها الكثير من الكسل السياسي. فيما وصف الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي "بالكذبة".
أكد بحاح ان الشرعية أضاعت فرصًا كثيرة، داعيًا إياها إلى التركيز على بناء جيش وطني وليس مليشيات وطنية، حد قوله.
وكشف بحاح عن عملية فساد في الجيش الوطني داعيًا الأقليم إلى الضغط على الشرعية لبناء جيش وطني حقيقي.
ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها بحاح الحكومة الشرعية منذ إقالته وليس الأول الذي أقيل من الحكومة الشرعية وكال الإتهامات لها، ففي أوقات سابقة هاجم بحاح الشرعية وأكد نهبها لملايين الدولارات.
صحفي مصري: بحاح يرى أن هناك فرصًا قد تعيده لمنصبه
قال الصحفي المصري أحمد الأشقر مراسل قناة RT الروسية في تصريحات صحفية لصحيفة "عدن الغد" أن رئيس الوزراء السابق خالد بحاح لا ينسى دور الاخوان في ابعاده عن منصب رئيس الوزراء و هو بالتأكيد يرى ان هناك فرصا قد تعيده لمنصبه خاصة وان علاقاته مع الامارات جيدة لكن في الوقت نفسه يريد هادي الامساك بخيوط الشرعية و عدم الاستعانة بشخصيات قد تصبح بديلا عنه.
واشار الى ان بحاح يواجه ازدواجية في خطابه حين يتحدث عن ضرورة استعادة الدولة و لا احد يفهم هل هي دولة الجنوب ام الدولة في صنعاء ، وهذا كان واضحا خلال تغريدته عن لقاءه السفير البريطاني لدى اليمن خلال الشتاء الماضي.
وقال: في كل الاحوال فان الشرعية التي يصفها بالمهترئة و المخترقة هي التي يتكأ عليها التحالف العربي لاستمرار عملياته العسكرية في اليمن و التي لاتزال بعيدة عن الحسم في الافق المنظور.
أنتقام
أرجع سياسيون يمنيون سبب مهاجمة بحاح للحكومة الشرعية إنتقام لقرار إقالته منذ نحو عامين.
وقال سياسيون في احاديث لـ "عدن الغد" إن وجد فساد في اوساط الشرعية فبحاح متهم أيضًا لأنه كان يومًا جزءاً منها. موضحين أن بحاح لايتحدث من فراغ وإنما وراءه دول داعمه له وتحميه وربما تدعمه بقوة لعودته الى المشهد السياسي في اليمن.
واضافوا: رأينا تصريحات المسؤولون المقالون حول وجود فساد في الشرعية لكن الحديث عن هذه الأمور لايأتي إلا عقب الإقاله وهو مايؤكد أن العملية عملية إنتقام لفقدان هذا المنصب.
تصحيح مسار الشرعية
أستبعد السياسيون أن تكون مهاجمة بحاح للحكومة الشرعية تصحيحا لمسارها مرجعين السبب لحدة الخطاب وتشدده ضد الشرعية وبشكل متواصل.
إلى ذلك أعتبر الصحفي ماهر درهم ان تصريحات بحاح المناوئة للحكومة تأتي ضمن المناكفات بين انصار المجلس الانتقالي والشرعية اليمنية موضحًا أنه عندما كان بحاح في السلطة لم يتحدث عن أي فساد او معاناة للمواطنين وعندما تمت اقالته تذكر ان الشرعية فاسدة وتذكر معاناة الناس وصار يتحدث عن الجنوب المظلوم بينما عندما كان في السلطة لم يدلي بأي تصريح عن الجنوب.
وتابع حديثه بالقول: نتمنى ان تكون تصريحاته نابعة من ضميره ويسعى الى تصحيح المسار بعيدا عن اي ابتزاز.
البخيتي: انصح بحاح ان يكون على وفاق مع القوى السياسية اليمنية
قال الكاتب والسياسي علي البخيتي ان تصريحات رئيس الوزراء السابق خالد بحاح لم تكن موفقة بسبب حدتها، وسيؤخذ عليه ان هذه الحديه بسبب عزله من رئاسة الوزراء.
واشار البخيتي انه قد يُصنف الكثير هذه التصريحات كنوع من الانتقام والمناكفات السياسية، اكثر من كونها نقد موضوعي لاداء الحكومة.
واوضح انه اطلق اتهامات سياسية ضد الحكومة ولم يتحدث عن تفاصيل او يفتح قضايا أو ملفات محددة. كاتهامه للحكومة بانها اصبحت بيد للإخوان المسلمين. مؤكدا انه كان يفترض به أن يكون نقده الموجه الى الحكومة نقد موضوعي هادف لا اتهامات مرسلة.
ونصح البخيتي بحاح ان يكون على وفاق مع القوى السياسية اليمنية وعلى رأسها الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح"، وألا يذهب باتجاه هذه الحديه في نقد مثل هذه الاطراف اليمنية الرئيسية التي لايمكن لمن يطمح للعودة لشغل منصب رئيس الوزراء ان يتم التوافق عليه بمعزل عن موافقة هذه القوى على الأقل في المرحلة الانتقالية القادمة - حد قوله.
وتابع البخيتي: خالد بحاح لايملك مشروع محدد حتى يتم التوافق عليه لشغل منصب ما، والظاهر من تصريحاته أن هناك ثلاثة مشاريع تتنازعه؛ فتارة يتحدث بإسم اليمن الموحد وتارة بإسم الجنوب واخرى يتحدث بإسم حضرموت بأن لها هوية وتاريخ وكانه يسعى لفصلها عن اليمن أو الجنوب.
واردف: هناك صراع داخل خالد بحاح او ارتباك جعله لايعلم ماهو المشروع الذي يعبر عنه أو الذي يحقق طموحه.
سياسي: الدفع ببحاح إلى المشهد اليمني مجددًا أمر وارد
قال السياسي أنيس الشرفي في تصريحات لعدن الغد أن المهندس خالد بحاح رغم ما تعرض له من إقصاء واتهامات من قبل الشرعية، إلا أنه رجل دولة يرى ويشاهد ما يحدث من عبث في أروقة الدولة، والتي تسلم زمامها قوى عبثية أيديولوجية يهمها تمرير أجنداتها وخدمة مصالحها بغض النظر عما قد يلحق بالشعب من معاناة جراء تلك النظرة الأحادية التي تقدم الذات على المصالح الوطنية.
واضاف: أمام ذلك لم يكن أمام الرجل من بدٍ سوى أن يظهر إلى العلن لينكر تلك الممارسات والسياسات العبثية. موضحًا أنه لو كان الرجل يريد الإنتقام أو يسعى إليه لما انتظر كل هذا الوقت، بل كان سيبادر لذلك بعد إقالته مباشرة.
وأشار الشرفي إلى أن الدفع ببحاح إلى المشهد اليمني مجددًا أمر وارد خصوصا بعد أن وصل المجتمع الإقليمي والدولي إلى قناعة بأن الشرعية أصبحت جزء من المشكلة لا جزء من الحل في اليمن.
وكان بحاح أعلن في الخامس من أبريل/نيسان 2016 رفضه لقرار الرئيس عبدربه منصور هادي، بتعيين أحمد عبيد بن دغر خلفا له، معتبرا ذلك انقلابا على الدستور.
وقال بحاح إن القبول بقرارات الرئيس يعد " تخليا صريحا عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية وأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل، إذ لا يوجد أي نص دستوري يقضي بتعيين رئيس للحكومة مع بقاء الحكومة وأعضائها لممارسة مهامهم.
الى ذلك قال هادي في بيان له، أن عدم توفر الإدارة الحكومية الرشيدة للدعم الذي قدمه التحالف العربي، وعدم تحقيق ما يصبوا إليه اليمنيون من استعادة الدولة واستتباب الأمن والاستقرار والمصلحة الوطنية، دفعه لاتخاذ مثل هذا القرار.
* عدن الغد
أقال الرئيس عبدربه منصور هادي المهندس خالد بحاح من منصبه كرئيسًا للوزراء قبل نحو عامين عقب خلافات عصفت بالطرفين.
وصف بحاح خلال مقابلته الحكومة الشرعية بالمهترئة لاتقوم بأي واجب ولديها الكثير من الكسل السياسي. فيما وصف الجيش الوطني الموالي للرئيس عبدربه منصور هادي "بالكذبة".
أكد بحاح ان الشرعية أضاعت فرصًا كثيرة، داعيًا إياها إلى التركيز على بناء جيش وطني وليس مليشيات وطنية، حد قوله.
وكشف بحاح عن عملية فساد في الجيش الوطني داعيًا الأقليم إلى الضغط على الشرعية لبناء جيش وطني حقيقي.
ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها بحاح الحكومة الشرعية منذ إقالته وليس الأول الذي أقيل من الحكومة الشرعية وكال الإتهامات لها، ففي أوقات سابقة هاجم بحاح الشرعية وأكد نهبها لملايين الدولارات.
صحفي مصري: بحاح يرى أن هناك فرصًا قد تعيده لمنصبه
قال الصحفي المصري أحمد الأشقر مراسل قناة RT الروسية في تصريحات صحفية لصحيفة "عدن الغد" أن رئيس الوزراء السابق خالد بحاح لا ينسى دور الاخوان في ابعاده عن منصب رئيس الوزراء و هو بالتأكيد يرى ان هناك فرصا قد تعيده لمنصبه خاصة وان علاقاته مع الامارات جيدة لكن في الوقت نفسه يريد هادي الامساك بخيوط الشرعية و عدم الاستعانة بشخصيات قد تصبح بديلا عنه.
واشار الى ان بحاح يواجه ازدواجية في خطابه حين يتحدث عن ضرورة استعادة الدولة و لا احد يفهم هل هي دولة الجنوب ام الدولة في صنعاء ، وهذا كان واضحا خلال تغريدته عن لقاءه السفير البريطاني لدى اليمن خلال الشتاء الماضي.
وقال: في كل الاحوال فان الشرعية التي يصفها بالمهترئة و المخترقة هي التي يتكأ عليها التحالف العربي لاستمرار عملياته العسكرية في اليمن و التي لاتزال بعيدة عن الحسم في الافق المنظور.
أنتقام
أرجع سياسيون يمنيون سبب مهاجمة بحاح للحكومة الشرعية إنتقام لقرار إقالته منذ نحو عامين.
وقال سياسيون في احاديث لـ "عدن الغد" إن وجد فساد في اوساط الشرعية فبحاح متهم أيضًا لأنه كان يومًا جزءاً منها. موضحين أن بحاح لايتحدث من فراغ وإنما وراءه دول داعمه له وتحميه وربما تدعمه بقوة لعودته الى المشهد السياسي في اليمن.
واضافوا: رأينا تصريحات المسؤولون المقالون حول وجود فساد في الشرعية لكن الحديث عن هذه الأمور لايأتي إلا عقب الإقاله وهو مايؤكد أن العملية عملية إنتقام لفقدان هذا المنصب.
تصحيح مسار الشرعية
أستبعد السياسيون أن تكون مهاجمة بحاح للحكومة الشرعية تصحيحا لمسارها مرجعين السبب لحدة الخطاب وتشدده ضد الشرعية وبشكل متواصل.
إلى ذلك أعتبر الصحفي ماهر درهم ان تصريحات بحاح المناوئة للحكومة تأتي ضمن المناكفات بين انصار المجلس الانتقالي والشرعية اليمنية موضحًا أنه عندما كان بحاح في السلطة لم يتحدث عن أي فساد او معاناة للمواطنين وعندما تمت اقالته تذكر ان الشرعية فاسدة وتذكر معاناة الناس وصار يتحدث عن الجنوب المظلوم بينما عندما كان في السلطة لم يدلي بأي تصريح عن الجنوب.
وتابع حديثه بالقول: نتمنى ان تكون تصريحاته نابعة من ضميره ويسعى الى تصحيح المسار بعيدا عن اي ابتزاز.
البخيتي: انصح بحاح ان يكون على وفاق مع القوى السياسية اليمنية
قال الكاتب والسياسي علي البخيتي ان تصريحات رئيس الوزراء السابق خالد بحاح لم تكن موفقة بسبب حدتها، وسيؤخذ عليه ان هذه الحديه بسبب عزله من رئاسة الوزراء.
واشار البخيتي انه قد يُصنف الكثير هذه التصريحات كنوع من الانتقام والمناكفات السياسية، اكثر من كونها نقد موضوعي لاداء الحكومة.
واوضح انه اطلق اتهامات سياسية ضد الحكومة ولم يتحدث عن تفاصيل او يفتح قضايا أو ملفات محددة. كاتهامه للحكومة بانها اصبحت بيد للإخوان المسلمين. مؤكدا انه كان يفترض به أن يكون نقده الموجه الى الحكومة نقد موضوعي هادف لا اتهامات مرسلة.
ونصح البخيتي بحاح ان يكون على وفاق مع القوى السياسية اليمنية وعلى رأسها الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح"، وألا يذهب باتجاه هذه الحديه في نقد مثل هذه الاطراف اليمنية الرئيسية التي لايمكن لمن يطمح للعودة لشغل منصب رئيس الوزراء ان يتم التوافق عليه بمعزل عن موافقة هذه القوى على الأقل في المرحلة الانتقالية القادمة - حد قوله.
وتابع البخيتي: خالد بحاح لايملك مشروع محدد حتى يتم التوافق عليه لشغل منصب ما، والظاهر من تصريحاته أن هناك ثلاثة مشاريع تتنازعه؛ فتارة يتحدث بإسم اليمن الموحد وتارة بإسم الجنوب واخرى يتحدث بإسم حضرموت بأن لها هوية وتاريخ وكانه يسعى لفصلها عن اليمن أو الجنوب.
واردف: هناك صراع داخل خالد بحاح او ارتباك جعله لايعلم ماهو المشروع الذي يعبر عنه أو الذي يحقق طموحه.
سياسي: الدفع ببحاح إلى المشهد اليمني مجددًا أمر وارد
قال السياسي أنيس الشرفي في تصريحات لعدن الغد أن المهندس خالد بحاح رغم ما تعرض له من إقصاء واتهامات من قبل الشرعية، إلا أنه رجل دولة يرى ويشاهد ما يحدث من عبث في أروقة الدولة، والتي تسلم زمامها قوى عبثية أيديولوجية يهمها تمرير أجنداتها وخدمة مصالحها بغض النظر عما قد يلحق بالشعب من معاناة جراء تلك النظرة الأحادية التي تقدم الذات على المصالح الوطنية.
واضاف: أمام ذلك لم يكن أمام الرجل من بدٍ سوى أن يظهر إلى العلن لينكر تلك الممارسات والسياسات العبثية. موضحًا أنه لو كان الرجل يريد الإنتقام أو يسعى إليه لما انتظر كل هذا الوقت، بل كان سيبادر لذلك بعد إقالته مباشرة.
وأشار الشرفي إلى أن الدفع ببحاح إلى المشهد اليمني مجددًا أمر وارد خصوصا بعد أن وصل المجتمع الإقليمي والدولي إلى قناعة بأن الشرعية أصبحت جزء من المشكلة لا جزء من الحل في اليمن.
وكان بحاح أعلن في الخامس من أبريل/نيسان 2016 رفضه لقرار الرئيس عبدربه منصور هادي، بتعيين أحمد عبيد بن دغر خلفا له، معتبرا ذلك انقلابا على الدستور.
وقال بحاح إن القبول بقرارات الرئيس يعد " تخليا صريحا عن كل المرجعيات الحاكمة للفترة الانتقالية وأحكام الدستور التي لا تقبل الاجتهاد أو التأويل، إذ لا يوجد أي نص دستوري يقضي بتعيين رئيس للحكومة مع بقاء الحكومة وأعضائها لممارسة مهامهم.
الى ذلك قال هادي في بيان له، أن عدم توفر الإدارة الحكومية الرشيدة للدعم الذي قدمه التحالف العربي، وعدم تحقيق ما يصبوا إليه اليمنيون من استعادة الدولة واستتباب الأمن والاستقرار والمصلحة الوطنية، دفعه لاتخاذ مثل هذا القرار.
* عدن الغد
مشاركة الخبر: