الرئيسية > أخبار اليمن
اليونيسيف: مقتل وإصابة 11500 طفل منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 27 مارس, 2024 - 03:39 مساءً ]
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، مقتل وإصابة 11500 طفل، منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015.
جاء ذلك في بيان للمنظمة نشرته الثلاثاء، بالتزامن مع الذكرى التاسعة لانطلاق عمليات التحالف السعودي الإماراتي تحت مبرر مساندة الشرعية ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء ومعظم المناطق الشمالية والغربية للبلاد.
وقالت المنظمة في بيانها، "بالرغم من الظروف الشبيهة بالهدنة، إلا أن القتال المتقطع وتبادل إطلاق النار يتواصلان في أجزاء كثيرة من البلاد مع سقوط الكثير من الأطفال ضحايا للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب. منذ اندلاع النزاع عام 2015، قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600".
وأوضح البيان أنه بعد مرور تسع سنوات على النزاع في اليمن لا يزال هناك قرابة 10 مليون طفل بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وأضاف: في الوقت الذي أدى التراجع الذي لوحظ في حدة النزاع النشط منذ نيسان/أبريل 2022 إلى انخفاض في أعداد الضحايا المدنيين وكذا المعاناة الانسانية في المجتمعات، إلا أن الوضع سيظل هشاً دون التوصل لتسوية سياسية مستدامة، وهو أمر بالغ الأهمية لا سيما في الوقت الذي ما يزال أكثر من نصف السكان – 18.2 مليون شخص، بينهم 9.8 مليون طفل – بحاجة إلى الدعم المنقذ للحياة.
وتابع: تتجلى الهشاشة بشكل أوضح في استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في البلد، حيث يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل من سوء التغذية الحاد بينما يعاني 49 في المائة من الأطفال دون الخامسة من التقزم أو سوء التغذية المزمن.
وأشار البيان إلى أن هذا الوضع دون تمكن الأطفال من النمو إلى أقصى إمكاناتهم في ظل ضرر لا يمكن إصلاحه لنموهم البدني والمعرفي على المدى الطويل.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: " إن المزيج الشرس بين النزاع الذي طال أمده والاقتصاد المنهار ونظام الدعم الاجتماعي الذي أثبت عدم نجاعته كان له تأثير مدمر على حياة الفتيات والفتيان الأكثر هشاشة في اليمن".
وأضافت: "لا يزال عدد كبير جداً من الأطفال محرومين من الضروريات الأساسية، بما في ذلك التغذية السليمة، الأمر الذي قد يهدد الأجيال القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتزويد الأطفال بالتدابير الوقائية والعلاج الذي هم في أمس الحاجة إليه.
مشاركة الخبر: