المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 09 نوفمبر, 2023 - 09:42 مساءً ]

وجه عضو مجلس النواب علي عشال، أسئلة لرئيس الحكومة معين عبدالملك سعيد، بشأن بيع 18 مليون برميل من النفط الخام لشركة (إيمو) الإمارتية، بأقل من 30 بالمئة من السعر العالمي، أي بخسارة نصف مليار دولار.

وقال النائب عشال رسالة له موجهة لرئيس البرلمان، إنه "بناء على المادة (٩٦) من الدستور والمادة (١٣٤) من لائحة مجلس النواب فإني أتقدم بالسؤال التالي للأخ رئيس مجلس الوزراء، راجيا طلب الإجابة عليه كتابة".

وجاء في أسئلته لرئيس الحكومة: "ما هي الإجراءات المعلنة التي قامت بها الحكومة وفقا لقانون المناقصات والمزايدات وما هي العروض التي تلقتها الحكومة، ومن هي الشركات هي العروض التي تلقتها الحكومة ومن هي الشركات التي تقدمت للحصول على هذه الكمية من النفط وهل تم تحديد كل هذه الكمية في العرض المقدم من اللجنة العليا لتسويق النفط؟".

وتساءل عن "توجيهات رئيس مجلس القيادة؟ وهل تم توقيع العقد مع الشركة؟ والإجراءات الأمنية التي ستتخذها الشركة والتي جعلت الحكومة تفرط بمبلغ نصف مليار دولار مقابل الحماية؟ وبيع الكميات التي لا زالت في باطن الأرض..."

كما النائب عشال، تساءل الحكومة "عن حقيقة مبلغ الضمان الذي تم مصادرته من قبل الشركة، وسلم لها من الوديعة الإماراتية؟".

وكان عشال قد كشق مطلع نوفمبر الجاري، عن صفقة فساد حكومية جديدة في قطاع النفط، تتمثل في إهدار الحكومة نصف مليار دولار، بإقرارها بيع 18 مليون برميل من النفط الخام لشركة "إيمو" الإماراتية، بقيمة أقل 30% -35% من سعره العالمي بحجة أن الشركة ستقوم بحمايته".

حينها، نشر عشال صورة مذكرة مرفوعة من رئيس الحكومة معين عبد الملك إلى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، كشف فيها، أن وزير النفط والمعادن اتفق مع شركة "إيمو" مقرها الإمارات، على شراء النفط الخام اليمني ـ المتوقف تصديره منذ نحو عام جراء التهديدات الحوثية ـ وحماية تصديره وتحمل مسؤولية كافة مخاطر وتبعات التصدير.

وبحسب الوثيقة، فإن الشركة الإماراتية اشترطت "الحصول على خصم 35% من سعر برنت للكمية المتوفرة حاليا في خزانات حضرموت وشبوة، و30% من 14.5 برميل من الإنتاج المستقبلي".

وقبل أيام، وجه نائب رئيس مجلس النواب المهندس محسن باصرة سؤالا في ذات الخصوص، فيما لم يصدر عن رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ما يفيد بتوجيه السؤال إلى رئيس الحكومة وفقا للائحة الداخلية للبرلمان اليمني، حتى الآن.

مشاركة الخبر: