الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
وزير يمني سابق يكشف عن مساعٍ هندية وإقليمية لبناء قاعدة عسكرية في سقطرى
المهرة بوست - غرفة الأخبار
[ الأحد, 17 مارس, 2024 - 01:03 مساءً ]
كشف وزير الخارجية اليمني الأسبق أبو بكر القربي، عن مساعٍ هندية بمساعدة إقليمية لبناء قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، منذ يونيو 2020.
وقال القربي في تدوينة على صفحته في منصة إكس، إن الهند تدرس "مشروع بناء قاعدة عسكرية على جزيرة سقطرى ضمن تحالف مع دول الاقليم مرتبط بإقامة طرق تجارية برية وبحرية عبر دول المنطقة".
وأضاف القربي، أن هذه الاجراءات تأتي" لمنافسة طريق الحرير الصيني ولحماية الممرات البحرية مما سيصعد من التوتر في المنطقة"، متسائلا: هل سيتحمل أصحاب القرار داخل اليمن وخارجه حماية سيادة اليمن على أرضه؟.
ويهدف مشروع الممر الاقتصادي الذي تدعمه الولايات المتحدة، إلى ربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا من خلال خطوط السكك الحديدية والنقل البحري، حيث يتألف من ممرين منفصلين، أحدهما يربط الهند بالخليج العربي والآخر يربط الخليج العربي بأوروبا، في منافسة واضحة لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها الصين قبل 10 أعوام.
وتسيطر أذرع الإمارات ممثلة بمليشيا الانتقالي، على سقطرى منذ يونيو 2020، حين نفذت هجمات على المؤسسات الأمنية والرسمية التابعة للحكومة، بتواطؤ سعودي وخذلان حكومي.
والشهر الماضي، كشف تحقيق لمنصة "إيكاد" عن استحداثات وتحركات إماراتية متسارعة في القاعدة العسكرية، التي شيّدتها، في جزيرة عبد الكوري، بمحافظة سقطرى، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال التحقيق إن صور الأقمار الصناعية تظهر وصول سفن محمّلة بشاحنات وإمدادات وبناء مدرج عسكري ومهبط مروحيات شمال المدرج الرئيسي للقاعدة، وظهور لسان بحري جديد في القاعدة التي بدأ العمل فيها في ديسمبر 2021.
وأضاف التحقيق أن تحليل صور الأقمار أظهر تطورات في الأبنية في المصف الرئيسي بمدرج القاعدة الغربي، وإنشاء أبنية جديدة خلال الأسابيع التي تلت "سبعة أكتوبر".
وتأتي هذه المساعي الهندية والإقليمية في ظل التوتر الحاصل في البحر الأحمر وخليج عدن، وتصاعد الهجمات الحوثية على السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
مشاركة الخبر: