المهرة بوست - غرفة الأخبار
[ الجمعة, 12 يناير, 2024 - 08:33 صباحاً ]

دعت الخارجية السعودية في بيان يوم الجمعة إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، وذلك بعد ضربات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

 

وقالت الخارجية السعودية في البيان "نتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية".

 

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، شنّ الجيش الأمريكي والبريطاني غارات على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، ردًا على هجمات الجماعة التضامنية مع غزة على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

 

وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أن الهجمات استهدفت قاعدة الديلمي الجوية، شمال العاصمة، ومحيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة غرب اليمن، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء.

 

كما استهدفت الهجمات "المطار بمديرية عبس بمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء، ومطار تعز ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء". 

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إن جيوش الولايات المتحدة وعدد من الدول بينها البحرين، قامت استهدفت مواقع للحوثيين، ردًا على هجماتهم في البحر الأحمر.

 

وذكر بايدن في بيان من البيت الأبيض،أن القوات الأمريكية والبريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه الضربات رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر.

 

وزعم بايدن، أن الأهداف هي ما كان يستخدمه الحوثيون لتعريض حرية الملاحة للخطر الهجمات في البحر الأحمر، إضافة إلى أنهم عرضوا القوات الأمريكية والبحارة المدنيين للخطر. 

 

ولفت إلى أن أطقم أكثر من 20 دولة، كانت عرضة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة، والرد على هذه الهجمات من الدول كان حاسما وحازما ومتحدا. 

 

وفي وقت سابق مساء الخميس، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القوات الأمريكية تستعد لشن ضربات على أهداف تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، جراء الهجمات المستمرة في البحر الأحمر.

 

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم أن الأهداف المحتملة هي مواقع إطلاق صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين.

 

من جهتها، قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن "الحكومة البريطانية تعقد اجتماعًا بالتزامن مع تحضيرات بريطانية أميركية لشن ضربات على الحوثيين".

 

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يستهدف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قواعد رئيسية للحوثيين، مؤكدة أن "الخارجية البريطانية قلقة من خروج الأوضاع عن السيطرة لذا يتوقع أن يكون أي عمل ضد الحوثيين محدودًا".

 

ومساء الأربعاء، اعتمد مجلس الأمن قرارا يطالب جماعة الحوثي بالوقف الفوري لهجماتها على سفن شحن في البحر الأحمر، وهو مرر حيوي للتجارة العالمية.

 

واعتمد المجلس القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة واليابان، بأغلبية 11 عضوا، فيما امتنع أربعة أعضاء عن التصويت، بينهم روسيا والصين، بحسب مراسل الأناضول. 

 

وردا على تحركات الحوثيين، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 18 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، تشكيل قوة عمل بحرية باسم "حارس الازدهار" تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر، على سفن تزعم أنها مرتبطة بإسرائيل.

مشاركة الخبر: