الرئيسية > أخبار اليمن
العليمي: استعادة مؤسسات الدولة والتخفيف من معاناة المواطنين في صدارة أولويات المجلس والحكومة خلال المرحلة المقبلة
المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 08 فبراير, 2024 - 03:26 مساءً ]
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن استعادة مؤسسات الدولة والتخفيف من معاناة المواطنين في صدارة أولويات المجلس والحكومة الجديدة خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من قيادات وممثلي الأحزاب السياسية الوطنية، للتشاور بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، و تعزيز الجبهة الداخلية، في ظل التحديات المتشابكة على مختلف الأصعدة.
وأكد العليمي على دور الأحزاب والمكونات السياسية ومكانتها المحورية في قيادة التحالف الوطني العريض لدعم الشرعية، وترسيخ قيم الشراكة فضلا عن دورها الرقابي على كفاءة السلطات في الاستجابة لتطلعات الشارع واحتياجات المواطنين.
وجدد تأكيد التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بالثوابت الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، ومصالح الشعب اليمني ونظامه الجمهوري، وتحقيق تطلعاته في انهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الامن والاستقرار، والسلام والتنمية.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمناء عموم وممثلي الاحزاب السياسية أمام المستجدات الوطنية، واستحقاقات المرحلة الراهنة على كافة المستويات.
وقال العليمي إن استعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة المشروع الإمامي، وتحسين الخدمات، والتخفيف من معاناة المواطنين، والادارة الرشيدة للملف الاقتصادي ستبقى في صدارة اولويات المجلس والحكومة خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد العليمي بما أسماه دور السعودية والإمارات في استمرار تماسك مؤسسات الدولة، والوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين رغم التداعيات الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى رؤى ممثلي المكونات السياسية، ومقارباتهم للقضايا الوطنية، و تطورات المشهد اليمني والاقليمي، واشادتهم بوحدة الموقف الرسمي والشعبي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وتعرية محاولات الحوثية لاستثمار القضية الفلسطينية لمصلحة النظام الايراني ومشروعه التوسعي في المنطقة.
وأكد ممثلو المكونات السياسية، دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، و اهمية المضي قدما في برنامج الاصلاحات الشاملة، وجهود مكافحة الفساد، واستمرار التشاور مع مختلف القوى على اساس الشراكة الوطنية الواسعة.
مشاركة الخبر: