الرئيسية > عربي و دولي
البيت الأبيض يتهم ترامب بأنه "فقد صوابه" بعد تصريحاته المؤيدة لروسيا
المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 11 فبراير, 2024 - 02:27 مساءً ]
أعرب البيت الأبيض عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أيد فيها غزو روسيا لدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، واصفا تلك التصريحات بأنها "مروعة" و"فاقدة للصواب".
وجاءت تصريحات ترامب خلال تجمع في ولاية ساوث كارولاينا حيث قال: "لقد فعلت الشيء نفسه مع حلف شمال الأطلسي، وجعلتهم يدفعون. الناتو أصيب بالإفلاس حتى جئت. لقد قلت إن الجميع سيدفعون. قالوا: ’حسنا، إذا لم ندفع، فهل ستستمرون في حمايتنا؟’ قلت: لا على الإطلاق. لم يصدقوا الرد".
وأردف: "وقف أحد رؤساء دولة كبيرة، وقال: 'حسنا يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، فهل ستحمينا؟' قلت: أنت لم تدفع، أنت متأخر عن السداد. قال: 'نعم، لنفترض أن ذلك حدث'. قلت: لا، لن أحميك. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم. عليك أن تدفع.. (ثم) تدفقت الأموال".
وفي رد رسمي على تصريحات ترامب، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس: "تشجيع الأنظمة القاتلة لغزو أقرب حلفائنا أمر مروع وفاقد للصواب ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر".
يأتي ذلك بُعيد تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لديه علاقات شخصية مع الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، الذي يشارك الآن مرة أخرى في سباق الرئاسة.
وقال في مقابلة مع تاكر كارلسون، التي نُشرت على موقع الصحفي الأمريكي: "كانت لدي علاقات شخصية مع ترامب أيضا".
وكان ترامب قد قال خلال تجمع حاشد لأنصاره في ولاية تكساس إن الصراع في أوكرانيا ما كان ليندلع لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.
وفي انتقاد حاد لسياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، فقد حمّله ترامب المسؤولية عن فشل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، واعتبره "أكبر إذلال للولايات المتحدة". وأشار إلى تفاقم الأوضاع في أوكرانيا.
وأكد ترامب: "لم يكن هذا ليحدث أبدا، لو بقيت أنا في منصب الرئاسة، وكانت أسعار النفط ستكون منخفضة جداً، ما يمنع تمويل الحرب. لاحتمالية أن يتجاوز الأمر المليون عام، وكان ذلك لا يعدو كونه مطلباً غير ملائم للبداية". وأكد أن بوتين لن يقوم بخطوة كهذه، قائلاً: "أنا أعرفه جيداً".
وفي وقت سابق، أعرب ترامب عن رأيه في أزمة أوكرانيا، معتبرا أنه ينبغي إنهاء النزاع عبر التفاوض على "صفقة" بدلا من تقديم مساعدات مالية ضخمة إلى كييف.
مشاركة الخبر: