احتجزت ميليشيات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات عدداً من الأسر النازحة من مدينة الحديدة غربي اليمن، والتي كانت في طريقها إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي).

وتفرض ميليشيات الحزام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، وينتمي أفرادها إلى المحافظات الجنوبية، وبينهم متطرفون جنوبيون يطالبون بفصل جنوب البلاد عن شماله، كما يتعاملون مع المدنيين القادمين من شمال البلاد بعنصرية.

وبحسب نشطاء فإن ميليشيات الحزام أوقفت عدد من الأسر، ومنعتهم من المرور إلى عدن، بينما سمحت للبعض وأجبرت آخرين على العودة إلى العاصمة صنعاء ومدينة إب (وسط اليمن).

وقد لاقت العملية تنديدا كبيرا من نشطاء وصحفيين واعلاميين ، واعتبروا ذلك مخالفا لكل الاعراف والتقاليد وآدب الشرع الحنيف، مطالبين الحكومة الشرعية باتخاذ مقف جدي بدلا من تدبيج التغريدات والبوستات على مواقع التواصل الاجتماعي في فعل ينم عن عدم شعور بالمسؤولية ازاء النازحين من لهيب الحرب المستعمرة في الحديدة. 

ونزح المئات من الحديدة التي تشهد معاركاً بين القوات الحكومية والحوثيين.