نفت الأمم المتحدة يوم الجمعة، توصل أطراف الصراع في اليمن إلى اتفاق يقضي بوقف القصف الجوي على محافظة الحديدة (غربي البلاد).

وقال استيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ردًا على أسئلة صحفيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك «عندما نتوصل لمثل هذا الاتفاق سوف نعلن عنه».

وتابع: «أبلغنا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن القتال والقصف تراجعا، لكن الضربات الجوية تتواصل، لا سيما في المناطق الجنوبية (من المحافظة)، وتستمر عائلات في النزوح، وسط ضعف في قدرة المؤسسات على توفير الخدمات لهم بسبب غياب الموظفين».

وأشار المتحدث أن «معظم المحال التجارية في الحديدة باتت مغلقة، والأعمال متوقفة، فيما تلقى ما يقرب من 42 ألفًا من سكان المدينة مساعدات طارئة».

يشار أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنهى جولة مفاوضات، بدأها بلقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي، في العاصمة المؤقتة عدن، وشملت قادة حوثيين في العاصمة العُمانية مسقط، من أجل إيقاف القتال في المحافظة.

ومنذ 13 يونيو الجاري، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة، ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر، من مسلحي الحوثيين، وسط مخاوف من تأثير المعركة على الإمدادات الإنسانية عبر المرفأ.