الرئيسية > أخبار اليمن
هادي للمبعوث الأممي في عدن: انسحاب الحوثيين من الحديدة أو الحسم العسكري
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 27 يونيو, 2018 - 06:04 مساءً ]
التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الاربعاء، المبعوث الاممي إلى اليمن مارتن غريفيث، في العاصمة المؤقتة عدن.
واستغرق اللقاء بين الطرفين لمدة ساعتين فقط، قبل ان يغادر غريفيث عدن، قبيل عصر اليوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية خالد اليماني، في تصريح صحفي، إن هادي أكد موافقته على المبادرة التي قدمها المبعوث الأممي فيما يتعلق بالحديدة، والتي تقوم على مبداً "الانسحاب الكامل للحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة ودخول قوات من وزارة الداخلية الى المنطقة لضمان الامن فيها واستمرار الاعمال الاغاثية والتجارية الجارية في ميناء الحديدة وحماية المنشآت المدنية والسكان المدنيين وكمدخل لتطبيق القرار 2216 بالانسحاب وتسليم السلاح".
وأفاد مصدر مطلع أن هادي طالب بانسحاب الحوثيين من الحديدة، أو اللجوء إلى الحسم العسكري.
وأضاف اليماني ان الرئيس هادي أكد أنه "لا يمكن تصور ادارة الميناء وتوفير الامن فيه بمعزل عن مدينة الحديدة، بل لا يمكن تحقيق الامن والاستقرار في منطقة الساحل الغربي وحماية الملاحة الدولية دون مغادرة كافة المليشيات الحوثية للمحافظة كاملة بما في ذلك خروجها من مينائي الصليف ورآس عيسى ومؤسسات الدولة ، ولا خوف من تعطيل عمل الميناء من قبل الحكومة الشرعية".
وأوضح ان الحكومة اليمنية والتحالف "حريصون على تجنيب الميناء والمدينة اي مواجهات مسلحة، على الرغم من ان الحوثيين يعملون ضمن خطة تهدف الى استخدام المدنيين في الحديدة كدروع بشرية وزيادة الاعتداءات على المنشآت المدنية ووقف العمل في الميناء ولدينا الكثير من الشواهد على ذلك، وتبذل الحكومة والتحالف قصارى الجهد لتجنب اَي إصابات للمدنيين او أضرار للبنية التحتية".
وأشار إلى أن هادي حث المبعوث الأممي على "مواصلة جهوده الخيرة وصولا الى إنفاذ استحقاقات القرار 2216 والمرجعيات المتفق عليها وإنفاذ الالتزامات الواردة في القانون الدولي والقانون الانساني والبيانات الرئاسية الصادرة عن مجلس الامن والتي تؤكد جميعها على رفض الاعتداءات المتكررة من قبل المليشيات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية وقصف السفن التجارية المدنية بالصواريخ ونشر الالغام البحرية العشوائية خارج ميناء الحديدة وفي المجرى الملاحي الدولي".
واستغرق اللقاء بين الطرفين لمدة ساعتين فقط، قبل ان يغادر غريفيث عدن، قبيل عصر اليوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية خالد اليماني، في تصريح صحفي، إن هادي أكد موافقته على المبادرة التي قدمها المبعوث الأممي فيما يتعلق بالحديدة، والتي تقوم على مبداً "الانسحاب الكامل للحوثيين من ميناء ومدينة الحديدة ودخول قوات من وزارة الداخلية الى المنطقة لضمان الامن فيها واستمرار الاعمال الاغاثية والتجارية الجارية في ميناء الحديدة وحماية المنشآت المدنية والسكان المدنيين وكمدخل لتطبيق القرار 2216 بالانسحاب وتسليم السلاح".
وأفاد مصدر مطلع أن هادي طالب بانسحاب الحوثيين من الحديدة، أو اللجوء إلى الحسم العسكري.
وأضاف اليماني ان الرئيس هادي أكد أنه "لا يمكن تصور ادارة الميناء وتوفير الامن فيه بمعزل عن مدينة الحديدة، بل لا يمكن تحقيق الامن والاستقرار في منطقة الساحل الغربي وحماية الملاحة الدولية دون مغادرة كافة المليشيات الحوثية للمحافظة كاملة بما في ذلك خروجها من مينائي الصليف ورآس عيسى ومؤسسات الدولة ، ولا خوف من تعطيل عمل الميناء من قبل الحكومة الشرعية".
وأوضح ان الحكومة اليمنية والتحالف "حريصون على تجنيب الميناء والمدينة اي مواجهات مسلحة، على الرغم من ان الحوثيين يعملون ضمن خطة تهدف الى استخدام المدنيين في الحديدة كدروع بشرية وزيادة الاعتداءات على المنشآت المدنية ووقف العمل في الميناء ولدينا الكثير من الشواهد على ذلك، وتبذل الحكومة والتحالف قصارى الجهد لتجنب اَي إصابات للمدنيين او أضرار للبنية التحتية".
وأشار إلى أن هادي حث المبعوث الأممي على "مواصلة جهوده الخيرة وصولا الى إنفاذ استحقاقات القرار 2216 والمرجعيات المتفق عليها وإنفاذ الالتزامات الواردة في القانون الدولي والقانون الانساني والبيانات الرئاسية الصادرة عن مجلس الامن والتي تؤكد جميعها على رفض الاعتداءات المتكررة من قبل المليشيات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية وقصف السفن التجارية المدنية بالصواريخ ونشر الالغام البحرية العشوائية خارج ميناء الحديدة وفي المجرى الملاحي الدولي".
مشاركة الخبر: