حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

معظمها في المهرة.. الأمم المتحدة تعلن عن تأثر أكثر من 18 ألف أسرة يمنية جراء إعصار تيج

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 06 نوفمبر, 2023 - 01:25 مساءً ]

أعلنت الأمم المتحدة عن تأثر أكثر من 18 ألف أسرة يمنية جراء إعصار تيج، معظمها في محافظة المهرة، شرقي اليمن. 

 

وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تقرير صادر عنه، إن التقديرات تشير إلى أن "أكثر من 18,000 أسرة قد تأثرت جراء الإعصار تيج، خاصة في المهرة، تليها محافظتي حضرموت وسقطرى". مضيفًا أنه "لا تزال منازل المدنيين والبنية التحتية العامة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية وشبكات المياه، متضررة بشكل كبير". 

 

وأشار المكتب إلى أن آلاف العائلات النازحة التي كانت تقيم مؤقتًا في المراكز الجماعية انتقلت إلى الفنادق، أو تقيم مع أقاربها، أو عادت إلى منازلها التي تضررت جزئيًا. ومع ذلك، تعرضت بعض مواقع النازحين الموجودة مسبقًا لأضرار كبيرة في المهرة وحضرموت، مما أثر على أكثر من 400 أسرة".

 

وقال المكتب: بناءً على آخر التحديثات وتقييمات الاحتياجات والتقارير الواردة من الوحدة التنفيذية وشركاء المجموعة وبيانات آلية الاستجابة السريعة ومصفوفة تتبع النزوح، هناك ما يقدر بنحو 16,119 أسرة متضررة في 8 مديريات في محافظة المهرة؛ 2,040 أسرة متضررة في مديرية الريدة وقصير بحضرموت؛ و500 أسرة متأثرة في سقطرى".

 

وذكر المكتب الأممي أنه تم استئناف الدراسة على مستوى المحافظات في المحافظات الثلاث المتضررة. وقد عاد النازحون داخلياً المؤقتون الذين لجأوا إلى المدارس إما طوعاً إلى منازلهم أو تم نقلهم إلى ملاجئ أخرى من قبل السلطات.

 

ووفقاً للوحدة التنفيذية، فقد تم إغلاق جميع المستوطنات/المراكز الجماعية الجديدة التي تم إنشاؤها بسبب الإعصار في كل من المهرة وحضرموت، باستثناء مركز جماعي واحد في حضرموت. وقد انتقل نازحون آخرون إلى الفنادق، أو يقيمون مع أقاربهم، أو عادوا إلى منازلهم التي تضررت جزئياً. ومع ذلك، تعرضت مواقع النازحين الموجودة مسبقًا لأضرار بالغة، بما في ذلك 10 مواقع في المهرة، وموقعين في حضرموت، ومنازل مستأجرة لـ 32 نازحًا من محافظة أبين المجاورة.

 

وقبل الإعصار، أطلقت السلطات المحلية وقادة المجتمع المحلي والمتطوعين، بدعم من الشركاء، حملة لحث الناس على البقاء في منازلهم. وكان لذلك أثر كبير في تقليل الخسائر البشرية والمادية. 

 

وبحسب غرفة عمليات الطوارئ بمكتب الصحة بالمحافظة وجمعية الهلال الأحمر اليمني، فقد تم الإبلاغ عن 6 حالات وفاة و473 إصابة في المهرة. 

 

وفي سقطرى، تم علاج 31 شخصاً في المرافق الصحية المتعلقة بالسقوط وغيرها. إصابات.

 

وفي حضرموت والمهرة، تواصل السلطات إصلاح وفتح الطرق في المناطق المتضررة (مديرية الريضة وقصيعر في حضرموت؛ ومديريات الغيضة وسيحوت وقشن وحصوين في المهرة). وقد أدت الإصلاحات إلى استئناف تدفق حركة المرور على الطرق الرئيسية، على الرغم من أن بعض الطرق الداخلية بين القرى في المهرة لم يتم فتحها بعد. 

 

وفي المهرة، تضررت شبكة المياه في مديرية حصوين بسبب الإعصار وخرجت عن الخدمة. ونتيجة لذلك، انقطعت شبكة المياه عن كافة المرافق في المديرية، بما في ذلك المرافق الصحية. وأعادت سلطات حضرموت ربط المناطق المتضررة بخطوط الكهرباء الرئيسية. 

 

ومع ذلك، فإن بعض المناطق في مديرية ريدة وقصيعر تنتظر إعادة توصيلها، الأمر الذي قد يستغرق بضعة أسابيع لتوصيل الإمدادات المطلوبة إلى المديرية، وفق المكتب الأممي. 

 

ويواصل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تنسيق الاستجابة بالتعاون مع السلطات المحلية والشركاء. قامت المجموعات بتعبئة موارد إضافية للاستجابة للاحتياجات المحددة، وأشار إلى أنه ما يزال هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لمعالجة فجوات الاستجابة.





مشاركة الخبر:

تعليقات