الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش     وساطة محلية تفشل في الإفراج عن شخصية اجتماعية في شبوة     البحرية البريطانية تعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون لاستهداف سفينة     باحث: مزاد علني بإسرائيل يفشل في بيع آثار يمنية     زعيم الحوثيين يعلن استهداف 102 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية منذ أكتوبر     قتلى وجرحى باشتباكات بين مسلحين قبليين في لحج     وفاة طفلة مصابة بالدفتيريا بمخيم للنازحين في مأرب     إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي    
الرئيسية > تقارير

بعد 3 أعوام من عمليات التحالف

مظاهرات وعبارات تطالب بخروج "المحتل الإماراتي" من عدن .. (تفاصيل + صور)


الجيش الإماراتي

المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 28 مارس, 2018 - 09:02 مساءً ]

ارتفعت وتيرة السخط الشعبي لدى المواطنيين من الممارسات التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن والمحافظات المحررة . 

وخرجت مظاهرات للمرة الأولى في العاصمة المؤقتة عدن احتجاجية للمطالبة برحيل قوات الإمارات، في ظل إستمرار احتجاز الامارت لرواتب الموظفين في ميناء عدن.

وطالب المتظاهرون التحالف العربي اطلق المرتبات المحتجزة في ميناء عدن من قبل قوات التحالف العربي التي تقودها الإمارات، رافعين لافتات تؤكد مطلبهم بضرورة عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي واتخاذه قرار ضد كل من يعرقل الشرعية في عدن. 


وفي سياق متصل وثق مواطنون في عدن صوراً لعبارات كتبت على الجدران ترفض التواجد الإماراتي واصفين إياه بـ"الإحتلال الإماراتي"، وفاجئت تلك العبارات القوات الإمنية الموالية للإمارات والتي تظهر حالة السخط الشعبي الشديدة منذ تحرير العاصمة المؤقتة عدن في يوليو (2015م) التي عملت على بسط سيطرتها ونفوذها، في ظل تدهور الأوضاع الخدمية والأمنية . 


وتنامت حالة التذمر من قبل المواطنين مع استمرار الإنفلات الأمني وعمليات الإغتيالات والإعتقالات التعسفية والإقتحامات والتصفيات خارج إطار القانون من قبل الأذرع العسكرية والأمنية التي أنشأتها الإمارات وتشرف عليها بشكل مباشر.


وعملت الإمارات على تشكيل قوات موالية لها في عدد من المحافظات الجنوبية المحررة، منها ما بات يعرف بقوات النخب في شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى، وقوات "الحزام الأمني" بقيادة السلفي هاني بن بريك المقرب من الإمارات، وقوات ما يسمى بـ"المجلس الأنتقالي" المدعومة من عيدروس الزبيدي، والقوات الأمنية التي يقودها شلال شايع مدير أمن عدن الموالي للإمارات. 

وترفض هذه القوات المختلفة الخضوع أو تلقي الأوامر من السلطة الامنية والعسكرية التابعة للشرعية المعترف بها دولياً والتي قدمت رسالة لمجلس الأمن كشفت فيها أن "هذه القوات تعمل على عرقلة عمل المؤسسات الرسمية، وإحداث تمزق للمجتمع ونسيجه الاجتماعي". 

ولعبت قوات الحزام الأمني والعسكريين دوراً خطيراً في أحداث عدن ( 28 يناير 2018م) ومحاصرة الحكومة اليمنية ومعسكرات القوات الرئاسية والتي وصفتها الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية بأنها إنقلاباً من قبل المجلس الأنتقالي الممول من الإمارات، والقوات المسيطرة على مطار عدن التابعة لهما.

وظهرت خلال تلك الأحداث الدعم الواضح بعد أن شاركت طائرات عمودية ومقاتلة إماراتية في قصف المعسكرات التابعة لقوات الحرس الرئاسي الموالية للرئيس اليمني هادي، سبقها منع الرئيس هادي من العودة إلى عدن في (فبراير 2017) ومحاصرة مطار عدن من قبل القوات التي يقودها "العميري" مدير أمن المطار آنذاك بإيعاز من الإمارات. 


وكشف تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن قد قال في تقريره فبراير 2018 أن "تلك قوات تم إنشاؤها بطريقة جهوية مناطقية وعشائرية قبلية، ولا تخضع لسيطرة وتوجيهات المؤسسة الأمنية والعسكرية اليمنية الرسمية ولا تتبعها"، وتؤكد أن الوضع نفسه ينطبق على مسؤولي هذه الوحدات، والذين لا يعملون تحت قيادة المؤسسة العسكرية والأمنية اليمنية الرسمية."
 



مشاركة الخبر:













تعليقات