الرئيسية > أخبار اليمن
قيادي بالانتقالي الجنوبي يدعو هادي للتصالح
المهرة بوست - سبوتنيك
[ الجمعة, 29 يونيو, 2018 - 11:45 صباحاً ]
أكد رئيس الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ، أن التقارب مع هادي أو مع عموم الفصائل والحركات السياسية الجنوبية لا يعيب المجلس.
وقال اللواء أحمد سعيد بن بريك، لوكالة “سبوتنيك”، أننا وبحكم وثائقنا وممارستنا ملزمون باستيعاب التجارب والمآسي السابقة وتجاوزها.
وأضاف بن بريك، إننا نؤكد دائما على التصالح التسامح داخل الجنوب وبين الجنوبيين، ومسألة التقارب إن جرت فهي تحسب للمجلس، وكذلك هادي مدعو بأن يمد يده لإخوانه في المجلس الانتقالي، وهذا لا يعيب وأعتقد أن حدثت هذه الخطوة فنحن نباركها وإن لم تحدث سنسعى نحن من جهتنا لتحقيقها.
وأضاف بن بريك: “إذا كانت دعواتنا للمصالحة يعتبرها البعض رغبة في العودة للحكومة، فهذا أمر لا يستحق الرد عليه، فأنا مثلا كنت على رأس أكبر محافظة وتمثل ثلث مساحة الجمهورية، وأكبر محافظة ذات ثروة وأكبر محافظة تحقق فيها الاستقرار في فترة وجيزة بعد تحريرها وأثناء قيادتنا لها”.
وتابع: ولو كنت أبحث عن العودة لمنصب لقمت بترتيب وضعي وأداء دور مزدوج وكنت سأستمر في السلطة، لكن ولإن مطلبنا كبير جدا ولأننا نرى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة مطلب شعبي، ناضل من أجله شعب الجنوب حزّ على أنفسنا أن نكون فوق الكراسي على حساب جماجم ودماء وأرواح الشهداء، فضلنا أن نكون في صفوف الجماهير بدلا من السلطة ونحن سنخوض النضال لتحقيق مطالب هذه الجماهير.
ولفت بن بريك، إلى أن “المجلس الانتقالي يحمل مشروع واضح المعالم لاستعادة الدولة والاستقلال، ولن نتنازل عنه ولو تم الضغط علينا سنلجأ في آخر المطاف إلى الجبال، ومن دون تحقيق هذا المشروع ستبقى المنطقة منطقة متوترة وهي لبّ القضية وسبب انفجار الحرب وستستمر هذه الحالة نتيجة لعدم تحقيق مطالب الجنوبيين وعدم استعادة الدولة والاستقلال”.
وقال اللواء أحمد سعيد بن بريك، لوكالة “سبوتنيك”، أننا وبحكم وثائقنا وممارستنا ملزمون باستيعاب التجارب والمآسي السابقة وتجاوزها.
وأضاف بن بريك، إننا نؤكد دائما على التصالح التسامح داخل الجنوب وبين الجنوبيين، ومسألة التقارب إن جرت فهي تحسب للمجلس، وكذلك هادي مدعو بأن يمد يده لإخوانه في المجلس الانتقالي، وهذا لا يعيب وأعتقد أن حدثت هذه الخطوة فنحن نباركها وإن لم تحدث سنسعى نحن من جهتنا لتحقيقها.
وأضاف بن بريك: “إذا كانت دعواتنا للمصالحة يعتبرها البعض رغبة في العودة للحكومة، فهذا أمر لا يستحق الرد عليه، فأنا مثلا كنت على رأس أكبر محافظة وتمثل ثلث مساحة الجمهورية، وأكبر محافظة ذات ثروة وأكبر محافظة تحقق فيها الاستقرار في فترة وجيزة بعد تحريرها وأثناء قيادتنا لها”.
وتابع: ولو كنت أبحث عن العودة لمنصب لقمت بترتيب وضعي وأداء دور مزدوج وكنت سأستمر في السلطة، لكن ولإن مطلبنا كبير جدا ولأننا نرى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة مطلب شعبي، ناضل من أجله شعب الجنوب حزّ على أنفسنا أن نكون فوق الكراسي على حساب جماجم ودماء وأرواح الشهداء، فضلنا أن نكون في صفوف الجماهير بدلا من السلطة ونحن سنخوض النضال لتحقيق مطالب هذه الجماهير.
ولفت بن بريك، إلى أن “المجلس الانتقالي يحمل مشروع واضح المعالم لاستعادة الدولة والاستقلال، ولن نتنازل عنه ولو تم الضغط علينا سنلجأ في آخر المطاف إلى الجبال، ومن دون تحقيق هذا المشروع ستبقى المنطقة منطقة متوترة وهي لبّ القضية وسبب انفجار الحرب وستستمر هذه الحالة نتيجة لعدم تحقيق مطالب الجنوبيين وعدم استعادة الدولة والاستقلال”.
مشاركة الخبر: