الرئيسية > أخبار اليمن
صحفي يمني يكشف عن جرائم وحشية في سجون عدن السرية
المهرة بوست - صنعاء
[ الثلاثاء, 03 يوليو, 2018 - 12:59 مساءً ]
أفرجت قوة أمنية، مساء اليوم الإثنين، عن الصحفي “فتحي بن لزرق”، بعد اختطافه لأكثر من 8 ساعات تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وقال بن لزرق في منشور بصفحته على “فيس بوك”، إن قائد في قوات الأمن يدعى “صامد سناح”، اختطفه لأكثر من 8 ساعات إخفاء قسري في سجن سري بنادي الضباط بجزيرة العمال.
واعتبر الصحفي بن لزرق، الثاني من يوليو هو أصعب أيام حياته على الإطلاق، مشيرا إلى أنه لولا جهود بعض الخيرين لكنت قد تعرضت لتصفية جسدية .
وبين بن لزرق أن اختطافه حصل صباح اليوم، عندما كان في طريقه إلى مطار “عدن” لاستلام أدوية أرسلها له أحد زملاءه.
وأضاف أنه خلال توقفي، بجولة كالتكس في انتظار وصول الأخ حسام الوليدي الذي وصلت الأدوية باسمه.فوجئت بتوقف أطقم عسكرية تعكس الخط وتتجه ناحيتي وتصدم سيارة مارة وتتوقف بجانبي ونزلت لافاجئ بان الجنود يهاجموني مباشرة ضربا وركلا بكافة أنواع البنادق ويجروني على الأرض بصورة مؤلمة جدا.
وبين أن عدد من الموجودين حاولو التدخل لإنقاذي، لكن الجنود ضربوا 2 من المواطنين أيضا وتم حملنا على متن الأطقم وفوق الطقم تعرضت لعملية ضرب مبرحة بكافة انواع الاسلحة .
وأكد أن أحد الجنود صعد ليسوق سيارتي ووضع قماش أسود، على عيني وانطلقت الأطقم إلى جهة لانعلمها وطوال الطريق كنت انا واحد المواطنين ويدعى احمد نتعرض للضرب بصورة وحشية .
وأفاد: أنه وخلال وصولنا إلى مكان لانعلمه، تم سحبنا بصورة مهينة ومؤلمة لن أنساها ماحييت.
وأوضح أنهم أدخلونا، إلى سجن سري وبداخله عدد من السجناء وداخل السجن باشر الجنود ضربا لا أول له ولا أخر وبعد ساعة توقفوا عن ذلك .
وتابع أن الإعتقال استمر من العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا وعند الخامسة نقلت إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب حيث كان في استقبالي العميد “يسران المقطري” والذي سلمني سيارتي مبديا أسفه لما حدث.
وبين “بن لزرق” شعوره بالصدمة والألم الجسدي والنفسي لماحدث، مشيرا إلى أنه إذا لم يعرف المواطنين مختطفيي لكنت في خبر كان .
وأوضح أن القائد العسكري “صامد سناح”، أكد لي أن ماحدث معي ردا على نشر صحيفة “عدن الغد” شكاوى الناس عن الاستيلاء والبسط على أراضي جزيرة العمال.
وكشف عن وجود سجناء في الزنزانة، التي اعتقل فيها كتبوا على جدرانها أسمائهم بدمائهم.
وقال بن لزرق في منشور بصفحته على “فيس بوك”، إن قائد في قوات الأمن يدعى “صامد سناح”، اختطفه لأكثر من 8 ساعات إخفاء قسري في سجن سري بنادي الضباط بجزيرة العمال.
واعتبر الصحفي بن لزرق، الثاني من يوليو هو أصعب أيام حياته على الإطلاق، مشيرا إلى أنه لولا جهود بعض الخيرين لكنت قد تعرضت لتصفية جسدية .
وبين بن لزرق أن اختطافه حصل صباح اليوم، عندما كان في طريقه إلى مطار “عدن” لاستلام أدوية أرسلها له أحد زملاءه.
وأضاف أنه خلال توقفي، بجولة كالتكس في انتظار وصول الأخ حسام الوليدي الذي وصلت الأدوية باسمه.فوجئت بتوقف أطقم عسكرية تعكس الخط وتتجه ناحيتي وتصدم سيارة مارة وتتوقف بجانبي ونزلت لافاجئ بان الجنود يهاجموني مباشرة ضربا وركلا بكافة أنواع البنادق ويجروني على الأرض بصورة مؤلمة جدا.
وبين أن عدد من الموجودين حاولو التدخل لإنقاذي، لكن الجنود ضربوا 2 من المواطنين أيضا وتم حملنا على متن الأطقم وفوق الطقم تعرضت لعملية ضرب مبرحة بكافة انواع الاسلحة .
وأكد أن أحد الجنود صعد ليسوق سيارتي ووضع قماش أسود، على عيني وانطلقت الأطقم إلى جهة لانعلمها وطوال الطريق كنت انا واحد المواطنين ويدعى احمد نتعرض للضرب بصورة وحشية .
وأفاد: أنه وخلال وصولنا إلى مكان لانعلمه، تم سحبنا بصورة مهينة ومؤلمة لن أنساها ماحييت.
وأوضح أنهم أدخلونا، إلى سجن سري وبداخله عدد من السجناء وداخل السجن باشر الجنود ضربا لا أول له ولا أخر وبعد ساعة توقفوا عن ذلك .
وتابع أن الإعتقال استمر من العاشرة صباحا وحتى الخامسة عصرا وعند الخامسة نقلت إلى مقر جهاز مكافحة الإرهاب حيث كان في استقبالي العميد “يسران المقطري” والذي سلمني سيارتي مبديا أسفه لما حدث.
وبين “بن لزرق” شعوره بالصدمة والألم الجسدي والنفسي لماحدث، مشيرا إلى أنه إذا لم يعرف المواطنين مختطفيي لكنت في خبر كان .
وأوضح أن القائد العسكري “صامد سناح”، أكد لي أن ماحدث معي ردا على نشر صحيفة “عدن الغد” شكاوى الناس عن الاستيلاء والبسط على أراضي جزيرة العمال.
وكشف عن وجود سجناء في الزنزانة، التي اعتقل فيها كتبوا على جدرانها أسمائهم بدمائهم.
مشاركة الخبر: