تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > أخبار اليمن

مجلة أمريكية: الإمارات عززت من نفوذها على سقطرى وما تزال تساهم في تفاقم الحرب

المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 01 يناير, 2024 - 12:52 مساءً ]

قالت مجلة فورين افيرز الأميركية، الأحد، إن دولة الإمارات عززت من نفوذها على أرخبيل سقطرى اليمني، وعلى الساحل الجنوبي للبلاد.

 

وأضافت المجلة في مقال رأي لنيل كويليام وسنام وكيل، أن الإمارات استخدمت الحرب الأهلية في اليمن لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين المحلية ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي سعى إلى الحكم الذاتي في جنوب البلاد.

 

وأشارت المجلة، إلى أن التوترات بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة المدعومة من السعودية طوال سنوات الحرب الماضية، أدت إلى صراع على السلطة وسحب الموارد بعيدًا عن المعركة الأصلية ضد الحوثيين، الذين يواصلون هيمنتهم في الشمال.

 

ولفتت المجلة، إلى أن انسحاب الإمارات عام 2020 مهد الطريق لتشكيل حكومة ائتلافية معترف بها داخليًا تضم المجلس الانتقالي الجنوبي، وعزز موقع نفوذ الجماعة في جزيرة سقطرى وعلى الساحل الجنوبي، لكن انخراط الإمارات طوال خمس سنوات لا يزال يساعد في تفاقم الحرب التي كان لها، ولا تزال، عواقب إنسانية مدمرة.

 

وبحسب المجلة، فإن تدخل الإمارات في اليمن عام 2015، قدم لمحة توضيحية عن كيفية قيام الامارات بتنفيذ تدخلاتها، ففي ذلك العام، انضمت الإمارات إلى تحالف عربي لمحاربة الحوثيين المدعومين من إيران، بينما دعمت أيضًا الولايات المتحدة في حربها ضد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة وكلاهما لهما وجود في اليمن.

 

ووفق المجلة الأمريكية، فإن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد لا يشعر بقلق بالغ من أن اليمن قد أضر بسمعة بلاده، وهو يعلم أن صناع القرار السياسي الغربي وشعوبهم يميلون إلى الخلط بين الإسلام السياسي والجهاد.

 

وفي يونيو 2020، سيطرت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا على سقطرى، بتمويل وتسليح إماراتي وتواطؤ سعودي وخذلان حكومي، حيث شرعت أبو ظبي في عسكرة الطبيعة في الأرخبيل اليمني، وعملت على إنشاء قوات عسكرية واستخباراتية.





مشاركة الخبر:

تعليقات