حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن

المهرة بوست - يورونيوز
[ الإثنين, 01 أبريل, 2024 - 02:38 مساءً ]

أدت الحرب الطويلة وعدم الاستقرار السياسي في اليمن إلى شلّ النظام المدرسي في اليمن، وهو ما ترك ملايين الأطفال دون تعليم.

 

وعلى مدى السنوات التسع الماضية، تسببت الحرب في مقتل وإصابة آلاف الأطفال، وتدمير العديد من المرافق التعليمية، مما حرم ملايين التلاميذ من حقهم في مزاولة التعليم. ووفقا للأمم المتحدة، فقد ارتفع معدل الأمية في الدولة التي مزقتها الحرب إلى 70 في المائة.

 

كان محمد فؤاد البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً طالباً في مدرسة إبراهيم عقيل في تعز، ثالث أكبر مدينة في اليمن، إلى أن تمّ قصف المؤسسة التعليمة التي تحولت إلى أنقاض بسبب قصفها من قبل التحالف الذي تقوده السعودية.

 

لكن هذه النكسة لم تمنعه من مواصلة تعليمه. قال محمد: "دمرت الحرب المدرسة التي كنت أدرس فيها، ولكن اضطررنا إلى العودة للدراسة، لا توجد نوافذ وأبواب، الشمس تدخل، البرد، الغبار، الريح، الأرض مليئة بالرمال. نخشى من سقوط السقف فوقنا".

 

وحسب محمد، فإن العدد المحدود من الفصول الدراسية في مدرسته أجبرهم على تقسيم الطلاب إلى دوامين صباحي ومسائي.

 

ويمتد الوضع المزري إلى ما هو أبعد من مدرسة محمد، إذ تفتقر العديد من المرافق التعليمية إلى المعدات والموارد الأساسية.

 

يزيد الاكتظاظ ونقص المعلمين، والمسافات الطويلة التي يجب على الأطفال من المناطق المتضررة من النزاع قطعها من أجل الوصول إلى المدرسة، من تفاقم التحديات التي يواجهها التلاميذ.

 

أوضح بيتر هوكينز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في اليمن، تأثير الصراع على المدارس، من خلال زيارة قام بها إلى مدرسة مكونة من ثلاثة طوابق في صعدة تعرضت لأضرار بالغة.

 

"أتذكر أنني ذهبت إلى إحدى المدارس في صعدة. المدرسة كانت في الريف. توقفت عندها وكانت تضم ثلاثة طوابق متضررة تماما. كانت الأرضية مغطاة بالمياه والجدران مفتوحة، ومع ذلك كان الأطفال يجلسون هناك ويتعلمون جيدًا. الحرب والنزوح الجماعي وعدم الاستقرار السياسي يجعل الجهود المبذولة لدعم نظام التعليم في اليمن صعبة للغاية".

 

من جهته أعرب الناشط الحقوقي عبد الواسع الفتكي عن قلقه من تردي وضع التعليم في اليمن جرّاء الحرب: "التعليم في اليمن تعرض لأضرار جسيمة وكبيرة بسبب الحرب، حيث توقفت حوالي 6858 مدرسة عن تقديم خدماتها التعليمية بسبب الدمار الجزئي أو الكلي".





مشاركة الخبر:

تعليقات