الرئيسية > أخبار اليمن
الإمارات تعلن عن وقف مؤقت للعملية العسكرية فى الحديدة غرب اليمن
المهرة بوست - وكالات
[ الأحد, 01 يوليو, 2018 - 12:46 مساءً ]
أعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن بلاده قررت وقف حملتها على مدينة الحديدة غرب اليمن مؤقتا، لإتاحة الوقت الكافي للمبعوث الأممي مارتن غريفيث للوصول إلى انسحاب غير مشروط للحوثيين من المدينة والميناء.
وكتب قرقاش، صباح اليوم الأحد، عبر حسابه على موقع "تويتر": "نرحب باستمرار الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث للوصول إلى انسحاب غير مشروط للحوثيين من المدينة والميناء، نحن أوقفنا حملتنا مؤقتا لإتاحة الوقت الكاف لاستكشاف هذا الخيار بشكل كامل، ونأمل أن ينجح".
وكان الرئيس اليمني أبلغ المبعوث الأممي، يوم الأربعاء المنصرم، خلال لقائه في عدن، أنه على مسلحي "أنصار الله" الانسحاب من مدينة الحديدة وليس من ميناءها وحسب، ودخول قوات من وزارة الداخلية لضمان الأمن فيها كمدخل لتطبيق القرار الأممي 2216 المتضمن الانسحاب وتسليم السلاح.
يذكر أن مدينة الحديدة تشهد معارك تخوضها القوات الحكومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعم من قوات التحالف، للسيطرة على الميناء، المنفذ الرئيسي لواردات شمال البلاد من المواد الغذائية والسلع والأدوية؛ وتسببت العمليات العسكرية في تعطل سبل العيش وتوقف النشاط التجاري وأعمال المزارعين، كما أدت إلى موجة نزوح واسعة من المحافظة.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ 26 آذار/ مارس 2015 دعمًا للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة حكم البلاد من جماعة "أنصار الله".
وتمر الأزمة اليمنية بمرحلة معقدة، حيث لم تنتج المساعي الدبلوماسية للتقرب إلى حل الصراع القائم، وقد جرت عدة محاولة في عدة منصات لتجميع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار منها في جنيف وفي الكويت، غير أن جميعها باءت بالفشل.
وكتب قرقاش، صباح اليوم الأحد، عبر حسابه على موقع "تويتر": "نرحب باستمرار الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث للوصول إلى انسحاب غير مشروط للحوثيين من المدينة والميناء، نحن أوقفنا حملتنا مؤقتا لإتاحة الوقت الكاف لاستكشاف هذا الخيار بشكل كامل، ونأمل أن ينجح".
وكان الرئيس اليمني أبلغ المبعوث الأممي، يوم الأربعاء المنصرم، خلال لقائه في عدن، أنه على مسلحي "أنصار الله" الانسحاب من مدينة الحديدة وليس من ميناءها وحسب، ودخول قوات من وزارة الداخلية لضمان الأمن فيها كمدخل لتطبيق القرار الأممي 2216 المتضمن الانسحاب وتسليم السلاح.
يذكر أن مدينة الحديدة تشهد معارك تخوضها القوات الحكومة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، بدعم من قوات التحالف، للسيطرة على الميناء، المنفذ الرئيسي لواردات شمال البلاد من المواد الغذائية والسلع والأدوية؛ وتسببت العمليات العسكرية في تعطل سبل العيش وتوقف النشاط التجاري وأعمال المزارعين، كما أدت إلى موجة نزوح واسعة من المحافظة.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا منذ 26 آذار/ مارس 2015 دعمًا للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة حكم البلاد من جماعة "أنصار الله".
وتمر الأزمة اليمنية بمرحلة معقدة، حيث لم تنتج المساعي الدبلوماسية للتقرب إلى حل الصراع القائم، وقد جرت عدة محاولة في عدة منصات لتجميع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار منها في جنيف وفي الكويت، غير أن جميعها باءت بالفشل.
مشاركة الخبر: