الرئيسية > أخبار اليمن
الكشف عن مصادرة عروش أثرية لثلاثة من ملوك اليمن في جنيف بعد اختفائها من الجوف
المهرة بوست - متابعات
[ الاربعاء, 20 ديسمبر, 2023 - 10:43 مساءً ]
كشف الباحث في الآثار، عبدالله محسن، الأربعاء، عن مصادرة القضاء السويسري لعروش أثرية لملوك اليمن، بعد اختفائها من محافظة الجوف.
وقال محسن، في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن ثلاثة عروش اختفت في وقت سابق من محافظة الجوف اليمنية، وأنه حاول تتبع خطوط تهريبها.
وأضاف أنه تلقى اتصالاً من صديق له، الأسبوع الفائت يقدم خدمات بحثية بشكل رسمي لجهات شرطية وقضائية مختصة بجرائم الآثار في أوروبا، أبلغه بمصادرة القضاء السويسري بجنيف لعرشين أثريين نشر عنهما سابقا.
وأشار محسن، نقلا عن صديقه إلى أن التحقيقات مستمرة في مكتب المدعي العام السويسري، وأن العرشان من مقتنيات هشام وعلي أبو طعام، المالكين لشركة فينيكس للفن القديم الشهيرة والتي تلاحقها الاتهامات بالاتجار بالآثار العراقية والمصرية وغيرها.
ولفت محسن، إلى أنه حاول التحقق من مصادر أخرى، عن مصير العرش الثالث وما إن كان ضمن الآثار المصادرة أم أنه من المقتنيات المخفية في اليمن أو الخارج، إلا أنه واجه صعوبة في ذلك "لعدم وجود صفة رسمية للتخاطب وضرورة استعادة العروش الثلاثة".
قال الباحث إن العرش الأول، هو عرش للملك (لبأن يدع بن يدع أب)، ومصدر العرش (نشّان) مدينة السوداء في محافظة الجوف، وهو مصنوع من كرسي ضخم ذو ظهر مرتفع، ويزين الظهر سلسلة من الوعول موضوعة على شكل مرآة، اثنتان لكل جانب؛ وتقف الحيوانات المصممة على أقواس بارزة، ولها قرون كبيرة منحنية، وآذان طويلة، ولحى مستطيلة، وأرجل وحوافر مميزة.
أما العرش الثاني، فهو للملك (ملك وقه ريد بن عم علي)، ومصدره (نشّان) مدينة السوداء في محافظة الجوف، مصنوع من كرسي ضخم ذو ظهر مرتفع، مكسور إلى جزأين، ويزين الظهر سلسلة من الوعول موضوعة على شكل مرآة، اثنتان لكل جانب؛ وتقف الحيوانات المصممة على أقواس بارزة، ولها قرون كبيرة منحنية، وآذان طويلة، ولحى مستطيلة، وأرجل وحوافر مميزة، وفقا للباحث.
وذكر أن العرش الثالث، هو للملك (عم وتر يسرن لبو بن عم علي) ، شقيق الملك وقه ريد بن عم علي ويرى البعض أنه ليس من المحتمل أن يكون عم وتر يسرن ملكاً لكن وجود العرش يؤكد أنه كان ملكاً وربما كان وصياً على أخيه، ومصدر العرش (نشّان) مدينة السوداء في محافظة الجوف.
وتزايدت مؤخرًا عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لاسيّما في سنوات الحرب الأخيرة.
مشاركة الخبر: