نفى الرئيس اليمني الأسبق، وأول رؤساء حكومة دولة الوحدة اليمنية، المهندس حيدر أبو بكر العطاس، كافة الأخبار التي تداولت خبر قبوله برئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي بدلاً عن اللواء عيدروس الزبيدي.

واكد العطاس إن تلك الأخبار مجرد شائعات لا صحة لها،  واصفاً المجلس بالفاشل والعنصري
وقال أن تاريخه لايسمح له بان ينظم إلى ذلك المجلس الذي اصبح مرفوض شعبياً .

واستنكر الممارسات المسيئة للنازحين من قبل ميليشيات الحزام الأمني في النقاط المؤدية إلى عدن. 

وفيما يلي نص البيان الصادر عن مكتب الرئيس العطاس:

“اطلعت على عده تصاريح تم نشرها من قبل بعض اعضاء المجلس الانتقالي ، حيث ذكروا انني سأكون عضوا بهذا المكون و هذا غير صحيح البته ، نحن اجتمعنا معهم في بوظبي بعده لقائات و ديه و حميمه و لم نتطرق لإي موضوع سياسي بتاتا و من يصرح بغير ذلك فهو غير صادق و التجاوز على الاخرين بالكذب صفه سيئه ، طبعا تناقشت مع الاخوة الاشقاء بالجانب الاماراتي حول وضع المجلس الانتقالي الذي أثبت فشله بشكل واضح منقطع النظير ، واوضحت لهم ان مسأله استخدام المجلس كوسيله ضغط على الحكومه الشرعيه غير صائبه وخطيره جدا ستؤدي الى مزيدا من التفتيت لنسيج الاجتماعي الوطني لانهم بهكذا طريقه سيخسرون الجميع لا شارع الجنوبي ولا حكومه سيقبلوا ذلك بشكل كامل واطلعتهم ايضا ان ما يقارب 80 الى 90% من ابناء الجنوب اصبحوا ضد هذا المجلس بسبب خذلانه المخزي لمن وثقوا به و اصبح لا يمثلهم ووصلتني شخصيا رسائل واتصالات تعبر عن شكاوى و تململ من الوضع الذي اوصلونا إليه للإسف الشديد ، بل وصل بهم الامر يطالبوا بمحكمه عادله لكل اعضائه على ما اغتنموه من ملايين الدراهم و قصور و فلل و سيارات فارهه على حساب القضيه الجنوبيه و دماء الشهداء الزكيه ويعتبروها خيانه عظمى للوطن ، لذلك كنت واضح مع الاشقاء فالوقت لا يحتاج لنوع من المجامله ، و سألتهم هل انتم مع استعاده الجنوب حقا ، اذا كان جوابكم نعم ، دعونا نعمل اتفاقيه موقعه من الطرفين مبدئيا وانا على استعداد تام لقياده المجلس الانتقالي وهيكلته و استعاده شعبيته ، و اذا انتم ضد ذلك و لديكم امور اخرى ، فرجاء إعذروني.
فمكانتي وشخصيتي و تاريخي لا يسمح لي ان اكون بموقع دون ضمانات ، فإ جابوا انهم كانوا متوقعين هذه الاجابه من قبلي،كما انني استنكر بشده ما حصل من أسائه قبيحه متعمده من قبل الحزام الامني في النقاط المؤديه لعدن للاسر النازحه من حرب الحديده و اطالب الحكومه بتطبيق كافه الاجراءات الحازمه و اتخاذ اشد عقوبه بحق هؤلاء العنصريون الفاشيون النازيون هؤلاء لا يمثلوا ابناء الجنوب ونتبرأ منهم ، نحن و ابناء الشمال اخوه كلانا يمنيين وما يقوم به بعض المراهقين المناطقيين من تصرفات مخجله يجب ان يتوقف فورا و يحاسبوا على ذلك لابد ان تكون الدوله قويه و رادعه بكل حزم ضد اي من هذه الممارسات الاساليب السيئه التي لا تمثل اي جنوبي و انما تمثل اهاليها الغوغائين ، لكي لا يتكرر مثل ذلك …
وفق الله الجميع و سدد خطاكم و كل عام وانتم بخير
مكتب رئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس