لليوم التاسع على التوالي وأبناء محافظة المهرة معتصمون في ساحة وسط المدينة الرئيسية مطالبين بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة وتحرير المنافذ الرئيسية البرية والبحرية، وفي المقابل بدأت الإمارات بتحريك حلفاء قبليين من المحافظة لمناهضة الاحتجاجات الشعبية ضد التواجد العسكري السعودي والإماراتي في منافذ المهرة البحرية والبرية الحدودية مع سلطنة عمان.

وفي بيان صادر عن قبيلة “الزويدي” إحدى قبائل المهرة، دانت فيه ما وصفتها بـ”الاعتصامات والمظاهرات" بالمحافظة وحسب البيان فإن القبيلة أبدت رفضها للاعتصامات التي زعمت انها تخل بالسكينة العامة "في إشارة إلى الاعتصامات المطالبة بخروج قوات التحالف من المحافظة.

كما أكد بيان قبيلة "الزويدي"، والذي لم يتضمن أي توقيعات من أي شخصيات قبلية معروفة بالاسم، على دعم القبيلة لـ”التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى تأكيدها على تأييد ودعم الشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي".

وفيما تستمر اعتصامات أبناء المهرة لليوم التاسع على التوالي، لا يزال المعتصمون يرفعون شعارات تطالب القوات السعودية والإماراتية فوراً بـ”تسليم المنافذ البحرية والمطار للسلطة المحلية”، وشكى أبناء المحافظة من القيود الاستثنائية التي تفرضها قوات التحالف على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون والتي انعكست سلباً على إيرادات المحافظة وحياة المواطنين وعرقلة معاملات وإجراءات المواطنين.

ويقول أبناء المهرة أنهم لن يفضوا الإعتصام حتى تحقيق المطالب.