المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 12 مارس, 2024 - 02:26 مساءً ]

طمأنت الحكومة الفلبينية، اليوم الثلاثاء، عائلات البحارة الـ 17 الفلبينيين الذين أسرتهم جماعة الحوثي مع السفينة جالاكسي، بأن الجهود تبذل من أجل إطلاق سراحهم وأنهم غير منسيين. 

 

جاء ذلك في تصريحات لوكيل وزارة الخارجية الفلبينية، إدواردو دي فيجا، في مؤتمر صحفي، بحسب وسائل إعلام فلبينية.

 

وقال دي فيجا: إن البحارة، الذين كانوا من أفراد طاقم السفينة جالاكسي ليدر، ما زالوا محتجزين في الحديدة منذ أكثر من مائة يوم من قبل الحوثيين.

 

وأضاف: "وما زلنا نعمل مع الحكومات الصديقة إذا كان من الممكن إطلاق سراحهم، لكن الحوثيين متمسكون بتصريحاتهم بأنهم سيحتاجون إلى إنهاء الحرب في غزة قبل أن يطلقوا سراح السفينة والبحارة".

 

"أريد أن أغتنم الفرصة في هذه المناسبة لأؤكد للعائلات أننا لم ننساهم. مضيفا (لقد بذلنا كل ما يمكننا القيام به) على الرغم من أنها ليست مشكلة فلبينية فحسب، بل إنها مشكلة عالمية في "yung DMW (إدارة العمال المهاجرين) التي تقدم تحديثات nakikipagpulong sa mga pamilya para bigyan sila ng. ( وأضاف أنه تم التنسيق مع العائلات لتزويدهم بالتحديثات).

 

ورغم أن البحارة لم يكونوا في أفضل حالة، إلا أن دي فيغا قال إنهم آمنون وقادرون على التواصل مع عائلاتهم.

 

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، رداً على الهجوم الإسرائيلي على غزة، استولى الحوثيون على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" في البحر الأحمر واحتجزوا أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 رهينة، بما في ذلك 17 فلبينياً.

 

وأكد الحوثيون أنهم لن يؤذوا الرهائن الأجانب، لكنهم سيحتاجون إلى إنهاء الحرب في غزة قبل أن يطلقوا سراح السفينة والبحارة.

 

وفي الوقت نفسه، أعرب دي فيجا عن ثقته في أن ألمانيا ستوفر للبحارة الفلبينيين أعلى مستويات الحماية.

 

جاء ذلك في أعقاب الهجوم الحوثي في ​​خليج عدن الأسبوع الماضي والذي أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقم سفينة True Confidence الفلبينية لنقل البضائع السائبة. وأصيب أربعة آخرون في الهجوم الصاروخي.

مشاركة الخبر: