الرئيسية > عربي و دولي
جراح عماني يصل إلى غزة تحت قصف الاحتلال لعلاج المصابين
المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 06 مارس, 2024 - 05:28 صباحاً ]
خاض طبيب من سلطنة عمان مغامرة واجه الموت خلالها لينقذ أرواحا أخرى من ذلك المصير، هكذا بدأت رحلة الطبيب العماني أيمن السالمي الذي اتجه إلى قطاع غزة دون أن يخبر أحدا من أجل إنقاذ أرواح بريئة ومظلومة.
وتبدو ملامح السالمي، التي تعرضها صحيفة عمان، في مقطع فيديو عبر موقعها الإلكتروني، محملة بأوجاع، فيما يرى صاحبها أن دواء تلك الأوجاع استمراره في علاج الجرحى في القطاع، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
ترميم الأوجاع
"يحاول أن يرمم ما يشوهه الاحتلال"، عنوان تقدمه الصحيفة العمانية للقارئ، حول حكاية الطبيب العماني المثيرة للتساؤلات عن سبب مجيئه إلى غزة، وسط القصف والدمار.
إلا أن السالمي أجاب عن كل هذه التساؤلات بالقول: "سبب قدومي لغزة مبدأ إنساني، بعدما رأيت البشاعة التي تحدث في غزة".
وأضاف: "رأيت حربا ظالمة ضد غزة، ورأيت أطفالا يقتلون هناك، فتواصلت مع منظمة عالمية (لم يسمها)، ولم أبلغ أحدا أني أتجه لغزة، وبعد عبوري معبر رفح (المنفذ الوحيد مع القطاع الموجود بمصر)، أبلغت الجميع أني في غزة".
ويُجري السالمي، بين 10 إلى 11 عملية جراحية بمساعدة طاقم طبي، لحالات مصابة لا تتوقف تأتي يوميا جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
أيمن السالمي، وفق ما تقول صحيفة الرؤية العمانية، يعمل في "مستشفى خولة بالعاصمة مسقط، ووصل إلى معبر رفح بعد رحلة طويلة وشاقة، وبدأ في ممارسة دوره الإنساني بمعالجة المصابين الفلسطينيين".
أيقونة من قلب غزة
حساب الجراح العماني، أيمن السالمي، عبر منصة "إكس"، تحول منذ وصوله للقطاع في 20 فبراير/ شباط الماضي، لأيقونة تبث حقائق وواقعا أليما يعيشه أطفال غزة حينا، وواقعا مبشرا بقدراتهم حينا آخر.
والثلاثاء، نشر السالمي عبر حسابه صورا لأطفال غزة، بعضها يحمل تحديا، وأخرى تحمل أحزانا، وكتب: "عسى الله أن يفك كربتهم".
وعن البشريات بقدرات الغزيين، كتب السالمي: "دمروا مستقبلهم لكنهم قادمون"، و"ما ألطفهم"، و"لا تقلقوا عليهم، بإمكانهم تدبر أمرهم".
وعن البشريات بقدرات الغزيين، كتب السالمي: "دمروا مستقبلهم لكنهم قادمون"، و"ما ألطفهم"، و"لا تقلقوا عليهم، بإمكانهم تدبر أمرهم".
مشاركة الخبر: