وزارة الداخلية تعلن وفاة وإصابة 378 شخصاً جراء الحوادث المرورية خلال أبريل الفائت     في عيد العمال.. وفاة بنّاء من أبناء تعز بصاعقة رعدية في صنعاء     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على المهرة وسقطرى وعدد من المحافظات     جماعة الحوثي تعلن مقتل خمسة من ضباطها بنيران القوات الحكومية     محافظ تعز يبحث مع الأوتشا توسيع مستوى التدخلات الإنسانية والتنموية في المحافظة     السلطان "آل عفرار" يزور صندوق صحة مهري ويقدم دعما ماليا ومكافآت للعاملين     جامعة المهرة تشارك في بطولة الجامعات اليمنية للعبتي تنس الطاولة والشطرنج     لحج.. جرحى نتيجة تجدد الاشتباكات بين مسلحين قبليين في الحد يافع     أسرة الصحفي "أحمد ماهر" تدين منع ابنها من حضور جلسة محاكمة في عدن     تعليق الدراسة في المهرة تحسبا للحالة الجوية     العفو الدولية تدعو الانتقالي لإطلاق سراح الصحفي "أحمد ماهر" بشكل عاجل     السلطان محمد آل عفرار  يقدم دعماً لسكن الطالبات في كلية  طب الأسنان في مركز محافظة المهرة     تقرير حكومي يكشف عن تضرر الآلاف من الأسرة النازحة نتيجة المنخفض الجوي     كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة"     حضرموت.. الحكم بإعدام مدان رمياً بالرصاص حتى الموت    
الرئيسية > أخبار اليمن

لوموند: أزمة البحر الأحمر.. الهند في الخطوط الأمامية

المهرة بوست - القدس العربي
[ الاربعاء, 31 يناير, 2024 - 12:15 مساءً ]

قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن أنشومان كانوريا يراقب من مزارع الشاي التابعة له في شمال شرق الهند الوضع الجيوسياسي في البحر الأحمر. فمن خلال مهاجمة السفن التجارية في هذه المنطقة، حيث يمر %70من الواردات الأوروبية عبر قناة السويس، نجح المتمردون الحوثيون في اليمن في خفض حركة المرور البحرية بنحو النصف.

 

يؤدي التحويل عبر رأس الرجاء الصالح، في جنوب أفريقيا، إلى إطالة أمد الرحلة بما لا يقل عن عشرة أيام، ومضاعفة تكلفة نقل الشاي من الهند إلى لندن أو باريس أو سانت بطرسبرغ (روسيا) ثلاث مرات. “تضاف هذه الزيادة إلى الارتفاع الكبير في أسعار الأسمدة وتكاليف الإنتاج لدينا”، يقول أنشومان كانوريا، الذي يخشى خسارة حصّته في السوق لصالح كينيا، وهي منتِج آخر للشاي أقرب إلى الاتحاد الأوروبي، والتي وقّعت اتفاقية تجارية معه في عام 2023.

 

وبحسب تقديرات مركز دراسات نظام البحوث والمعلومات للدول النامية، التابع للحكومة الهندية، فإن أزمة البحر الأحمر قد تكلّف البلاد 30 مليار دولار من الصادرات، وبالتالي خفضها بمقدار %6,7 خلال السنة المالية التي تنتهي في 31 مارس/آذار 2024 مقارنة بالعام السابق. قال وزير الدولة للتجارة في الهند، سونيل بارثوال، في بداية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري: “إننا نراقب الوضع عن كثب”.

 

وتنقل الصحيفة عن كبير تانيجا، الباحث في مؤسسة أوبزرفر للأبحاث، وهي مؤسسة بحثية مقرها دلهي، قوله: “أمن الطاقة في البلاد أيضًا هو الذي أصبح على المحك، حيث تستورد الهند %86 من استهلاكها من النفط والغاز. لأن البحر الأحمر كان البديل الوحيد لمضيق هرمز [الواقع بين إيران والإمارات العربية المتحدة]، الذي تعطّلت حركة المرور فيه في عام 2019 بسبب التوترات بين الولايات المتحدة وإيران”.

 

وحذرت “لوموند” من مغبة أن أدنى زيادة في أسعار النفط قد يكون لها تداعيات سياسية كبيرة، قبل أشهر قليلة من الانتخابات العامة في الهند، المقرر إجراؤها في شهر مايو/أيار المقبل.

 

ونقلت الصحيفة عن إيزابيل سان ميزارد، الأستاذة في المعهد الفرنسي للجغرافيا السياسية، قولها إن “الهند تقع على خط المواجهة بسبب قربها الجغرافي. وهي تحمي مصالحها من خلال نشر فرقاطات لمراقبة الطرق البحرية، دون الانضمام إلى تحالف الولايات المتحدة، ومن خلال التفاوض مع إيران.” كان وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار في طهران، في منتصف شهر يناير/ الجاري. وأعرب عن “قلقه” إزاء هذا الوضع الذي له “تأثير مباشر على مصالح الهند في مجال الطاقة والاقتصاد”.

 

بعد العقوبات المفروضة على روسيا، تعرضت التجارة العالمية، مرة أخرى، للعقوبات، بسبب التوترات الجيوسياسية

 

وتابعت “لوموند” القول إنه، ومن المفارقة، أن الولايات المتحدة، القوة العظمى الوحيدة التي نجت من تجارتها، هي التي تضمن الأمن البحري في المنطقة.

 

وأعلنت واشنطن، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني، عن ضرب البنى التحتية العسكرية للمتمردين الحوثيين في إطار التحالف الذي تشكّلَ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2023 وتشارك فيه المملكة المتحدة بشكل خاص. وما تزال الصين، التي لديها قاعدة عسكرية في جيبوتي، في الخلف. فهي تجني ثمار الوجود العسكري الأمريكي دون إهدار رأسمالها الدبلوماسي في المنطقة.

 

بعد العقوبات المفروضة على روسيا، تعرضت التجارة العالمية، مرة أخرى، للعقوبات، بسبب التوترات الجيوسياسية.

 

وفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قالت رئيسة منظمة التجارة العالمية، نجوزي أوكونجو إيويالا، إنها “أقل تفاؤلاً” بشأن توقّعات نمو تجارة السلع في عام 2024، تشير “لوموند”.





مشاركة الخبر:

تعليقات